إنّي بائسٌ مُرْهقٌ مُنذُ صِبايَ وَقَد قاسَيْتُ إرهابك مَذْعورًا
عَلَيَّ عَبَرَ سَخَطُكَ. أَهْوَالُكَ أَهْلَكَتْنِي.
علَيَّ عَبَرَ سخَطُكَ. أهوالُكَ أهلكَتني.
اجْتَاحَنِي غَضَبُكَ الشَّدِيدُ وَأَفْنَتْنِي أَهْوَالُكَ.
غَضَبُكَ غَمَرَنِي، أَهْوَالُكَ حَطَّمَتْنِي.
أكَلْتُ من غضَبِك الرَّماد خُبْزًا ومزَجْتُ من سُخْطِكَ شرابي بالدموع:
أقْشَعَرَّ مِن هَيْبَتِك بَدَني وصرت من أحْكامِك مذعورًا
قَصَّرْتَ أيَّامَ شَبابِه وَغمرْتهُ خِزْيًا.
أيَّامُ حَياتِنا سَبْعون سَنَةٍ وإن عَمَّرْنا فَثمانون وأكْثَرُها كَدْحٌ وشَقاء!… وسْرعان ما تَنْقَضي وسِرْعان ما تَزول!…
يَزْهو بُكْرَةً ثمَّ يَذْوي ويُجَزُّ في المساء.