هَلّا أَبَّدَت يَدُك رَجُلَ يَمينِكَ وابنَ آدمَ الَّذي سَوَّيْت؟!…
فَلَا نَرْتَدَّ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِٱسْمِكَ.
فلا نَرتَدَّ عنكَ. أحيِنا فنَدعوَ باسمِكَ.
فَلَا نَرْتَدَّ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِاسْمِكَ.
فَلَا نَرْجِعُ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِاسْمِكَ.
أحْينِي كَما وَعَدْتَ أيُّها المولى: إن عَنائي لَشَديد
خاصِم أعدائي وَحرِّرْني واجْعَلْني بِوَعدِك أحْيا
مَراحِمُك جَزيلةٌ أيُّها المولى فاجْعَلْني بِاتِّباعِ أحْكامِك أحيا
أحْينِي كَما وَعَدْت فَقَد لَصِقَتْ نَفْسي بالتُّراب
أحْيِني على سُبُلِكَ ورُدَّ طَرْفي عَنِ التُّرَّهات
ها إنّي أولِعْتُ بتَصاريفِكَ فَاجْعَلْني ببِرِّك أحْيا
أنتَ الَّذي أرَيْتَنا الضِّيْقَ والمَساوِئَ الكَثِيراتِ ثُمَّ تعَوْدُ فَتُحْيِيْنا وَتُعوْدُ وَتْرفعُنا مِنْ أسْفَلِ سَافِلِيْن،
نَحْنُ شَعْبُكَ وغَنَمُ مَرْعاك نَحْمُدُك سَرْمَدًا ونُذيعُ تهاليلَك على تَوالي الدُّهور.
أسخِطْتَ عَلينا أَبَدًا وأدَمْتَ سُخْطَك جيلًا فجيلًا؟…