مولاي لَقَد عَلا بِرُّك إذْ صَنَعْتَ العَظائِم فمَنْ لَكَ إلهي مَثيل؟…
وَبِرُّكَ إِلَى ٱلْعَلْيَاءِ يَا ٱللهُ، ٱلَّذِي صَنَعْتَ ٱلْعَظَائِمَ. يَا ٱللهُ، مَنْ مِثْلُكَ؟
وبرُّكَ إلَى العَلياءِ يا اللهُ، الّذي صَنَعتَ العَظائمَ. يا اللهُ، مَنْ مِثلُكَ؟
بِرُّكَ مُتَعَالٍ يَا اللهُ، وَأَعْمَالُكَ الَّتِي صَنَعْتَ عَظِيمَةٌ، فَمَنْ مِثْلُكَ يَا اللهُ!
اللّٰهُمَّ صَلَاحُكَ بَلَغَ الْعُلَا، اللّٰهُمَّ مَنْ مِثْلُكَ يَا صَانِعَ الْآيَاتِ الْعَظِيمَةِ؟
عِلْمٌ قَد أعجَزَني وسما فَفاقَ الإدْراك!…
تُنادي جميعُ عِظامي: اللهُمَّ ما لَكَ مِنْ مَثيل!… تُنْقِذُ البائسَ مِمَّنْ قَوِيَ عَلَيْهِ والمِسكينَ مِنَ المُغْتَصِبين.
وعَدْلُكَ كَالجِبَالِ الشامِخات وأحْكامُك كَالْغَوْر السحيق، اللهُمَّ أنتَ تُنجّي البَهيمَةَ والإنْسان.
سَأتَغَنَّى بِكَ في الأمَم وأحْمَدُكَ في الشُّعوب،
تَبارَكَ الله الرَّبّ إلهُ إسْرائِيلَ المُنْفِردُ بِصُنْعِهِ العَجِيب
لا شَبيه لَكَ في الأرْباب مَوْلايَ وما لصُنْعِكَ مِن مَثيل!…