وأبارِكُكَ بِحَياتي وأرْفَع بِاسْمِكَ كَفيِّ فتَشْبَعُ نَفْسي مِنْكَ،
كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ ٱلِٱبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي.
كما مِنْ شَحمٍ ودَسَمٍ تشبَعُ نَفسي، وبشَفَتَيْ الِابتِهاجِ يُسَبِّحُكَ فمي.
تَشْبَعُ نَفْسِي كَأَنَّهَا أَكَلَتْ مِنَ الشَّحْمِ وَالدَّسَمِ، وَيُسَبِّحُكَ فَمِي بِشَفَتَيْنِ مُبْتَهِجَتَيْنِ
نَفْسِي تَشْبَعُ كَمَا مِنْ وَلِيمَةٍ. فَمِي يُسَبِّحُكَ وَالْاِبْتِهَاجُ عَلَى شَفَتَيَّ.
أُرَتِّلُ لِلْمولى طولَ حَياتي وأُزَمِّرُ لِإلهي ما أدوم
لِيَرضَ المولى عن هَيْنَمَتي وأكونُ بالله مَسْرورًا
إرْفَعوا أياديكم في المَقْدِس وباركوا المولى
هَلِّلوا للهِ لأنَّ المولى خَيْرٌ وتَغَنّوا بِاسمِه فَهو نَعيم
اللهُمَّ أنقِذْني بِيَدِك مِنَ المائتينَ، من أهل الفناء، إنَّما حُظوظُهُم في هذه الحَياةِ الدُّنيا فَقَدْ ملأوا مِنْ ذَخائرك البطون، يَشْبعُ البنونَ وَيتْرُكونَ فضَلاتِهم لِلأحْفاد.
فأَدخلُ إلى مَذْبَحِ الله وأبوءُ إلى الله فَهُوَ لي بَهْجَةُ السرور وأحْمَدُكَ اللهُمَّ إلهي بالقيثار.
لَقَد قَوِيَتْ عَلَيْنا وَطْأةُ السيِّاتِ وأنْتَ غَفَّار الذُّنُوب.
وإذ أعْزِفُ لكَ تَتَرَنَّمُ شَفَتايَ ونَفْسي الَّتي أفْتَدَيْت
أمامَه الهيبةُ والجَلالُ وفي مَقْدِسه العزَّةُ والجَمال.