إنّي قُلْتُ: حَنانيك مَوْلايَ اشْفِ نَفْسي فَقَدْ تَوَكَّلْتُ عليك
أَعْدَائِي يَتَقَاوَلُونَ عَلَيَّ بِشَرٍّ: «مَتَى يَمُوتُ وَيَبِيدُ ٱسْمُهُ؟»
أعدائي يتَقاوَلونَ علَيَّ بشَرٍّ: «مَتَى يَموتُ ويَبيدُ اسمُهُ؟»
أَعْدَائِي يَتَآمَرُونَ عَلَيَّ بِالشَّرِّ وَيَقُولُونَ: «مَتَى يَمُوتُ وَيَنْقَرِضُ اسْمُهُ؟»
وَقَالَ أَعْدَائِي بِخُبْثٍ: ”مَتَى يَمُوتُ وَيَنْقَرِضُ اسْمُهُ؟“
إنّ أَعدائي، شَرًّا لي يُضمِرونَ ويُسرُّونَ: "أَما حانَ حَيْنُهُ، فيَكونُ اسمُهُ نِسيًا مَنسِيًّا؟"
أرِقْتُ وكالعُصفورِ على السَطْحِ صِرتُ وحيدًا
أحِبّائي وصَحْبي أحْجَموا أيامَ بَلِيَّتي وأقْرِبائي وَقَفوا متباعدين.
اللهُمَّ تَحَنَّنْ عَليَ فَأنْتَ الودود وامْحُ ذنوبي فَأنْتَ الرَحْمَنُ الرَحيم
إلَيْكَ وَحْدَك خَطِئْتُ والشَّرَّ بِمَرْأى منك ارتكبت، لِتَكُنْ في حُكْمِكَ عَدْلًا وفي قَضائكَ زكيًّا
اللهُمَّ حَنانَيْكَ فَقَدْ أرْهَقَني النّاسُ ونَكَّلوا بي اليَوْمَ كُلَّه مُقاتِلين،
حَنانَيْكَ اللهُمَّ حَنانَيْكَ فَقَدِ اعْتَصَمَتْ بِكَ نَفْسي واحْتَمَيْتُ بِظِلّ جَناحَيْك حتى تَمْضي النكبات.
رَأَفَ اللهُ بِنا وبَارَكَنا وكَان بِوَجْهِهِ عَلَيْنا مُنِيْرًا
إلْتَفتْ إليَّ وتحَنّنْ عَليَّ وَهبْني من لَدُنْك قُوَّة وَهَبْ لِابْنِ أُمتِكَ خلاصًا
حَنانَيْكَ مَولايَ إني أبْتَهِل إليْك أثناءَ اللَّيلِ والنَّهار