وَهِنْتُ ودُكِكْتُ دَكًّا وَتأوَّهْتُ بِقَلْبٍ مَلْهوف.
يَا رَبُّ، أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ.
يا رَبُّ، أمامَكَ كُلُّ تأوُّهي، وتَنَهُّدي ليس بمَستورٍ عنكَ.
أَمَامَكَ يَا رَبُّ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي مَكْشُوفٌ لَدَيْكَ.
كُلُّ رَغَبَاتِي مَكْشُوفَةٌ قُدَّامَكَ يَا رَبُّ، تَنَهُّدِي لَيْسَ مَخْفِيًّا عَنْكَ.
اللهُمَّ سَمِعْتَ أماني البائسين وَمَكَّنْتَ قُلوبَهُم وأصْغَيْتَ إلَيْهِمْ
أشرَفَ المولى من عَلْياءِ قُدُسِه وأطَلَّ منَ السَّماوات على الأرَضين
كالعُشْبِ ذَوى قلبي ويَبِسَ حتّى نسيتُ أكْلَ خُبزي
الأمواتُ لا يَذْكُرونَ اسمَكَ وَمَنْ يَحْمَدُكَ في الجحيم؟