ربّاه!… إنْ زَلَّتْ قَدَمايَ شَمِتَ بِيَ الأعْداءُ وعَليَّ يَتَكَبَّرون،
لِأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا.
لأنّي موشِكٌ أنْ أظلَعَ، ووجَعي مُقابِلي دائمًا.
لأَنِّي أَكَادُ أَتَعَثَّرُ، وَوَجَعِي دَائِماً أَمَامَ نَاظِرِي.
أَنَا عَلَى وَشْكِ السُّقُوطِ، وَالْأَلَمُ مَعِي دَائِمًا.
وَيقولَ عَدُوّي قد غَلبَتُهُ وإذا ما عَثَرْتُ فَرِحَ بِيَ المُضْطَّهِدون.
ويَوْمَ نُؤْتُ شَمِتوا بي وتَألَّبوا عليَّ واغْتالوا فَما عَلِمْتُ وعاثوا فلا يَكُفّون
لن يَشْمَتَ بي مَنْ عاداني ظُلْمًا ومَنْ شَنَأني عُدْوانًا فَلَنْ يَتغامزوا بالعيون
فأنْتَنَتْ جُروحي وقَاحَتْ مِنْ حَماقَتي،
الأمواتُ لا يَذْكُرونَ اسمَكَ وَمَنْ يَحْمَدُكَ في الجحيم؟