لقد قال الكَثيرونَ: لا خَلاصَ لَكَ منْ عِنْد الله
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَتُرْسٌ لِي. مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي.
أمّا أنتَ يا رَبُّ فتُرسٌ لي. مَجدي ورافِعُ رأسي.
وَلَكِنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ تُرْسِي. إِنَّكَ مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي.
لَكِنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ تَحْمِينِي مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. أَنْتَ مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي.
يُجْري الدِّماءَ أنهارًا فيَرفَعُ الرأسَ عاليًّا.
كُنتَ سِتْري ومَجِنّي فَكُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقبًا
اللهُمَّ أُحِبُّكَ يا قُوَّتي، اللهُ عِمادي وحِصْني وَمُنْقِذي،
عِنْدَئذٍ يَرْتَفِعُ رأسي على أعدائي منْ حَوْلي وأذْبَحُ في خِبائه ذَبائحَ التَّهْليل وأرتِّل للهِ وأتَغَنَّى بالمولى.
نَصَرَني فَسُرّ قَلْبي وأحْمَدَهُ بِالتَّرْتيل.
يا بَني آدمَ حَتَّامَ مَجْدي تَثْلِبُونَ والباطِلَ تُحبّونَ وَالكَذِبَ تَبْغون؟!…
لَنْ أعْثُرَ لِأنَّه هُوَ صَخْرَتي أعتَصِمُ بها ومَلْجَأي وحِماي،
إنَّ يَومًا في باحاتِك خَيرٌ لي مِن عَشَرات المِئات، فَضَّلْتُ عَتَبَةَ بَيت إلَهي على السَكَنِ في خِيام الفُجور.