أظْهِر عَجائبَ لُطْفِكَ يا مُخلِّصَ مَنْ بِكَ يَلوذون، وَبِيَمينِكَ يَصْمُدون.
ٱحْفَظْنِي مِثْلَ حَدَقَةِ ٱلْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ ٱسْتُرْنِي
احفَظني مِثلَ حَدَقَةِ العَينِ. بظِلِّ جَناحَيكَ استُرني
احْفَظْنِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ، وَاسْتُرْنِي بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ.
اِحْفَظْنِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ، وَاسْتُرْنِي بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ،
اللهُمَّ احفَظْني فَإنّي بِك ألوذ.
وعَدْلُكَ كَالجِبَالِ الشامِخات وأحْكامُك كَالْغَوْر السحيق، اللهُمَّ أنتَ تُنجّي البَهيمَةَ والإنْسان.
ما أجْمَل لُطْفَك أيُّها المولى فَبَنو آدَمَ بِكَنَفِكَ يَعْتصِمون
حَنانَيْكَ اللهُمَّ حَنانَيْكَ فَقَدِ اعْتَصَمَتْ بِكَ نَفْسي واحْتَمَيْتُ بِظِلّ جَناحَيْك حتى تَمْضي النكبات.
لَقَدْ كُنْتَ لي مَلْجَأً ومِنْ وَجْهِ العَدُوِّ بُرْجًا عَزيْزًا.
أمْكُثُ في خِبائِكَ مَدَى الدُّهُوْر وأتَّخِذُ سِتْرَ جَناحَيْكَ لِي حِمًى
إنْ ذَكَرْتُكَ عَلى فِراشي ألْهَجُ بِكَ هاجِدًا
المُقيمُ في سِتْر العَليّ والساكِنُ في كَنَفِ القدُّوس،
ويَسْتُرَنَّك بقَوادِمِه وتَحْتَمي تَحْتَ جَناحَيْه وكان حَقُّه لَكَ تَرْسًا ودِرْعًا.