لَو لَم يَكَنِ المولوى فَلْيَقُل إسرائيل
«لَوْلَا ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي كَانَ لَنَا». لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ:
«لولا الرَّبُّ الّذي كانَ لنا». ليَقُلْ إسرائيلُ:
لَوْ لَمْ يَكُنِ الرَّبُّ مَعَنَا لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ،
لَوْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَنَا، قُولُوا هَذَا يَا شَعْبَ اللهِ،
دَعَوْتُ المولى في الضَّرَّاء وهوَ المُجيب
وَجَّهْتُ وَجْهي للسَّماوات حَيْثُما يأتيني العَوْن
سُرِرْتُ إذا قالوا: هيَّا بِنا إلى بَيْتِ المولى
رَفَعْتُ عَيْنَيَّ إلَيْكَ يا مَن في السَّماوات اسْتوى
مَن تَوَكَّلَ على المولى كانَ كَجَبَلِ صِهْيون المَكين ثابتًا أبدًا
حينَما رَدَّ المولى سَبايا صِهْيون كُنَّا كالحالِمين
إنّ لَم يَبْنِ البَيْتَ المولى عَبَثًا يَكْدَحُ البَنَّاؤون، وإن لَم يَحم المولى المدينةَ فَعَبَثًا يَسْهَرُ الحارِسون.
طوبى للَّذين يَتَّقونَ المولى وفي سُبُلِهِ يَسْلُكون.
لَطالما اضْطَهَدوني مُنْذُ حَداثَتي أفَلا يَقولُ إسرائيل:
مِنَ الأعْماق أدْعوك إلهي مَوْلايَ اسمَعْ نِدائي!…
إلهي ما تَجَبَّر قلبي ولا طَمَحَ بَصَري وما اتَّبَعْتُ سَبيل العُجْبِ والكِبْرِياء.
اللهُمَّ أذكُر داودَ وكُلَّ ما عاناه.
ما أطيْبَ وما أحْلى سكْنى الإخْوَةِ مُجْتَمعين.
ألا باركوا المولى يا جميع عبيدِ المولى القائمين باللَّيالي في بيتِ الله.
اللهُ نوري وخَلاصي فمَنْ أخاف؟… والمولى حُصْنُ حَياتي فمَنْ أهاب؟…
إتَّقوا واعْلَموا إنّني أنا اللهُ المُتَعالي في الأمَمِ
هاجَتِ الأمَمُ وماجَتِ الْممالِكُ وإذا ما أسمَع اللهُ صَوْتَه فَالأرْضُ تَذوب
استمع لصلاتي أيُّها المولى واصغِ لِأقْوالِ فمي،
يَوْمَ دَعَوْتُك ارتَدَّ أعْدائي على أعْقابِهِمْ فَعَلِمْتُ إذْ ذاك أنَّكَ الإله.
إنّكَ أنْتَ أحْصَيْتَ هُمُومي فَاجْعَل دُموعي في قِرْبَتِكَ هَلّا جَعَلْتَها عِنْدك في الكِتاب؟…
لولا أنَّ المولى ناصِري لَسَكَنَتْ نفسي دارَ الهَمَدَةِ عاجِلًا.