فطمأنه النبي اليسع: "لا عليك، اِذهبْ في أمان الله". ومضى نُعمان في طريقه، ولمّا ابتعد مسافة قصيرة،
مرقس 5:34 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فتَوَجَّهَ إليها قائِلاً: "يا عَزيزَتي، إنّما إيمانُكِ بي هو الّذي شَفاكِ، فامضي في طَريقِكِ بأمانِ اللهِ مُعافاةً مِن دائِكِ". المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَقَالَ لَهَا: «يَا ٱبْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، ٱذْهَبِي بِسَلَامٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فقالَ لها: «يا ابنَةُ، إيمانُكِ قد شَفاكِ، اذهَبي بسَلامٍ وكوني صَحيحَةً مِنْ دائكِ». كتاب الحياة فَقَالَ لَهَا: «يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. فَاذْهَبِي بِسَلامٍ وَتَعَافَيْ مِنْ عِلَّتِكِ!» الكتاب الشريف فَقَالَ لَهَا: ”يَا عَزِيزَتِي، إِيمَانُكِ شَفَاكِ، رُوحِي بِالسَّلَامَةِ، وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ مَرَضِكِ.“ الترجمة العربية المشتركة فقالَ لها: «يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ». |
فطمأنه النبي اليسع: "لا عليك، اِذهبْ في أمان الله". ومضى نُعمان في طريقه، ولمّا ابتعد مسافة قصيرة،
وهُناكَ قَدِمَ إليهِ أُناسٌ يَحمِلونَ مُقعَدًا على فِراشِهِ. وعِندَما رآهُم (سلامُهُ علينا) أحَسَّ بعُمقِ إيمانِهِم بِهِ، فاتّجَهَ إلى المُقعَدِ قائلاً: "أبشِر يا بُنيّ! مَغفورةٌ لكَ ذُنوبُكَ وخَطاياكَ".
فالتَفَتَ إليها (سلامُهُ علينا) قائلاً: "بُشراكِ يا بُنيّتي، إيمانُكِ بي شَفاكِ". وهكذا شُفيَت المَرأةُ على الفَورِ.
فأجابَهُ سَيِّدُنا عِيسَى: "اِذهَبْ، فقد شُفيتَ بِقوّةِ إيمانِكَ بي". وهكذا مَضَى الأعمى وَراءَ عِيسَى (سلامُهُ علينا) بَعدَ أن عادَ إليهِ بَصَرُهُ.
إذ قامَ بِشِفاءِ كَثيرينَ، فأخَذَ النّاسُ يَتَزاحَمونَ حَولَهُ يُريدونَ لَمسَهُ والحُصولَ على الشِّفاءِ مِثلَهُم.
وهكذا كانَ، إذ أَحَسَّت أنّ النَّزيفَ قد تَوَقَّفَ في الحالِ، وأدرَكَت أنّها شُفيَت مِن ذلِكَ الدّاءِ.
وشَعُرَت تِلكَ المَرأةُ بِرَهبةٍ، فتَقَدّمَت مِنهُ تَرتَجِفُ، وارتَمَت أمامَهُ، مُعلِنةً أنّها هي الّتي لَمَسَت ثَوبَهُ مُخبِرةً إيّاهُ بتَفاصيلِ قِصَّتِها.
في حِينِ تابَعَ عيسى (سلامُهُ علينا) كَلامَهُ مع المَرأةِ قائلاً: "إيمانُكَ بي قد نَجّاكِ، فامضِي في طَريقِكِ بأمانِ اللهِ".
فأشارَ إليها عيسى (سلامُهُ علينا) قائلاً: "اعلَمي يا ابنَتي أنّ ثِقتَكِ بي كانَت السَّبَبَ في شِفائِكَ. فامضِي بأمانِ اللهِ".
وكانَ يُصيخُ السَّمعَ إلى بُولسَ عِندَ خِطابِهِ. فتَفَرَّسَ بولُسُ في وَجهِهِ مَلِيًّا، وأحَسَّ أنّهُ يَملِكُ إيمانًا راسِخًا يُؤهّلُهُ ليَكونَ مَوضِعَ الشِّفاءِ بِقُوَّةِ سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا)،
فأخبَرَ السَّجّانُ بولُسَ بذلِكَ قائِلاً: "جاءَ الأمرُ بإطلاقِ سَراحِكُما، فَارحَلا بأمانِ اللهِ ورِعايتِهِ".
فخاطَبتُموهُ قائلينَ: "اذهَبْ في أمانِ اللهِ! ستَحظى بما تَحتاجُهُ مِن لِباسٍ وطَعامٍ إن شاءَ اللهُ!" فأيُّ فائدةٍ سيَجنيها مِمّا تَقولونَ، وأنتُم تُمسِكونَ عَنهُ ما يَحتاجُ إليهِ؟
وأخبره يوناثان قائلا: "اذهب في أمان الله. وكفى الله شهيدا على وعد الوفاء بيني وبينك، وبين ذريّتي وذريّتك".