ودفعه ألمه حتى جلس في الرّماد وأخذ يَحُكّ ببعض الخزف تلك القروح لعلّ ذلك يخفّف وجع ما فيه من جروح.
إشعياء 58:5 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح كيف تظنّون أنّي أقبل بظاهر امتناعكم عن الشّراب والطّعام وأنتم تحنون رؤوسكم كنبتةٍ وتتظاهرون بالتوبة فتجلسون على الخيش والرماد؟ فهل تراكم تزعمون أنّ صومكم هذا توبة إلى الله ورشاد؟ وهل أنتم واهمون أنّ الله سيقبله كأنّه ورع من الزّهاد؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس أَمِثْلُ هَذَا يَكُونُ صَوْمٌ أَخْتَارُهُ؟ يَوْمًا يُذَلِّلُ ٱلْإِنْسَانُ فِيهِ نَفْسَهُ، يُحْنِي كَٱلْأَسَلَةِ رَأْسَهُ، وَيْفْرُشُ تَحْتَهُ مِسْحًا وَرَمَادًا. هَلْ تُسَمِّي هَذَا صَوْمًا وَيَوْمًا مَقْبُولًا لِلرَّبِّ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) أمِثلُ هذا يكونُ صَوْمٌ أختارُهُ؟ يومًا يُذَلِّلُ الإنسانُ فيهِ نَفسَهُ، يُحني كالأسَلَةِ رأسَهُ، ويفرُشُ تحتَهُ مِسحًا ورَمادًا. هل تُسَمّي هذا صَوْمًا ويومًا مَقبولًا للرَّبِّ؟ كتاب الحياة أَيَكُونُ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ فِي إِذْلالِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ يَوْماً، أَوْ فِي إِحْنَاءِ رَأْسِهِ كَالْقَصَبَةِ، أَوِ افْتِرَاشِ الْمِسْحِ وَالرَّمَادِ؟ أَتَدْعُو هَذَا صَوْماً مَقْبُولاً لَدَى الرَّبِّ؟ الكتاب الشريف هَلْ هَذَا هُوَ الصَّوْمُ الَّذِي أُرِيدُهُ؟ مُجَرَّدُ يَوْمٍ يَتَذَلَّلُ فِيهِ الْوَاحِدُ، وَيَحْنِي رَأْسَهُ كَعُشْبَةٍ، وَيَجْلِسُ عَلَى الْخَيْشِ وَالرَّمَادِ؟ هَلْ تُسَمُّونَ هَذَا صَوْمًا؟ هَلْ تَظُنُّونَ أَنَّ اللهَ يَقْبَلُهُ؟ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل كَيفَ تَظُنُّونَ أَنِّي أَقبَلُ بِظاهِرِ امتِناعِكُم عَن الشَّرابِ وَالطَّعامِ وَأَنتُم تَحْنُونَ رُؤُوسَكُم كَنَبتَةٍ وَتَتَظاهَرُونَ بِالتَّوبةِ فَتَجلِسُونَ عَلَى الخَيشِ وَالرَّمادِ؟ فَهَل تُراكُم تَزعَمُونَ أَنَّ صَومَكُم هذَا تَوبةٌ إِلَى اللهِ وَرَشادٌ؟ وَهَل أَنتُم وَاهِمونَ أَنَّ اللهَ سَيَقبَلُهُ كَأَنَّهُ وَرعٌ مِن الزُّهادِ؟ الترجمة العربية المشتركة أهكذا يكونُ صَومٌ أرَدتُهُ يوما واحدا يتَّضِعُ فيهِ الإنسانُ؟ أم يكونُ بإحناءِ الرَّأسِ كالعُشبةِ وافتراشِ المُسوحِ والرَّمادِ؟ صَومُكُم هذا لا يُسَمَّى صَوما ولا يوما يرضى بهِ الرّبُّ. |
ودفعه ألمه حتى جلس في الرّماد وأخذ يَحُكّ ببعض الخزف تلك القروح لعلّ ذلك يخفّف وجع ما فيه من جروح.
إليكَ صَلاتي يا رَبُّ فهلْ حانَتْ ساعةُ رِضاكَ فَاستَجِبْ لي بِوَفائكَ وَنَجِّني يا اللهُ
يقول الله تعالى: "لقد استجبتُ لك حين ألقيت عليك مرضاتي وساعدتُك حين وهبتُهم نجاتي. إنّي بك خير حافظ وبك أبرم مع أمّتي ميثاقي فتعمر الأرض من جديد، وتعطي لعبادي من تلك البلاد المهجورة ميراثي،
فيقولون: "يا ربّ، لماذا لا تبالي بما نعانيه في الصّيام؟ ولماذا لا تهتمّ بتورّعنا وتزهّد ذواتنا والنكران؟" ألا إنّكم في سبيل مصالحكم تصومون ولا تتورّعون عن ظلم عمّالكم الأشقياء!
"ولقد كتبنا عليكم في اليوم العاشر من الشهر السابع التزهد والصيام والانقطاع عن العمل، وسواء في هذا الأمر: الأصيل منكم والغريب والدخيل. إنّ هذا عليكم فريضة أبديّة
إنّ هذا العيد كيوم السبت تنعمون فيه بالراحة التامّة، فيه تتزهدون وتصومون فريضة عليكم أبديّة.
ثُمّ أضافَ (سلامُهُ علينا) يُرشِدُهُم عن الصّومِ قائلا: "واحذَروا أحبابي عِندَ صَومِكُم أن تَكونوا عابِسي الوُجوهِ كَما يَفعَلُ المُنافِقونَ الّذينَ يَصطَنِعونَ التَّعبَ ليَمتَدِحَهُم النّاسُ. والحَقَّ أقولُ لكُم، لقد نالَ هؤلاءِ النّاسُ أجرَهُم.
واحذَروا أن تُقَلِّدوا ما اعتادَ عليهِ أهلُ الدُّنيا، واقبلوا أن يُطَهِّرَ اللهُ ما تُفَكِّرِونَ فيهِ، فتَتَمَكَّنوا مِن مَعرِفَةِ ما يُرضي اللهَ، مَعرِفةِ الأَعمالِ الصّالِحةِ الكامِلةِ.
وأنتُم أيضًا كالحِجارةِ الحَيّةِ مِن مَعدَنٍ ثَمينٍ، لِبِناءِ بَيتِ اللهِ الرُّوحانيِّ. لا تُوضَعونَ في الدُّنيا، وإنّما في عِلِّيِّين، لتَكونوا أحبارًا مَنذورينَ لهُ، تُقَدِّمونَ إليهِ قَرابينَ رُوحانيّة يَتَقَبَّلُها اللهُ بشَفاعةِ عيسى المَسيحِ.