ثُمَّ رَفَعَ إبْرَاهِيمُ نَظَرَهُ، فَرَأى كَبْشًا عَالِقًا مِنْ قَرْنَيهِ بِشُجَيرَةٍ. فَذَهَبَ إبْرَاهِيمُ وَأخَذَ الكَبْشَ، ثُمَّ قَدَّمَهُ ذَبِيحَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ.
اللاويين 1:3 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ «فَإنْ كَانَتِ التَّقدِمَةُ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً مِنَ البَقَرِ، فَلْتَكُنْ عِجلًا سَلِيمًا مِنَ العُيُوبِ، وَلْيُقَدِّمْهُ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ لِيَكُونَ مَقبُولًا فِي حَضْرَةِ اللهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ ٱلْبَقَرِ، فَذَكَرًا صَحِيحًا يُقَرِّبُهُ. إِلَى بَابِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ ٱلرَّبِّ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) إنْ كانَ قُربانُهُ مُحرَقَةً مِنَ البَقَرِ، فذَكَرًا صَحيحًا يُقَرِّبُهُ. إلَى بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ يُقَدِّمُهُ للرِّضا عنهُ أمامَ الرَّبِّ. كتاب الحياة إِنْ كَانَتْ تَقْدِمَتُهُ مُحْرَقَةً مِنَ الْبَقَرِ، فَلْيُقَرِّبْ ثَوْراً سَلِيماً، يُحْضِرُهُ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيُقَدِّمُهُ أَمَامَ الرَّبِّ طَلَباً لِرِضَاهُ عَنْهُ. الكتاب الشريف فَإِنْ كَانَ قُرْبَانًا يُحْرَقُ مِنَ الْبَقَرِ، فَيُقَدِّمُ ذَكَرًا بِلَا عَيْبٍ، يُحْضِرُهُ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الْاِجْتِمَاعِ لِكَيْ يَرْضَى اللهُ عَنْهُ. الترجمة العربية المشتركة إنْ كانَ قُربانُه مُحرَقَةً مِنَ البقَرِ، فذَكَرا صحيحا يُقرِّبُهُ. يُقدِّمُهُ عِندَ بابِ خَيمةِ الاجتِماعِ ليكونَ مقبولا أمامَ الرّبِّ. |
ثُمَّ رَفَعَ إبْرَاهِيمُ نَظَرَهُ، فَرَأى كَبْشًا عَالِقًا مِنْ قَرْنَيهِ بِشُجَيرَةٍ. فَذَهَبَ إبْرَاهِيمُ وَأخَذَ الكَبْشَ، ثُمَّ قَدَّمَهُ ذَبِيحَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ.
فَقَالَ اللهُ: «خُذْ إسْحَاقَ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُ. وَاذْهَبْ إلَى أرْضِ المُرِيَّا. وَهُنَاكَ قَدِّمْهُ لِي ذَبِيحَةً عَلَى جَبَلٍ سَأُرِيهِ لَكَ.»
فَقَالَ إبْرَاهِيمُ: «اللهُ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الذَّبِيحَةَ يَا بُنَيَّ.» ثُمَّ تَابَعَ الِاثْنَانِ سَيرَهُمَا.
ثُمَّ بَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا للهِ. وَأخَذَ مِنْ جَمِيعِ أنْوَاعِ الحَيَوَانَاتِ الطَّاهِرَةِ وَالطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ، وَقَدَّمَهَا قَرَابِينَ عَلَى المَذْبَحِ.
وَهَذَا هُوَ عَدَدُ الذَّبَائِحِ الَّتِي قَدَّمَتْهَا الجَمَاعَةُ إلَى الهَيْكَلِ: سَبعُونَ ثَوْرًا، وَمِئَةُ كَبْشٍ، وَمِئَتَا حَمَلٍ. قُدِّمَتْ هَذَهِ كُلُّهَا ذَبَائِحَ صَاعِدَةً إلَى اللهِ.
ثُمَّ وَزَّعُوا الحَيَوَانَاتِ المُعَدَّةَ لِلذَّبَائِحِ الصَّاعِدَةِ عَلَى مَجمُوعَاتِ العَائِلَاتِ المُختَلِفَةِ، لِكَي تُقَدَّمَ للهِ وَفْقَ شَرِيعَةِ مُوسَى. وَهَكَذَا فَعَلُوا بِالبَقَرِ.
سَيَتَطَوَّعُ شَعْبُكَ لِلِانضِمَامِ إلَيْكَ حِينَ تَقُودُ جَيْشَكَ بِبَهَاءٍ مُقدَّسٍ. وَسَيَأْتِي شُبَّانُكَ إلَيْكَ كَمَا يأتِي النَّدَى مِنْ رَحِمِ الصّبَاحِ.
«يَنْبَغِي أنْ يَكُونَ الحَمَلُ ذَكَرًا سَلِيمًا مِنَ العُيُوبِ، عُمْرُهُ سَنَةٌ. وَيُمْكِنُ أنْ يَكُونَ مِنَ الغَنَمِ أوِ المَاعِزِ.
ثُمَّ أرْسَلَ شُبَّانَ بَنِي إسْرَائِيلَ لِيُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ صَاعِدَةً وَذَبَائِحَ سَلَامٍ مِنَ الثِّيرَانِ للهِ.
ثُمَّ أحْرِقِ الكَبْشَ بِكَامِلِهِ عَلَى المَذْبَحِ. إنَّهُ ذَبِيحَةٌ صَاعِدَةٌ للهِ، وَرَائِحَةٌ يُسَرُّ بِهَا اللهُ.
«ثُمَّ اسْتَدْعِ هَارُونَ وَأبْنَاءَهُ إلَى بَابِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ وَاغْسِلْهُمْ بِمَاءٍ.
«تَكُونُ هَذِهِ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً دَائِمَةً جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ عِنْدَ بَابِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ فِي حَضْرَةِ اللهِ، حَيْثُ سَألْتَقِي بِكُمْ وَأتَكَلَّمُ إلَيكُمْ.
فَنَهَضَ الشَّعْبُ بَاكِرًا فِي صَبَاحِ اليَوْمِ التَّالِي وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ صَاعِدَةً وَذَبَائِحَ سَلَامٍ. وَبَعْدَ ذَلِكَ جَلَسَ الشَّعْبُ لِيأكُلُوا وَيَشْرَبُوا، وَنَهَضُوا لِيُرَفِّهُوا عَنْ أنْفُسِهِمْ.
وَجَاءَ كُلُّ مَنْ نَبَّهَهُ قَلْبُهُ وَدَفَعَتْهُ رُوحُهُ، وَأحْضَرُوا تَقْدِمَةً للهِ لِأجْلِ صُنْعِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ، وَجَمِيعِ أدَوَاتِ خِدمَتِهَا، وَعَمَلِ الثِّيَابِ المُقَدَّسَةِ.
وَقَدَّمَ جَمِيعُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ الَّذِينَ دَفَعَتْهُمْ قُلُوبُهُمْ تَقْدِمَاتٍ اختِيَارِيَّةً للهِ، بِحَسَبِ مَا أمَرَ اللهُ مُوسَى بِهِ.
قَدِّمُوا مِمَّا تَمْلُكُونَ تَقْدِمَةً للهِ. فَكُلٌّ بِحَسَبِ سَخَاءِ قَلْبِهِ، يُقَدِّمُ للهِ ذَهَبًا، فِضَّةً، بُرُونْزًا،
وَأخَذُوا مِنْ مُوسَى جَمِيعَ التَّقدِمَةِ الَّتِي أحْضَرَهَا الشَّعْبُ لِأجْلِ خِدْمَةِ المَكَانِ المُقَدَّسِ. وَكَانُوا مَا يَزَالُونَ يُحْضِرُونَ تَقْدِمَاتٍ فِي كُلِّ صَبَاحٍ.
وَصَنَعَ مَذْبَحَ الذَّبَائِحِ الصَّاعِدَةِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ. قَاعِدَتُهُ مُرَبَّعَةٌ طُولُهُا خَمْسُ أذْرُعٍ، وَعَرضُهُا خَمْسُ أذْرُعٍ. أمَّا ارْتِفَاعُ المَذْبَحِ فَثَلَاثُ أذْرُعٍ.
يَقُولُ اللهُ: «لِمَاذَا ذَبَائِحُكُمُ الكَثِيرَةُ هَذِهِ؟ أنَا مُتخَمٌ بِذَبَائِحِ الكِبَاشِ وَشَحْمِ الحَيَوَانَاتِ المُسَمَّنَةِ. وَلَا يَسُرُّنِي دَمُ الثِّيرَانِ وَالخِرَافِ وَالتُّيُوسِ.
لِأنَّ هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ: سَيَعْبُدُنِي كُلُّ بَيْتِ إسْرَائِيلَ عَلَى جَبَلِي المُقَدَّسِ، فِي جِبَالِ إسْرَائِيلَ العَالِيَةِ. هُنَاكَ سَأقبَلُهُمْ، وَسَأقبَلُ تَقْدِمَاتِهِمْ وَقَرَابِينَهُمْ وَكُلَّ ذَبَائِحِهِمُ المُقَدَّسَةِ.
وَكَانَ فِي دِهْلِيزِ البَوَّابَةِ طَاوِلَتَانِ عَلَى كُلِّ جِهَةٍ مِنَ المَدخَلِ لِلذَّبَائِحِ الصَّاعِدَةِ وَذَبَائِحِ الخَطيَّةِ وَذَبَائِحِ الذَّنْبِ.
«وَإنْ كَانَتْ تَقْدِمَتُهُ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً مِنَ الغَنَمِ أوِ المَاعِزِ، فَيَنْبَغِي أنْ يُقَدِّمَ تَيْسًا سَلِيمًا مِنَ العُيُوبِ.
«وَفِي اليَوْمِ الثَّامِنِ، يَأْخُذُ حَمَلَينِ ذَكَرَينِ لَا عَيْبَ فِيهِمَا، وَنَعْجَةً وَاحِدَةً عُمْرُهَا سَنَةٌ لَا عَيْبَ فِيهَا، وَثَلَاثَةَ أعْشَارِ القُفَّةِ مِنَ الطَّحِينِ الجَيِّدِ مَمْزُوجًا بِزَيْتٍ، وَكُوبًا وَاحِدًا مِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ.
ثُمَّ يَأْخُذُ التَّيسَينِ وَيُقَدِّمُهُمَا فِي حَضْرَةِ اللهِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ.
وَلَمْ يُحضِرْهُ إلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ لِيُقَدِّمَهُ ذَبِيحَةً للهِ أمَامَ مَسْكَنِ اللهِ المُقَدَّسِ، يُعتَبَرُ مُذْنِبًا، لِأنَّهُ سَفَكَ دَمًا، وَيُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ.
«وَقُلْ لَهُمْ: أيُّ شَخْصٍ مِنْ بَيْتِ إسْرَائِيلَ، أوْ غَرِيبٍ يَقُيمُ بَيْنَهُمْ، يُقَدِّمُ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً أوْ قُرْبَانًا،
وَلَا يُحضِرُهَا إلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ لِيُقَدِّمَهَا للهِ، يُقْطَعُ مِنَ الشَّعْبِ.
«وَفي اليَوْمِ الَّذِي تُقَدِّمُونَ فِيهِ الحُزمَةَ، قَدِّمُوا حَمَلًا عُمْرُهُ سَنَةٌ لَا عَيْبَ فِيهِ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً للهِ.
وَقَدِّمُوا مَعَ الخُبْزِ سَبْعَةَ حِمْلَانٍ ذُكُورٍ عُمْرُ الوَاحِدِ سَنَةٌ، وَعِجلًا، وَكَبْشَينِ، جَمِيعُهَا بِلَا عَيْبٍ. لِتَكُونَ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً للهِ مَعَ تَقْدِمَةِ الطَّحِينِ وَمَعَ السَّكِيبِ، تِقْدِمَةً مُعَدَّةً بِالنَّارِ كَرَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ.
«وَإنْ كَانَتْ تَقْدِمَتُهُ ذَبِيحَةَ سَلَامٍ، وَقَدَّمَ ثَوْرًا أوْ بَقَرَةً، فَلْيُقَدِّمْ حَيَوَانًا بِلَا عَيْبٍ فِي حَضْرَةِ اللهِ.
ثًمَّ يَضَعُ شُيُوخُ الشَّعْبِ أيدِيَهُمْ عَلَى رَأسِ الثَّورِ فِي حَضْرَةِ اللهِ، وَيُذْبَحُ فِي حَضْرَةِ اللهِ.
ثُمَّ عَرَفَ خَطِيَّتَهُ، فَلْيُحْضِرْ تَقْدِمَتَهُ تَيسًا ذَكَرًا مِنَ المَاعِزِ لَا عَيْبَ فِيهِ.
«إنْ أخطَأ الكَاهِنُ المَمسُوحُ فَجَلَبَ ذَنبًا عَلَى الشَّعْبِ، فَلْيُقَدِّمْ للهِ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اقتَرَفَهَا ثَوْرًا بِلَا عَيْبٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ.
«وَإنْ كَانَتِ التَّقدِمَةُ الَّتِي تُحضِرُهَا مِنَ الغَنَمِ، يَنْبَغِي أنْ تُحْضِرَ أُنثَى لَا عَيْبَ فِيهَا.
«حِينَ يَرْتَكِبُ أحَدٌ خَطَأً بِغَيرِ قَصْدٍ فِي أُمُورِ اللهِ المُقَدَّسَةِ، يُحضِرُ للهِ، كَعُقُوبَةٍ، كَبْشًا لَا عَيْبَ فِيهِ مِنَ الغَنَمِ، ثَمَنُهُ يُعَادِلُ القِيمَةَ المُنَاسِبَةَ مِنَ الفِضَّةِ بِحَسَبِ المِقيَاسِ الرَّسمِيِّ لِلمِثْقَالِ، فَيَكُونُ ذَبِيحَةَ ذَنْبٍ.
فَلْيُحْضِرْ لِلكَاهِنِ كَبْشًا لَا عَيْبَ فِيهِ مِنَ الغَنَمِ، كَمَا تُحَدِّدُ أنْتَ كَتَقْدِمَةِ ذَنْبٍ. ثُمَّ يَصْنَعُ الكَاهِنُ كَفَّارَةً لَهُ لِأجْلِ الذَّنْبِ الَّذِي اقْتَرَفَهُ وَلَمْ يَعْرِفْ عَنْهُ، فَيُغفَرَ لَهُ.
«إذَا ارْتَكَبَ أحَدٌ خَطَأً ضِدَّ اللهِ، فَكَذَبَ بِشَأنِ أمَانَةٍ أُعْطِيَتْ لَهُ أوْ قَرضٍ أوْ سَرِقَةٍ، أوِ احتَالَ عَلَى جَارِهِ،
«فَإنْ كَانَتْ ذَبِيحَةُ السَّلَامِ اختِيَارِيَّةً، أوْ بِسَبَبِ نَذْرٍ، فَيَنْبَغِي أنْ تُؤكَلَ فِي اليَوْمِ الَّذِي تُقَدَّمُ فِيهِ. وَمَا يَتَبَقَّى مِنْهَا يُؤكَلُ فِي اليَوْمِ التَّالِي.
ثُمَّ أُحضِرَ كَبْشُ الذَّبِيحَةِ الصَّاعِدَةِ إلَى الأمَامِ، وَوَضَعَ هَارُونُ وَأبنَاؤُهُ أيدِيَهُمْ عَلَى رَأسِ الكَبْشِ.
وَغُسِلَتِ الأحْشَاءُ وَالسِّيقَانُ بِالمَاءِ، وَأحْرَقَ مُوسَى كُلَّ الكَبْشِ عَلَى المَذْبَحِ. هَذِهِ ذَبِيحَةٌ صَاعِدَةٌ لِرَائِحَةٍ مُسِرَّةٍ، تَقْدِمَةٌ للهِ، كَمَا أمَرَ اللهُ مُوسَى.
وَقَالَ لِهَارُونَ: «خُذْ عِجْلًا لَا عَيْبَ فِيهِ لِذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ، وَكَبْشًا لَا عَيْبَ فِيهِ ذَبِيحَةً صَّاعِدَةً، وَقَدِّمْهُمَا فِي حَضْرَةِ اللهِ.
يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ: «ارتَفِعْ يَا سَيفُ وَاضرِبِ الرَاعِيَ الَّذِي عَيَّنْتُهُ، وَالرَّفِيقَ الَّذِي اختَرْتُهُ. اضْرِبِ الرَّاعيَ فَتَتَشَتَّتُ الخِرَافُ. وَأنَا سَأتَعَامَلُ مَعَ صِغَارِي.
«مَلْعُونٌ هُوَ المَاكِرُ الَّذِي يَمْلِكُ حَيَوَانًا ذَكَرًا سَلِيمًا فِي قَطِيعِهِ، وَيَنْذِرُ لِلرَّبِّ، ثُمَّ يُقَدِّمُ حَيَوَانًا فِيهِ عَيبٌ ذَبِيحَةً لِلرَّبِّ. فَأنَا مَلِكٌ عَظِيمٌ،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ، «يَنْبَغِي أنْ يُخَافَ اسْمِي بَيْنَ الأُمَمِ.»
فَحِينَ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً للهِ مِنَ البَقَرِ أوِ الغَنَمِ، ذَبِيحَةً صَاعِدَةً أوْ ذَبِيحَةَ نَذْرٍ أوْ ذَبِيحَةً اختِيَارِيَّةً، أوْ أيَّةَ ذَبِيحَةٍ فِي أعيَادِكُمُ المُنتَظَمَةِ، لِتَقْدِيمِ رَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ.
«وَحِينُ يُقَدِّمُ ثَوْرًا صَغِيرًا ذَبِيحَةً صَاعِدَةً أوْ ذَبِيحَةً لِلوَفَاءِ بِنَذْرٍ أوْ ذَبِيحَةً اختِيَارِيَّةً للهِ،
«هَذِهِ هِيَ فَرِيضَةُ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أمَرَ اللهُ بِهَا: قُلْ لِبَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يُحضِرُوا لَكَ بَقَرَةً حَمْرَاءَ لَا عَيْبَ فِيهَا وَصَحِيحَةً، وَلَمْ يُوضَعْ عَلَيْهَا نِيرٌ قَطُّ.
لَيْسَ اللهُ إنْسَانًا لِكَي يَكْذِبَ، وَلَا بَشَرًا لِكَي يُغَيِّرَ رَأيَهُ. فَهَلْ يَقُولُ شَيْئًا لَكِنْ لَا يَعْمَلُ بِهِ؟ أوْ هَلْ يَعِدُ بِشَيءٍ لَكِنْ لَا يُوفِي بِهِ؟
وَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «تَعَالَ لِآخُذَكَ إلَى مَكَانٍ آخَرَ، فَرُبَّمَا سَيَرْضَى اللهُ أنْ تَلْعَنَهُمْ مِنْ هُنَاكَ.»
فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «قِفْ بِجَانِبِ مُحْرَقَتِكَ، وَأنَا سَأنْفَرِدُ بِنَفْسِي، فَلَرُبَّمَا سَيَلْتَقِي اللهُ بِي. وَمَهْمَا أظْهَرَ اللهُ لِي فَإنِّي سَأُخْبِرُكَ بِهِ.» ثُمَّ ذَهَبَ إلَى قِمَّةِ تَلَّةٍ.
فَفَعَلَ بَالَاقُ مَا طَلَبَهُ بَلْعَامُ، فَقَدَّمَ ثَوْرًا وَكَبْشًا ذَبِيحَةً صَاعِدَةً عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.
«وَفِي اليَوْمِ الأوَّلِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، قَدِّمُوا ذَبِيحَةً صَاعِدَةً للهِ: عِجْلَينِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حِمْلَانٍ عُمْرُ الوَاحِدِ مِنْهَا سَنَةٌ. وَجَمِيعُهَا بِلَا عَيْبٍ.
قَدِّمُوا وَقُودًا لِلنَّارِ ذَبِيحَةً صَاعِدَةً للهِ مِنْ عِجلَينِ وَكَبْشٍ وَاحِدٍ وَسَبعَةِ حِمْلَانٍ عُمْرُ كُلِّ وَاحِدٍ سَنَةٌ. وَجَمِيعُهَا بِلَا عَيْبٍ.
هَذَا عَدَا الذَّبِيحَةِ اليَوْمِيَّةِ المُنتَظَمَةِ، وَمَا يُرَافِقُهَا مِنَ تَقْدِمَةِ الحُبُوبِ والسَّكِيبِ بِمَقَادِيرِهَا المُعْتَادَةِ.
وَفِي هَذَا اليَوْمِ، قَدِّمُوا ذَبَائِحَ صَاعِدَةً للهِ، كَرَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ. قَدِّمُوا ثَلَاثَةَ عَشَرَ عِجلًا وَكَبْشَينِ وَأرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا عُمْرُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا سَنَةٌ. وَجَمِيعُهَا بِلَا عَيْبٍ.
وَتُقَدِّمُونَ ذَبَائِحَ صَاعِدةً، كَرَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ. فَتُقَدِّمُونَ عِجلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبعَةَ حِمْلَانٍ عُمْرُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا سَنَةٌ. وَجَمِيعُهَا بِلَا عَيْبٍ.
فَأجَابَهَا المَلَاكُ: «الرُّوحُ القُدُسُ سَيَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ العَلِيِّ سَتُغَطِّيكِ. لِهَذَا فَإنَّ القُدُّوسَ الَّذِي سَيُولَدُ مِنكِ سَيُدْعَى ابْنَ اللهِ.
أنَا هُوَ البَابُ. فَإنْ دَخَلَ أحَدٌ مِنْ خِلَالِي، يَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعَى.
فَإنْ كَانَ الاستِعدَادُ لِلعَطَاءِ مَوجُودًا، فَسَتَكُونُ العَطِيَّةُ مَقبُولَةً عَلَى أسَاسِ مَا يَمْلِكُهُ المَرءُ، لَا عَلَى أسَاسِ مَا لَا يَمْلِكُهُ.
وَيَنْبَغِي أنْ يُعطِيَ كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا نَوَى فِي قَلْبِهِ، لَا بِتَرَدُّدٍ أوْ عَنْ إكرَاهٍ. فَاللهُ يُحِبُّ المُعطِيَ المُبتَهِجَ.
وَذَلِكَ لِكَي يَأْخُذَهَا لِنَفْسِهِ عَرُوسًا مُتَألِّقَةً، بِلَا شَائِبَةٍ أوْ تَجَعُّدٍ، أوْ أيِّ عَيْبٍ آخَرِ. فَهُوَ يَبْتَغِيهَا نَقِيَّةً وَبِلَا لَومٍ.
وَقَدِّمُوا تِقْدِمَاتِكُمُ الصَّاعِدَةَ: اللَّحمَ وَالدَّمَ، عَلَى مَذْبَحِ إلَهِكُمْ. وَأمَّا دَمُ ذَبَائِحِكُمُ الأُخرَى فَيَنْبَغِي أنْ يُسفَكَ أيْضًا عَلَى مَذْبَحِ إلَهِكُمْ. وَلَكِنْ يُمكِنُكُمْ أنْ تَأْكُلُوا اللَّحمَ.
«وَلَكِنْ إنْ كَانَ فِي هَذَا البِكرِ عَيبٌ، أوْ كَانَ أعرَجَ أوْ أعْمَى أوْ فِيهِ أيُّ عَيْبٍ آخَرَ، فَلَا تَذْبَحْهُ لِإلَهِكَ.
«لَا تَذْبَحُوا لِإلَهِكُمْ ثَوْرًا أوْ خَرُوفًا فِيهِ مَرَضٌ أوْ تَشّوُّهٌ، لِأنَّ هّذَا مَكرُوهٌ لَدَى اللهِ.
فَيَسُوعُ هُوَ رَئيسُ كَهَنَةٍ يُنَاسِبُ احتِيَاجَاتِنَا. وَهُوَ قُدُّوسٌ بِلَا خَطِيَّةٍ وَطَاهِرٌ، وَلَا يَتَأثَّرُ بِالخُطَاةِ. وَهُوَ مُمَجَّدٌ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ.
ألَا يَكُونُ دَمُ المَسِيحِ أعْظَمَ؟ فَقَدْ قَدَّمَ نَفْسَهُ بِرُوحٍ أزَلِيٍّ، ذَبِيحَةً كَامِلَةً للهِ، لِكَي يُطَهِّرَ ضَمَائِرَنَا مِنْ أعْمَالٍ تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ، وَهَكَذَا نَسْتَطِيعُ الآنَ أنْ نَعبُدَ اللهَ الحَيَّ.