قد خارَت فِيَّ روحي، وٱرتَعَبَ قَلْبي في باطِني.
أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي.
أعيَتْ فيَّ روحي. تحَيَّرَ في داخِلي قَلبي.
ذابَت نَفْسي غمًّا وتَفَطَّر فؤادي كمَدًا.
غُشِيَ عَلَى رُوحِي فِي دَاخِلِي، وَتَحَيَّرَ قَلْبِي فِي أَعْمَاقِي.
أَنَا خَائِفٌ وَقَلْبِي يَائِسٌ.
هل تَقتَرِعونَ على اليَتيمِ أَيضًا وتُتاجِرونَ بِصَديقِكم؟
صَلاةٌ مِن أَجلِ بائِسٍ يُفرِغُ في ضيقِه شَكْواه أَمامَ الرَّبّ.
لَغَمَرَتنا المِياه، لَجازَ السَّيلُ على نُفوسِنا،
أَسكُبُ أَمامَه شَكْوايَ، وأَكشِفُ أَمامَه عن ضيقي.
إِذا ما خارَت روحي، أَنتَ تَعلَمُ سَبيلي. في الطَّريقِ الَّذي أَنا سالِكُه، أَخفَوا لي فَخًّا.
ف - إِلَيَّ ٱلتَفِتْ وٱرحَمْني، فإِنِّي وَحيدٌ بائِس.
يَتَلَوَّى قَلْبي في باطِني وأَهْوالُ المَوتِ تَتَساقَطُ علَيَّ.
أَللَّهُمَّ ٱستَمِعْ لِصُراخي، أَصغِ إِلى صَلاتي.
في يَومِ ضيقي ٱلتَمَستُ السَّيِّد. في اللَّيلِ ٱنبَسَطَت يَدي ولم تَكِلّ. ونَفْسي أَبَت أَن تَتَعَزَّى.
فكَّرتُ في الأَيَّامِ القَديمة، في السِّنينَ الغابِرة.
وأَخذَه الجَهْدُ فأَمعَنَ في الصَّلاة، وصارَ عَرَقُه كَقَطَراتِ دَمٍ مُتَخَثِّرٍ تَتَساقَطُ على الأَرض.