أُذكُرْ بُؤْسي وتَشَرُّدي، العَلقَمَ والسُّمّ.
ذِكْرُ مَذَلَّتِي وَتَيَهَانِي أَفْسَنْتِينٌ وَعَلْقَمٌ.
ذِكرُ مَذَلَّتي وتَيَهاني أفسَنتينٌ وعَلقَمٌ.
اُذْكُرْ بَلِيَّتِي وَتَيَهَانِي وَالأَفْسَنْتِينَ وَالْمَرَارَةَ.
أَذْكُرُ ذُلِّي وَضَيَاعِي وَالْبُؤْسَ وَالْمُرَّ.
ذِكْرُ بُؤسي وضَياعي مَرارةٌ لي وعَلقَمٌ.
فالآنَ يا إِلٰهَنا الإلٰهَ العَظيم، القادِرَ الرَّهيبَ الحافِظَ العَهدِ والرَّحمَة، لا تَصغُرْ أَمامَكَ كُلُّ هٰذه المَشَقَّةِ الَّتي نالَتْنا نَحنُ ومُلوكَنا ورُؤَساءَنا، وكَهَنَتَنا وأَنبِياءَنا وآباءَنا وكُلَّ شَعبِكَ، مُنذُ أَيَّامِ مُلوكِ أَشُّورَ إِلى هٰذا اليَوم.
تَذَكَّرْ أَنَّ حَياتي هَباء. إِنَّ عَيني تَرى خَبَرًا.
نَشيدُ المَراقي. أُذكُرْ يا رَبُّ داوُد، وكُلَّ ما عاناه.
إِلامَ يا رَبُّ؟ أَعلى الدَّوامِ تَتَوارى، وكالنَّارِ سُخطُكَ يَستَعِر؟
أَيُّها السَّيِّد، أَينَ مَراحِمُكَ الأُولى، الَّتي لأَجلِها أَقسَمتَ لِداوُدَ بِأَمانَتِكَ؟
لِماذا تَبْقى بِلا حِراك؟ تَجَمَّعوا، فنَدخُلَ المُدُنَ الحَصينَة ونَظَلَّ ساكِتينَ هُناكَ، فإِنَّ الرَّبَّ إِلٰهَنا قد أَسكَتَنا، وسَقانا ماءَ سُمٍّ، لأَنَّنا خَطِئنا إِلى الرَّبّ.
وأُشَتِّتُهم في الأُمَمِ الَّتي لم يَعرِفوها هم ولا آباؤُهم، وأُطلِقُ في إِثرِهمِ السَّيفَ حتَّى أُفنِيَهم.
جَرَّعَني مَرارات، أَرْواني العَلْقَم.
بَنى علَيَّ وأَحاطَني، بِمَرارَةٍ ومَشَقَّة.