يَزْهو بُكْرَةً ثمَّ يَذْوي ويُجَزُّ في المساء.
لِأَنَّنَا قَدْ فَنِينَا بِسَخَطِكَ وَبِغَضَبِكَ ٱرْتَعَبْنَا.
لأنَّنا قد فنينا بسَخَطِكَ وبغَضَبِكَ ارتَعَبنا.
إِنَّ غَضَبَكَ قَدْ أَفْنَانَا وَسَخَطَكَ قَدْ رَوَّعَنَا.
غَضَبُكَ أَفْنَانَا، وَغَيْظُكَ أَرْعَبَنَا.
إصْرِفْ عَني بَلْواك فَإنّي مِنْ بَطْش يَدِكَ صِرْتُ ذَويّا
يُؤْخذُون بِكِبْرِيائِهِمْ لأنَّهم يَتَحَدَّثْون بِاللَّعْنَة والبُهْتان.
بَدَّدَ أيَّامِهُم بنَسْمةٍ مِنهُ وسِنِيْهِم رُعبًا
أيَّامُ حَياتِنا سَبْعون سَنَةٍ وإن عَمَّرْنا فَثمانون وأكْثَرُها كَدْحٌ وشَقاء!… وسْرعان ما تَنْقَضي وسِرْعان ما تَزول!…
لِأنَّك جَعَلْتَ آثامَنا بَينَ يَدَيْك وكَشَفَ سَرائرَنا نُورُ مُحَيَّاك.