إنَّما تَسْكُنُ نَفْسِي إلى الله وَلي مِنْ عِنْدِهِ الخَلاصُ
إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلَاصِي، مَلْجَإِي، لَا أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا.
إنَّما هو صَخرَتي وخَلاصي، مَلجإي، لا أتَزَعزَعُ كثيرًا.
هُوَ وَحْدَهُ صَخْرَتِي وَخَلاصِي وَحِصْنِي الْمَنِيعُ، لِذَلِكَ لَا أَتَزَعْزَعُ أَبَداً.
هُوَ مَلْجَأِي وَنَجَاتِي وَحِصْنِي، فَلَا أَتَزَعْزَعُ أَبَدًا.
اللهُمَّ أُحِبُّكَ يا قُوَّتي، اللهُ عِمادي وحِصْني وَمُنْقِذي،
اللهُ نوري وخَلاصي فمَنْ أخاف؟… والمولى حُصْنُ حَياتي فمَنْ أهاب؟…
وإذا كَبا لا يَتَردّى وكان الله لَهُ عَضُدًا.
خلاصُ الصِّدّيقين مِنْ عِنْد اللهِ فَهوَ حُصْنُهم وَقْتَ الضيق
أمّا أنا فَأشِيْدُ بِعِزَّتِكَ وأتَرَنَّمُ بِلُطْفِكَ في الغَداةِ لِأنَّكَ كُنْتَ لِي مُعْتَصَمًا ويَوْمَ الضُّرِّ مَوْئِلًا.
وأنْتَ اللهُمَّ تَضْحَكُ مِنْهم وتَهْزَأُ بِالمُشْرِكِين أجْمَعين
حَسْبُكِ اللهُ فأخْلِدِي يا نَفْسي إلَيهِ وَلِي مِنْ عِنْدِهِ الرَّجَاءُ
أُسَلِّطُ يَدَهُ على البحْرِ ويمينَه على الأنهار.