تَمَلَّكني الغَمُّ والأسى ووَصاياكَ لي قُرَّةُ عَين
ضِيْقٌ وَشِدَّةٌ أَصَابَانِي، أَمَّا وَصَايَاكَ فَهِيَ لَذَّاتِي.
ضيقٌ وشِدَّةٌ أصاباني، أمّا وصاياكَ فهي لَذّاتي.
اسْتَوْلَى عَلَيَّ الضِّيقُ وَالشِّدَّةُ، وَلَا لَذَّةَ لِي إِلّا بِوَصَايَاكَ.
أَصَابَنِي الضِّيقُ وَالْكَرْبُ، لَكِنَّ وَصَايَاكَ هِيَ لَذَّتِي.
حَفَّت بي حَبائلُ المَنونُ وأدْرَكَتْني تُخومُ الجَحيم وقاسَيْتُ الضُرَّ والشجون،
أحْينِي كَما وَعَدْتَ أيُّها المولى: إن عَنائي لَشَديد
فَانْتَعَشْتُ بِحُدودك وكلامَك لَن أنْسى.
إنَّ وصاياك لي قُرَّة عَيْنٍ وإنّي بِها لَشَغوف
لِتَحُلَّ عليَّ مَراحِمُك فأحيا، وإن شَريعتَك لي قُرَّةُ عَين
مِنَ الأعْماق أدْعوك إلهي مَوْلايَ اسمَعْ نِدائي!…