فاستجب له يا الله من عليائك، واغْفِرْ له واجْزِ كلّ واحد حسب أعماله يا أيّها الغفور، لأنّك أنت وحدك عليم بذات الصدور.
يوحنا 2:24 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح إلاّ أنّهُ لم يَكُن آمِنًا على نفسِهِ مَعَهُم، لأنّهُ كانَ يَعرِفُهُم جَميعًا وما يُضمِرونَ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لِأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لكن يَسوعَ لم يأتَمِنهُمْ علَى نَفسِهِ، لأنَّهُ كانَ يَعرِفُ الجميعَ. كتاب الحياة وَلَكِنَّهُ هُوَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ الكتاب الشريف لَكِنَّ عِيسَى لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لِأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْكُلَّ، الترجمة العربية المشتركة لكِنّ يَسوعَ ما اَطمأَنّ إلَيهِم، لأنّهُ كانَ يَعرِفُهُم كُلّهُم، |
فاستجب له يا الله من عليائك، واغْفِرْ له واجْزِ كلّ واحد حسب أعماله يا أيّها الغفور، لأنّك أنت وحدك عليم بذات الصدور.
"أما أنت يا سليمان، عليك أن تعرف عظمة الله الّذي كان يعبده أباؤك الأوّلون، فاعبدْه بقلب سليم ونفس راغبة، لأنّ الله عليم بذات الصدور وبصير بما يجول داخلك من خواطر وأفكار. فإذا سعيتَ إلى مرضاته فهو قريب مجيب، وإذا تركتَهُ تخلى عنك إلى الأبد.
اللهمّ إنّي أعلم أنّك تمتحن القلوب علم اليقين، ولا ترضى إلاّ بمن انتهج النهج النزيه القويم. وقد قدّمتُ لك ما جمعتُ بقلب صاف مستقيم. وكم كانت فرحتي عظيمة يا الله حين رأيتُ قوم ميثاقك الحاضرين في تقديم كلّ هذه الخيرات لك يتسارعون!
وعَلِمَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) سَرائرَهُم، فالتَفَتَ إليهِم قائلاً: "لِمَ تَظُنّونَ بي السُّوءَ في نُفوسِكُم؟
وعَلِمَ عِيسَى (سلامُهُ علينا) في الحالِ ما في قُلوبِهِم، فتَوَجَّهَ إليهِم قائلاً: "لِماذا تُسِرّونَ في صُدورِكُم أنّ كَلاميَ هذا كُفرٌ؟
وأخَذَهُ إليهِ. وعِندَما وَصَلا إليهِ حَدَّقَ إلى بُطرُسَ وقالَ لهُ: "اسمُكَ سَمعانُ بنُ يوحَنّا، إلاّ أنّني سأدعُوكَ بُطرُسَ (أي صَخر)".
وإنّنا على يَقينٍ أنّكَ على عِلمٍ بكُلِّ شَيءٍ، والآنَ فلا حاجة لطَرحِ مَزيدٍ مِن الأسئلةِ، فقد آمَنّا بأنّكَ مِن عِندِ اللهِ".
ثُمَّ سألَهُ للمَرّةِ الثّالثةِ: "يا سَمعان بِن يوحَنّا، هل تُحِبُّني؟" فأصابَ بُطرُسَ الحُزنُ وأجابَ قائلاً: "يا مَولاي أنتَ تَعلَمُ كُلَّ شَيءٍ، وتَعلَمُ حَقيقةَ مَحَبّتي لكَ". فأعادَ عيسى (سلامُهُ علينا) قَولَهُ: إذن، أَطعِمْ رَعيّتي.
ووَصَلَ إلى عِلمِهِ (سلامُهُ علينا) أنّ هذِهِ الحُشودَ إنّما تُريدُ تَنصيبَهُ مَلِكًا، ففارقَهُم واختَلى في الجِبالِ.
إلاّ أنَّ بَينَكُم مَن لا يُؤمنُ بي". وقد ذَكَرَ (سلامُهُ علينا) ذلِكَ لأنّهُ كانَ يُدركُ مُنذُ البدايةِ مَن مِن أتباعِهِ لا يؤمنُ بِهِ، ومَنِ الَّذي سيَخونُهُ.
وبَدأ جَميعُهُم في الدُّعاء خاشِعينَ: "رَبَّنا أنتَ تَعرِفُ سَريرةَ كُلِّ النّاسِ، فألهِمْنا مَن مِن هذينِ الأخَوينِ مُختارُكَ
وبما أنّ اللهَ هو الأعلَمُ بما في القُلوبِ، بَيَّنَ للجَميعِ أنّهُ قَبِلَهُم وجَعَلَهُم مِن عِبادِهِ الفائزِينَ، لأنّهُ أمَدَّهُم برُوحِهِ تَقدَّسَ وتَعالى كَما فَعَلَ مَعَنا تَمامًا،
فلا شَيءَ مَخلوقٌ يَخفى على اللهِ. بل كُلُّ شَيءٍ في الكَونِ أمامَهُ عارٍ مَكشوفٌ، وأمامَهُ سنَتَعَرّضُ لِلحِسابِ.
وأُهلِكُ أولِياءَها بضَربةٍ قاتِلةٍ. فستَعلَمُ عِندئذٍ كُلُّ جَماعاتِ المؤمنينَ أنّي أنا الّذي أمتَحِنُ الأفكارَ والقُلوبَ، وأُجازي كُلَّ واحِدٍ مِنكُم بِأجرٍ على قَدرِ أعمالِهِ.
فأوحى الله إلى صموئيل (عليه السّلام): "لا تنشغل بجماله وطول قامته، فأنا رفضته، لأنّ ربّك لا ينظر إلى الأشياء كما ينظر إليها الإنسان. فالإنسان لا يتعدّى بصره ظواهر الأمور، أمّا ربّك فعليم بذات الصدور".