الجامعة 4:8 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح رجل لا نسيب له ولا أقرباء، يجتهد ويشقى في تجميع أموال لا تحصى، وحين تأتيه النهاية يسأل نفسه في حسرة وشقاء: "ها أنا وحيد، فلمن أشقى كلّ هذا الشقاء، ولمن أحرِم نفسي طعم الهناء؟" إنّ حياته هباءٌ في هباء. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس يُوجَدُ وَاحِدٌ وَلَا ثَانِيَ لَهُ، وَلَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ وَلَا أَخٌ، وَلَا نِهَايَةَ لِكُلِّ تَعَبِهِ، وَلَا تَشْبَعُ عَيْنُهُ مِنَ ٱلْغِنَى. فَلِمَنْ أَتْعَبُ أَنَا وَأُحَرِّمُ نَفْسِي ٱلْخَيْرَ؟ هَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَأَمْرٌ رَدِيءٌ هُوَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) يوجَدُ واحِدٌ ولا ثانيَ لهُ، وليس لهُ ابنٌ ولا أخٌ، ولا نِهايَةَ لكُلِّ تعَبِهِ، ولا تشبَعُ عَينُهُ مِنَ الغِنَى. فلمَنْ أتعَبُ أنا وأُحَرِّمُ نَفسي الخَيرَ؟ هذا أيضًا باطِلٌ وأمرٌ رَديءٌ هو. كتاب الحياة وَاحِدٌ وَحِيدٌ، لَا ثَانِيَ لَهُ. لَا ابْنَ وَلا أَخَ. وَلا نِهَايَةَ لِتَعَبِهِ. عَيْنُهُ لَا تَشْبَعُ مِنَ الْغِنَى، وَلا يَقُولُ: لِمَنْ أَكْدَحُ وَأَحْرِمُ نَفْسِي مِنَ الْمَسَرَّاتِ؟ هَذَا أَيْضاً بَاطِلٌ وَعَنَاءٌ شَاقٌّ! الكتاب الشريف إِنْسَانٌ وَحِيدٌ، لَا ابْنٌ لَهُ وَلَا أَخٌ، وَلَا نِهَايَةٌ لِكُلِّ تَعَبِهِ، وَلَا تَشْبَعُ عَيْنُهُ مِنَ الثَّرْوَةِ، وَلَا يَقُولُ: ”لِمَنْ أَتْعَبُ وَأَحْرِمُ نَفْسِي مِنَ الْمَسَرَّاتِ؟“ هَذَا أَيْضًا شَقَاءٌ وَبِلَا مَعْنَى. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل رَجُلٌ لَا نَسِيبَ لَهُ وَلَا أَقرِباءَ، يَجتَهدُ وَيَشقَى فِي تَجمِيعِ أَموَالٍ لَا تُحْصَى، وَحِينَ تَأَتِيهِ النِّهَايَةُ يَسْألُ نَفْسَهُ فِي حَسْرَةٍ وَشَقَاءٍ: "هَا أَنَا وَحِيدٌ، فَلِمَنْ أَشْقَى كُلَّ هَذَا الشَّقَاءِ، وَلِمَ أَحْرِمُ نَفْسِي طَعْمَ الهَنَاءِ؟" إِنَّ حَيَاتَهُ هَبَاءٌ فِي هَبَاءٍ. الترجمة العربية المشتركة واحدا وحيدا لا ابنٌ لَه ولا أخٌ، ولا نِهايةٌ لِكُلِّ تَعَبِهِ، ولا تَشبَعُ عينُهُ مِنَ الغِنَى ولا يقولُ: «لِمَنْ أتعَبُ وأحرِمُ نَفسيَ السَّعادةَ؟» هذا أيضا باطِلٌ وعَناءٌ ولا خَيرَ فيهِ. |
كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ هِيَ حَياةُ البَشَرِ وباطِلٌ ما يَدَّخِرونَ مِن ذَهَبٍ وَفِضّةٍ وهُمُ الّذينَ يَجهَلونَ لِمَن تَصِيرُ كُلُّ تِلكَ الكُنوزِ
سعيتُ بكلّ ما أملكه من حكمة إلى أن أفهم ما يفعله الناس في هذه الدنيا، وسرعان ما رأيت أنّ الله كلّف الإنسان بمهمّة تنحني منها الأبدان.
فالأشياء دورانها لا ينقطع، دوران مرهق لا يحدّه وصف، والإنسان عن الكلام لا يشبع ولا يكتفي، والعين من النظر لا ترتوي والأذُن عن السماع لا تتوقّف ولا تنتهي.
فكيف يترك الحكماء أهل الفهم والإتقان، ما جَمَعَتْهُ أيديهم لأهل الخمول سدى؟ إنّ هذا كذلك هباء في هباء ومأساة كبرى.
نكابد في حياتنا الآلام والشقاء، فنعمل طيلة النهار، وتحت الأقمار لا يَهدأ لنا بال، ولا نركن للصفاء. لكن هذا أيضا هباء في هباء.
"إليَّ إليَّ أيُّها المُتعَبونَ والمَساكينُ الّذينَ يَنوؤونَ بأحمالٍ بسَبَبِ التَّقاليدِ الثَّقيلةِ الّتي وَضَعَها الفُقَهاءُ على كاهلِهِم! وأنا أُريحكُم عِندَما تُصبِحونَ مِن أتباعي.
فخاطَبَهُ اللهُ تَعالى: "يا أيُّها الإنسانُ إنّكَ لَغَبيٌّ! فإنّي في هذِهِ اللَّيلةِ مُتَوَفّيكَ، فلِمَن سيَؤولُ كُلُّ ما جَمَعتَ لنَفسِكَ؟!"
فما كُلُّ شَيء في الدُّنيا مِن عِندِ اللهِ الأبِ الرَّحيمِ، إنّ ما تُزيّنُهُ الشَّهَوات لِلَذّةِ الجَسَدِ، وما تَطمَعُ فيهِ العُيونُ، وما يَتَباهى بِهِ المُوسرونَ، لَيسَ ما يُريدُهُ لنا اللهُ الأبُ الرَّحيمُ، بل هو مِن الدُّنيا.