ما أَروَعَها مِن عَروسٍ يا بَيضةَ الخِدرِ، فَمِن نَسيجِ الذَّهبِ خِيطَتْ مَلابِسُكِ
كُلُّهَا مَجْدٌ ٱبْنَةُ ٱلْمَلِكِ فِي خِدْرِهَا. مَنْسُوجَةٌ بِذَهَبٍ مَلَابِسُهَا.
كُلُّها مَجدٌ ابنَةُ المَلِكِ في خِدرِها. مَنسوجَةٌ بذَهَبٍ مَلابِسُها.
حَمَلَتْ بِنْتُ صورٍ الهَدايا وأغْنِياءُ الشَّعْبِ وَجْهَكِ يَسْتَعْطِفون
كُلُّهَا مَجْدٌ ابْنَةُ الْمَلِكِ فِي قَصْرِهَا. ثِيَابُهَا مَنْسُوجَةٌ بِذَهَبٍ.
عَرُوسَةُ الْمَلِكِ جَمِيلَةٌ جِدًّا فِي قَصْرِهَا، فُسْتَانُ عُرْسِهَا مَنْسُوجٌ بِخُيُوطٍ مِنْ ذَهَبٍ.
إنِّي أَفْرَحُ بِاللهِ فَرَحًا عَظِيمًا. أَجَلْ، أَبْتَهِجُ بِهِ مِنْ كُلِّ كَيَانِي! إِذْ بِحُلَّةِ النَّجَاةِ كَسَانِي وَمَنَحَنِي لِبَاسَ التَّقْوَى وَالوَفَاءِ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِتَاجِ البَهَاءِ أَوْ عَرُوسٍ تَتَجَمَّلُ بِحُلِيِّهَا ذِي سَنَاءٍ.
كَذَلِكَ، إِنَّكُم أَنتُم، نُورُ اللهِ في الأَرضِ وَضِياه، تُضِيئونَ سُبُلَ العالَمينَ، وَبِمَا في أَعمالِكُم مِن خَيرٍ صَريحٍ، تَجعَلُونَهُم سَائِرينَ نَحوَ اللهِ، أَبيكُم الرَّحمنِ في عُلاه، بِالشُّكرِ وَالتَّسبيحِ".
بَلْ كُونُوا بِخِصالِ سَيِّدِنَا عِيسَى المَسِيحِ مُتَجَمِّلينَ، وَلا تَكُونُوا بِإِشْبَاعِ أَهْوَاءِ النَّفْسِ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ مُنْشَغِلِينَ.
فَهَاكُمْ نُصْحِي لَعَلَّكُمْ تَنْتَصِحُونَ: اِشْتَرُوا مِنِّي ذَهَبًا صَافِيًا، لَعَلَّكُمْ تَغْتَنُونَ، وَهَذِهِ ثِيابٌ بَيْضَاءُ تَلْبَسُونَهَا فَتُغَطُّونَ عُرْيَكُمُ الْمُخْجِلَ وَتَسْتَتِرُونَ، وَهَذَا كُحْلٌ تُكَحِّلُونَ بِهِ عُيُونَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُبْصِرُونَ.