هَنِيئًا لِلحَزَانَى مِن قَهرٍ أَو ظُلمٍ، لِأَنَّ اللهَ يُعَوِّضُهُم فَرَحًا وسُرُورًا
طُوبَى لِلْحَزَانَى، لِأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.
طوبَى للحَزانَى، لأنَّهُمْ يتَعَزَّوْنَ.
طُوبَى لِلْحَزَانَى، فَإِنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.
هَنِيئًا لِلْحَزَانَى، لِأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.
هَنيئًا للحَزانى مِن قَهرٍ أو ظُلم، لأن اللهَ يُواسيهِم على ذلِكَ.
أَجَل! يُهلِكُ اللهَ المَوتَ إِلَى أَبَدِ الآبَدينَ! وَيُكَفكِفُ مَولانا الدُّمُوعَ عَن الوُجوهِ لَحظَةَ البُكَاءِ، وَيُزِيلُ ذِلَّ قَومِهِ وَيَرفَعُ المَهانةَ المُوَجَّهةَ إِلَيهِم في كُلِّ الأَنحاءِ. اِنتَبِهُوا جَيِّدًا لِأَنَّ هَذا وَعدُ اللهِ تَعالَى!
وَأَعادَهُم إِلَى بِلادِهِم سُعَداء وَعِندَ عَودتِهِم إِلَى جَبَلِ اللهِ المُقَدَّسِ في القُدس، تَتَعالَى أَصواتُهُم بِالغِناءِ وَالبَهجَةُ تُكَلِّلُهُم عَلَى طُولِ الزَّمانِ. وَيَغمُرُهُم الفَرَحُ وَالسُّرُورُ وَالرِّضَى، وَلا يُصيبُهُم الأَسَى وَلا هُم يَحزُنون.
وَسَيَمْسَحُ كُلَّ الدُّمُوعِ مِنَ العُيُونِ. فَلا مَوتَ يَتَسَلَّطُ عَلَيهِم بَعدَ الآنَ، وَلا بُكاءَ وَلا أَلَمَ يُصيبُهُم وَلا هُم يَحزَنونَ، فَكُلُّ ما مَضى، قَدِ انتَهى وَانقَضى".