حاشَ لَكَ أَن تَصنَعَ مِثلَ هٰذا: أَن تُميتَ البارَّ مع الشِّرِّير، فيَكونُ البارُّ كالشِّرِّير. حاشَ لَكَ! أَدَيَّانُ الأَرضِ كُلِّها لا يَدينُ بالعَدْل؟».
رومية 3:5 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) ولٰكِن إِذا كانَ ظُلْمُنا يُبرِزُ بِرَّ الله، فماذا نَقول؟ أَفَما يَكونُ اللهُ ظالِمًا إِذا أَنزَلَ بِنا غَضَبَه؟ وكَلامي هٰذا كَلامٌ بَشَرِيٌّ مَحْض. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ ٱللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ ٱللهَ ٱلَّذِي يَجْلِبُ ٱلْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ ٱلْإِنْسَانِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولكن إنْ كانَ إثمُنا يُبَيِّنُ برَّ اللهِ، فماذا نَقولُ؟ ألَعَلَّ اللهَ الّذي يَجلِبُ الغَضَبَ ظالِمٌ؟ أتَكلَّمُ بحَسَبِ الإنسانِ. كتاب الحياة وَلَكِنْ، إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَيَكُونُ اللهُ ظَالِماً إِذَا أَنْزَلَ بِنَا الْغَضَبَ؟ أَتَكَلَّمُ هُنَا بِمَنْطِقِ الْبَشَرِ: الكتاب الشريف فَإِنْ كَانَ شَرُّنَا يُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ صَالِحٌ، فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ نَقُولَ إِنَّ اللهَ غَيْرُ عَادِلٍ لِأَنَّهُ يُعَاقِبُنَا؟ هَذَا سُؤَالٌ بِحَسَبِ تَفْكِيرِ النَّاسِ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وقد يَقولُ أحَدٌ مِن بَني يَعقوبَ: "إن لم نُخلِصْ لِميثاقِ اللهِ، فلا ضَرَرَ، لأنّهُ بفَسادِنا سيَظهَرُ وَفاءُ اللهِ لِعُهودِهِ بشَكلٍ أوضَح، ألَيسَ مِن الظُّلمِ إذن أن يُنزِلَ اللهُ علينا عِقابَهُ؟" إنّ هذا سُؤالٌ لا يَتَجاوَزُ وُجهةَ نَظَر بَشَريّة! |
حاشَ لَكَ أَن تَصنَعَ مِثلَ هٰذا: أَن تُميتَ البارَّ مع الشِّرِّير، فيَكونُ البارُّ كالشِّرِّير. حاشَ لَكَ! أَدَيَّانُ الأَرضِ كُلِّها لا يَدينُ بالعَدْل؟».
الرَّبُّ إِلٰهٌ غَيورٌ ومُنتَقِم، الرَّبُّ مُنتَقِمٌ وذو غَضَب. الرَّبُّ مُنتَقِمٌ مِن خُصومِه، وحاقِدٌ على أَعْدائِه.
لا تَنتَقِموا لأَنْفُسِكم أَيُّها الأَحِبَّاء، بل أَفسِحوا في المَجالِ لِلغَضَب، فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «قالَ الرَّبُّ: لِيَ الاِنتِقامُ وأَنا الَّذي يُجازي».
غَيرَ أَنَّكَ بِقَساوَتِكَ وقِلَّةِ تَوْبَةِ قَلْبِكَ تَذَّخِرُ لَكَ غَضَبًا لِيَومِ الغَضَب، إِذ يَنكَشِفُ قَضاءُ اللهِ العادِل
وإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَقولُه الشَّريعة إِنَّما تَقولُه لِلَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، لِكَي يُخرَسَ كُلُّ لِسان ولِكَي يُعرَفَ العالَمُ كُلُّه مُذنِبًا عِندَ الله.
ولٰكِن إِذا كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدْقِ اللهِ مِن أَجْلِ مَجْدِه، فلِماذا أُدانُ أَنا بَعدَ ذٰلك كما يُدانُ الخاطِئ؟
أَمَّا اللهُ فقَد دَلَّ على مَحَبَّتِه لَنا بِأَنَّ المسيحَ قد ماتَ مِن أَجْلِنا إِذ كُنَّا خاطِئين.
وتَعْبيري هٰذا بَشَرِيٌّ يُراعي ضُعفَ طَبيعَتِكم. فكما جَعَلتُم مِن أَعْضائِكم عَبيدًا في خِدمَةِ الدَّعارةِ والفِسْقِ وعاقِبَتُهما التَّمَرُّدُ على الله، فكَذٰلِكَ ٱجعَلوا الآنَ مِنها عَبيدًا في خِدمَةِ البِرِّ الَّذي يَقودُ إِلى القَداسة.
فماذا نَقول؟ أَتَكونُ الشَّريعةُ خَطيئَة؟ مَعاذَ الله! ولٰكِنِّي لم أَعرِفِ الخَطيئَةَ إِلاَّ بِالشَّريعَة. فلَو لم تَقُلِ الشَّريعة: لا تَشتَهِ، لَما عَرَفتُ الشَّهوَة.
فماذا نَقول؟ نَقولُ إِنَّ الوَثَنِيِّينَ الَّذينَ لم يَسعَوا إِلى البِرِّ قد نالوا البِرَّ الَّذي يَأتِي مِنَ الإِيمان،
فإِذا كُنتُ قد حارَبتُ الوُحوشَ في أَفَسُس، على ما يَقولُ النَّاس، فأَيَّةُ فائِدَةٍ لي؟ وإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومون، «فلْنَأكُلْ ولْنَشْرَبْ فإِنَّنا غَدًا نَموت».
بل نُوَصِّي بِأَنفُسِنا في كُلِّ شَيءٍ على أَنَّنا خَدَمُ اللهِ بِثَباتِنا العَظيمِ في الشَّدائِدِ والمَضايِقِ والمَشَقَّات
فٱنظُروا ما أَورَثَكم هٰذا الحُزنُ للهٍ: فأَيُّ حَمِيَّةٍ، بل أَيُّ ٱعتِذارٍ وغَيظٍ وخَوفٍ وشَوقٍ ونَخْوَةٍ وعِقاب! وقَد بَرهَنْتُم في كُلِّ شَيءٍ على أَنَّكُم أَبْرِياءُ مِن ذٰلِكَ الأَمْر.
أَيُّها الإِخوَة، إِنِّي أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ العُرفِ البَشَرِيّ: إِنَّ وَصِيَّةً صَحيحةً أَثبَتَها إِنسان لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يُبطِلَها أَو يَزيدَ علَيها.
ويُرَتِّلونَ نَشيدَ عَبدِ اللهِ موسى ونَشيدَ الحَمَلِ فيَقولون: «عَظيمَةٌ عَجيبَةٌ أَعْمالُكَ أَيُّها الرَّبُّ الإِلٰهُ القدير، وعَدلٌ وحَقٌّ سُبُلُكَ، يا مَلِكَ الأُمَم.
إِشمَتي بِها يا سَماء، واشمَتوا أَيُّها القِدِّيسونَ والرُّسُلُ والأَنبِياء، لأَنَّ اللهَ دانَها فأَنصَفَكم مِنها».