وسأَلَه يَعْقوبُ قال: «عَرِّفْني ٱسمَكَ». فقال: «لِمَ سُؤَالُكَ عَنِ ٱسْمي؟»، وبارَكَه هُناك.
العدد 12:8 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) فمًا إِلى فَمٍ أُخاطِبُه، وعِيانًا لا بِأَلْغاز وصورةَ الرَّبِّ يُعايِن. فلِماذا لم تَهابا أَن تَتَكَلَّما في عَبْدي موسى؟» المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَمًا إِلَى فَمٍ وَعَيَانًا أَتَكَلَّمُ مَعَهُ، لَا بِٱلْأَلْغَازِ. وَشِبْهَ ٱلرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لَا تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى عَبْدِي مُوسَى؟». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فمًا إلَى فمٍ وعَيانًا أتَكلَّمُ معهُ، لا بالألغازِ. وشِبهَ الرَّبِّ يُعايِنُ. فلماذا لا تخشَيانِ أنْ تتَكلَّما علَى عَبدي موسى؟». كتاب الحياة لِذَلِكَ أُكَلِّمُهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ، وَبِوُضُوحٍ مِنْ غَيْرِ أَلْغَازٍ، وَيُعَايِنُ صُورَةَ الرَّبِّ. فَلِمَاذَا جَرُؤْتُمَا عَلَى انْتِقَادِ عَبْدِي مُوسَى؟» الكتاب الشريف وَأَنَا أُكَلِّمُهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَبِوُضُوحٍ وَبِغَيْرِ أَلْغَازٍ، وَهُوَ يَرَى هَيْئَةَ اللهِ. فَلِمَاذَا لَا تَخَافَانِ مِنَ الْكَلَامِ ضِدَّ عَبْدِي مُوسَى؟“ الترجمة العربية المشتركة فَما إلى فَمٍ أُخاطِبُهُ صَراحا لا بِألغازٍ، وعِيانا يُعايِنُ شَبَهي أنا الرّبُّ. فكيفَ لا تهابانِ أنْ تـتَكَلَّما سوءًا على عبدي موسى؟» |
وسأَلَه يَعْقوبُ قال: «عَرِّفْني ٱسمَكَ». فقال: «لِمَ سُؤَالُكَ عَنِ ٱسْمي؟»، وبارَكَه هُناك.
وكانَ صَوتُ البوقِ آخِذًا في الِٱشتِدادِ جِدًّا، وموسى يَتَكَلَّم واللهُ يُجيبُه في الرَّعْد.
لا تَصنَعْ لَكَ مَنْحوتًا ولا صورةَ شَيءٍ مِمَّا في السَّماءِ مِن فَوقُ، ولا مِمَّا في الأَرضِ من أَسفَلُ، ولا مِمَّا في المِياهِ مِن تَحتِ الأَرض.
ويُكَلِّمُ الرَّبُّ موسى وَجهًا إِلى وَجْه، كَما يُكَلِّمُ المَرءُ صَديقَه. وإِذا رَجَعَ إِلى المُخَيَّم، كانَ مساعِدُه يَشوعُ بنُ نونٍ الفَتى لا يَبرَحُ مِن داخِلِ الخَيمَة.
قال: «أَمُرُّ بِكُلِّ حُسْني أَمامَكَ وأُنادي بِٱسمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ، وأَصفَحُ عَمَّن أَصفَح وأَرحَمُ مَن أَرحَم».
فرأَى هارونُ وجَميعُ بَني إِسْرائيلَ موسى، فإِذا بَشَرَةُ وَجهِه مُشِعَّة، فخافوا أَن يَقتَرِبوا مِنه.
هَرَبَ يَعْقوبُ إِلى حَقْلِ أَرام وخَدَمَ إِسْرائيلُ لأَجلِ ٱمرَأَةٍ، ولأَجلِ ٱمرَأَةٍ رَعى القَطيع،
فأَخبَروا بِذٰلك أَهْلَ هٰذه الأَرض، وسَمِعوا أَيضًا أَنَّكَ، يا ربّ، في وَسْطِ هٰذا الشَّعبِ الَّذي تَراءَيتَ لَه، يا ربّ، وَجهًا لِوَجْه، وأَنَّ غَمامَكَ مُقيمٌ فَوقَهم وأَنَّكَ سائِرٌ أَمامَهم بِعَمودِ غَمامٍ نَهارًا وبِعَمودِ نارٍ لَيلًا.
وكانَ موسى، إِذا دَخَلَ خَيمَةَ المَوعِدِ لِيُكَلِّمَه، يَسمَعُ الصَّوتَ يُخاطِبُه مِن فَوقِ الكَفَّارةِ الَّتي على تابوتِ الشَّهادةِ مِن بَينِ الكَروبين، فيُكَلِّمُه.
لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ النَّبِيّ: «أَتَكَلَّمُ بِالأَمثال، وأُعْلِنُ ما كانَ خَفِيًّا مُنذُ إِنشاءِ العالَم».
«مَن سَمِعَ إِلَيكُم سَمِعَ إِليَّ. ومَن أَعرَضَ عَنكم أَعرَضَ عَنِّي، ومَن أَعرَضَ عَنِّي أَعرَضَ عَنِ الَّذي أَرسَلَني».
إِنَّ اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ، أَلِٱبنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه.
لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم، لأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي، لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي.
لو لم أَعمَلْ بَينَهم تلكَ الأَعمالَ الَّتي لم يَعمَلْها أَحَد، لَما كانَت علَيهم خَطيئَة. أَمَّا الآنَ فقَد رأَوا وهُم معَ ذٰلك أَبغَضوني وأَبغَضوا أَبي أَيضًا.
فنَحنُ اليومَ نَرى في مِرآةٍ رُؤيَةً مُلتَبسَة، وأَمَّا في ذٰلك اليَوم فتَكونُ رُؤيَتُنا وَجْهًا لِوَجْه. اليَومَ أَعرِفُ مَعرِفةً ناقِصة، وأَمَّا في ذٰلك اليَوم فسَأَعرِفُ مِثْلَما أَنا مَعْروف.
ونَحنُ جَميعًا نَعكِسُ صورةَ مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجوهٍ مَكشوفةٍ كما في مِرآة، فنَتَحوَّلُ إِلى تِلكَ الصُّورة، ونَزدادُ مَجْدًا على مَجْد، وهٰذا مِن فَضْلِ الرَّبِّ الَّذي هو روح.
يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتِكَ، فلَه تَسْمَعون،
فتَنَبَّهوا لأَنفُسِكم جِدًّا، فإِنَّكم لم تَرَوا صورَةً ما يَومَ كَلَّمَكمُ الرَّبُّ في حوريب مِن وَسَطِ النَّار،
لا تَصْنَعْ لَكَ مَنْحوتًا، أَيَّةَ صورةٍ مِمَّا في السَّماءِ مِن فَوقُ وما في الأَرضِ مِن تَحتُ وما في الماءِ مِن تَحتِ الأَرض.
فمَنِ ٱستَهانَ إِذًا بِذٰلِك التَّعْليم لا يَستَهينُ بإِنسان، بل يَستَهينُ بِاللهِ الَّذي يَهَبُ لَكم رُوحَه القُدُّوس.
الَّذي لَه وَحدَه الخُلود، ومَسكِنُه نورٌ لا يُقتَرَبُ مِنه، وهو الَّذي لم يَرَه إِنسان، ولا يَستَطيعُ أَن يَراه. لَه الإِكرامُ والعِزَّةُ الأَبَدِيَّة. آمين».
إِنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَديمًا بِالأَنبِياءِ مَرَّاتٍ كَثيرةً بِوُجوهٍ كَثيرة،
هو شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه، يَحفَظُ كُلَّ شَيءٍ بِقُوَّةِ كَلِمَتِه. وبَعدَما قامَ بِالتَّطْهيرِ مِنَ الخَطايا، جَلَسَ عن يَمينِ ذي الجَلالِ في العُلَى،
ولا سِيَّما الَّذينَ يَتبَعونَ الجَسَدَ بِشَهَواتِه الدَّنِسَة ويَزدَرونَ العِزَّةَ الإِلٰهِيَّة. إِنَّهُم ذَوُو جُرأَةٍ مُعجَبونَ بِأَنفُسِهم لا يَخشَونَ التَّجديفَ على أَصحابِ المَجْد،
وعلى ذٰلك فمَثَلُ أُولٰئِك كَمَثَلِها، لأَنَّهم في هَذَيانِهم يُنَجِّسونَ الجَسَدَ ويَزدَرونَ العِزَّةَ الإِلٰهِيَّة ويُجَدِّفونَ على أَصحابِ المَجْد،