خائِرٌ ومُنسَحِقٌ كثيرا، وأئِنُّ مِنْ زفيرِ قلبـي.
يَا رَبُّ، أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ.
يا رَبُّ، أمامَكَ كُلُّ تأوُّهي، وتَنَهُّدي ليس بمَستورٍ عنكَ.
وَهِنْتُ ودُكِكْتُ دَكًّا وَتأوَّهْتُ بِقَلْبٍ مَلْهوف.
أَمَامَكَ يَا رَبُّ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي مَكْشُوفٌ لَدَيْكَ.
كُلُّ رَغَبَاتِي مَكْشُوفَةٌ قُدَّامَكَ يَا رَبُّ، تَنَهُّدِي لَيْسَ مَخْفِيًّا عَنْكَ.
إِسمَعْ آهاتِ المَساكينِ وقَوِّ قُلوبَهُم يا ربُّ. أصغِ بأذُنِكَ يا اللهُ
الرّبُّ يُشرِفُ مِنْ عَلاءِ قُدسِهِ، ومِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ ينظُرُ.
أُصِيـبَ قلبـي ويَبِسَ كالعُشْبِ، حتّى سَهَوتُ عَنْ أكلِ خُبزي.
ففي الموتِ لا ذِكرَ لكَ، وفي القبرِ مَنْ يحمَدُكَ؟
فقالَ لَه نَثَنائيلُ: «كيفَ عَرَفتَني؟» فأجابَه يَسوعُ: «رأيتُكَ تَحتَ التّينةِ قَبلَما دَعاكَ فِـيلبّسُ».
وكم نَتأوّهُ حَنينًا إلى أنْ نَلبَسَ فَوقَها بَيتَنا السّماوِيّ،