أنا قريـبٌ مِنَ السُّقوطِ، وكآبتي معي كُلَّ حينٍ.
لِأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي، وَأَغْتَمُّ مِنْ خَطِيَّتِي.
لأنَّني أُخبِرُ بإثمي، وأغتَمُّ مِنْ خَطيَّتي.
لَقَد تَمَلَّكَني الأسى وكَآبَتي نُصْبَ عَيْني
أَعْتَرِفُ جَهْراً بِإِثْمِي، وأَحْزَنُ مِنْ أَجْلِ خَطِيئَتِي.
أَعْتَرِفُ بِإِثْمِي، وَأَحْزَنُ بِسَبَبِ خَطِيئَتِي.
هل كتَمتُ مِثلَ النَّاسِ مَساوِئي أو أخفَيتُ في صَدري خطايايَ؟
يُعلِنُ لهُم ويقولُ: خَطِئتُ وزُغتُ عَنِ الحَقِّ وما عُوقِبتُ.
لِذلِكَ اعترفْتُ لكَ بِـخطيئَتي، وما كتَمْتُ إثْمي عَنكَ. قُلتُ: «أعترِفُ للرّبِّ بِمَعاصيَّ، فينسَى إثْمي وخَطيئَتي».
إرحَمْني يا اللهُ بِرَحمتِكَ، وبِكثرَةِ رأفَتِكَ أُمحُ مَعاصيَّ.
مَنْ أخفَى ذُنُوبَهُ لا يَنجَحُ، ومَنْ أقرَّ بها وترَكها يُرحَمُ.