فتَعْيا فيَّ رُوحي ويُقفِرُ قلبـي في داخِلي.
أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي.
أعيَتْ فيَّ روحي. تحَيَّرَ في داخِلي قَلبي.
ذابَت نَفْسي غمًّا وتَفَطَّر فؤادي كمَدًا.
غُشِيَ عَلَى رُوحِي فِي دَاخِلِي، وَتَحَيَّرَ قَلْبِي فِي أَعْمَاقِي.
أَنَا خَائِفٌ وَقَلْبِي يَائِسٌ.
تُلقونَ على اليتيمِ قُرْعَةً وتبـيعونَ صديقَكُم بالرُّخْصِ.
صلاةُ مِسكينٍ انهارت عَزيمتُهُ، فسَكبَ شكواهُ أمامَ اللهِ:
ولجرَفتْنا المياهُ بعيدا وعَبَرتِ السُّيول علَينا.
أسكُبُ أمامَهُ نَجوَايَ وأُعلِنُ لدَيهِ ضيقي.
حينَ تَعْيا رُوحي فيَّ تصونُ يا ربُّ مَسيري. في السَّبـيلِ الّذي سَلَكْتُ طَمَرَ أعدائي فَخًّا.
تَحنَّنْ يا ربُّ والتَفِت إليَّ لأنِّي وحيدٌ ومِسكينٌ.
قلبـي يتوَجَّعُ في داخلي، وأهوالُ الموتِ وقعَت عليَّ.
إسمعْ يا اللهُ صَيحَتي، وأنصِتْ إلى صلاتي.
في يومِ ضِيقي أطلبُ الرّبَّ. أبسُطُ يَدِي ليلا فلا تكِلُّ، وتأبَـى نفْسي أن تَتعَزَّى.
أحسِبُ الأيّامَ القديمةَ وأذكرُ السِّنينَ الخواليَ.
ووقَعَ في ضِيقٍ، فأجهَدَ نَفسَهُ في الصّلاةِ، وكانَ عَرَقُهُ مِثلَ قَطَراتِ دَمٍ تتَساقَطُ على الأرض.