فَدَعَوتُ باسْمِ الرّبِّ: «آهِ يا ربُّ نَجِّنِـي».
وَبِٱسْمِ ٱلرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي!».
وباسمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يا رَبُّ، نَجِّ نَفسي!».
فَدَعَوْتُ بِاسْمِ المولى. أوّاهُ رَبّي أغِث نَفْسي.
فَدَعَوْتُ الرَّبَّ: آهِ يَا رَبُّ نَجِّ نَفْسِي!
فَدَعَوْتُ بِاسْمِ اللهِ: ”آهِ يَا رَبُّ نَجِّنِي.“
مِنَ الضِّيقِ دَعَوتُ الرّبَّ فاسْتَجابَ وأفرَجَ عنِّي.
حَبائلُ عالَمِ الموتِ أحاطَت بـي، وأشراكُ الموتِ نُصِبَت قُدَّامي.
وأنتَ يا ربُّ لا تـتَباعدْ. يا إلهي أسرِعْ إلى نَجدَتي.
فَرِّجِ الضِّيقَ عَنْ قلبـي، ومِنْ سُوءِ الحالِ أخرِجْني.
أُنظُروا إليهِ واسْتَنيروا ولا يَعْلُ وجوهَكُم خَجَلٌ.
أُدعوني يومَ الضِّيقِ، فأُخَلِّصَكُم فتُمَجِّدُوني».
أنا في قلَقٍ شديدٍ، فإلى متى يا ربُّ تنتَظِرُ؟
عُدْ يا اللهُ وخلِّصْني، وبِرحمَتِكَ أفرِجْ عنِّي.
وأمّا الجابي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السّماءِ، بل كانَ يَدُقّ على صَدْرِهِ ويقولُ: اَرحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ!
فدُعيَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى العُرسِ.