ولمّا توفّي النبي اليسع دُفن خارج المدينة. وفي أحد الأيّام كان بعض الناس من بني يعقوب يدفنون جثمانا، ولمّا رأوا غزاة من بلاد موآب -الّذين دأبوا على غزو بلادهم كل ربيع- قادمين نحوهم رموا الجثمان في قبر النبي اليسع وفرّوا هاربين، وما كاد الجثمان يمسّ عظام اليسع (عليه السّلام) حتّى عاد الميت إلى الحياة ولحق بقومه! وكانت هذه آخر معجزات النبي اليسع الذي كان عظيما في معجزاته، فكشف عظمة الله تعالى وقدرته على امتداد حياته وحتى بعد مماته.