أيوب 3 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيحردّ أليفاز الأوّل على النبي أيّوب 1 ثمّ تكلّم النبيّ أيّوبُ (عليه السلام) أخيرا ولعن اليوم الّذي فيه وُلِد. 2 وأنشد: 3 "يا ليت يوم مولدي معدوم، وليتني هلكت في ميلادي، 4 وليلة تكوّني المشؤوم مظلمة بغير نور ينادي! 5 يا ليتني أمحوه، آه ليتني، ليلٌ يطبقه ظلام حالك السوادِ. 11 يا ليتني في لحظة خروجي، خرجت ميتا فما كان ميلادي! 13 لو لم يكن لكُنتُ في رحاب السلامِ، أهنأ في السّكون والرقادِ، 14 في صحبة الملوك والعظام، بعد ما حال كلّ ما شيّدوه إلى الرمادِ. 19 لا فرق في الأموات، بين الصغير والكبير، والعبد حين يسكن القبور، ينفكّ من تجبّر الأسيادِ. 21 هلاّ يموت كلّ من ينتظر الردى، فالموت كنز للمعذّبين في الورى، وفيه يلقون الفرح والسعادة. 22 الفرحون بالفناء يرون فيه بهجة المرادِ.25 26 لكنّني في تعبي وضيقي، لا أعرف الراحة منكسر الفؤادِ". |
© 2021, Al Kalima
Al Kalima