الخروج 6 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

وعد الله لموسى عليه السلام

¹ فأوحى الله إلى النبي موسى: "انظر الآن ما سأفعله بفرعون. سأجبره على إطلاق قوم ميثاقي واخراجهم من بلاده، بيدٍ قديرة".

² وأضاف اللهُ: "أنا هو الله.

³ تجلّيت لإبراهيم وإسحق ويعقوب بكشفي عن هويّتي: أنا القدير، وما كشفت لهم عن اسمي الأزلي بعد.

⁴ وأقمت ميثاقي معهم فائتمنتهم على أرض كَنعان، حيث تغرّب هؤلاء الأوّلون.

⁵ وإنّي بأنين بني يعقوب الّذين يعانون من اضطهاد المصريّين سميع، وإنّي لميثاقي معهم حافظ أمين.

⁶ يا موسى، قُلْ لهم: "أنا هو الله، وسأحرّركم من الذل والعبودية في مصر، وبيدٍ قديرة أبسطها لأنقذكم وأُنزل بالظالمين عقابًا رهيبًا.

⁷ وأكون ربّكم وأجعلكم قوم ميثاقي، وتتيقّنون أنِّي أنا الله ربّكم الّذي حرّركم من عبوديتكم في مصر.

⁸ وسأُدخلُكم الأرض الّتي وعدتُ بها إبراهيم وإسحق ويعقوب، فأهبها لكم. أنا هو الله".

⁹ فبلّغ النبي موسى كلام الله لبني يعقوب، ولكنّهم لم يصغوا إليه لأن اليأس أصابهم بسبب وحشية العُبوديّة الّتي يُعانونها.

¹⁰ فأوحى الله إلى موسى (عليه السّلام):

¹¹ "واجه فرعون مَلِك مصر واطلب منه أن يُخرج بني يعقوب من أرضه".

¹² فأجاب النبي موسى: "ولكن قومي رفضوا الإصغاء إلى كلامي، فكيف أنتظر من فرعون أن يصغي إليّ، ولا ينطلق لساني؟"

¹³ فأوحى الله إلى النبي موسى وهارون أن يذهبا إلى فرعون ويطلبا منه تحرير بني يعقوب من مصر.