الَّذِيْنَ شَحَذوا ألْسِنَتَهُم سُيُوفًا وسَدَّدُوا سِهامَهُمْ كلامًا مَرِيْرًا،
لِيَرْمُوا ٱلْكَامِلَ فِي ٱلْمُخْتَفَى بَغْتَةً. يَرْمُونَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ.
ليَرموا الكامِلَ في المُختَفَى بَغتَةً. يَرمونَهُ ولا يَخشَوْنَ.
لِيَرْمُوا الْبَرِيءَ مِنْ مَكَامِنِهِمْ. يَرْمُونَهُ فَجْأَةً وَمِنْ غَيْرِ رَادِعٍ.
يَكْمُنُونَ لِيَرْمُوا الْكَامِلَ، يَرْمُونَهُ فَجْأَةً وَلَا يَخَافُونَ.
حَسْبيَ المولى مالَكُمْ تَقولونَ لِنَفْسي: فِرّي إلى الجَبَل كالْعُصْفور.
فَدى نَفْسي بالسَّلامِ من المُحْدِقين بي وقَدْ أصْبَحوا كُثُرًا.
فَفَمُهُ أنْعَمُ من الزّبْدَةِ بَينَما قَلْبُه يتلظى وكَلِماتُه أسْلَسُ من الزَّيْتِ لَكِنّها النِّصال.
أضْطَجِعُ ونَفسي وَسَطَ الأُسود، إنّ بَني آدم يَلْتَهِمون: أنْيابُهمْ الأسِنَّةُ والسِّهامُ وألْسِنَتُهم الحِرابُ الحِداد.
بَرَعوا في اسْتِنْباط السَّيِّئَاتِ فَهُمْ يَسبُرون باطِنَ الإنْسانَ وقَلْبَه العَمِيْق.