تَقَدَّدْتُ كالزِّق في الدُّخان وحُدودَك ما نَسيت
لِأَنِّي قَدْ صِرْتُ كَزِقٍّ فِي ٱلدُّخَانِ، أَمَّا فَرَائِضُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا.
لأنّي قد صِرتُ كزِقٍّ في الدُّخانِ، أمّا فرائضُكَ فلم أنسَها.
أَصْبَحْتُ كَقِرْبَةِ خَمْرٍ أَتْلَفَتْهَا الْحَرَارَةُ وَالدُّخَانُ، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْسَ فَرَائِضَكَ.
أَصْبَحْتُ مِثْلَ قِرْبَةٍ أَتْلَفَهَا الدُّخَانُ، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْسَ فَرَائِضَكَ.
فَانْتَعَشْتُ بِحُدودك وكلامَك لَن أنْسى.
تِهْتُ كَنَعْجَةٍ ضالَّةٍ فَتَفَقَّد عَبْدَك لأنّي لَمْ أنْسَ وَصاياك.
حَفَّت بي حَبائِلُ الفاسِقين وشَريعتَك ما نَسيت
فَصِرْتُ ماءً مُنْسَكِبًا وتَفَكَّكَتْ عظامي كُلُّها وأصْبحَ فُؤادي وَسَطَ أحْشائي شَمْعًا يَذوب