بَصِّرْني فأتَّبعَ شَريعَتَك وأرْعاها مِن صميم الفؤاد
فَهِّمْنِي فَأُلَاحِظَ شَرِيعَتَكَ، وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي.
فهِّمني فأُلاحِظَ شَريعَتَكَ، وأحفَظَها بكُلِّ قَلبي.
أَعْطِنِي فَهْماً لأَحْفَظَ شَرِيعَتَكَ وَأَعْمَلَ بِها بِكُلِّ قَلْبِي.
أَعْطِنِي فَهْمًا لِأُطِيعَ شَرِيعَتَكَ، وَأَعْمَلَ بِهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِي.
رأسُ الحِكْمةِ مَخافَةُ الله ومَنِ اتَّبَعها فهوَ الصالِحُ اللَّبيب يَبقى أبَدَ الدَّهْرِ مَحمودًا.
رَغِبتُ فيك بِكُلِّ قَلْبي فَلا تَذَرْني أضِلُّ عن وَصاياك
بَذَذْتُ الشُّيوخَ حِنْكَةً إذ كُنْتُ بِحُدودِكَ قائمًا
فَقَّهَتْني أوامِرُك فَمَقَتُّ سُبُل الزور.
إنّي عَبْدُك بصِّرْني فأكونَ بِشواهِدك فَقيهًا
كَلامُك لِلْبَصيرَةِ نورٌ يَجْعَلُ الغِرّ عالِمًا
شَواهدُك صادِقةٌ خالِدةٌ أفْهِمْنيها فأحيا.
لِيَنَل جَثيري حُظْوَةً عِنْدَك أيُّها المولى إجْعَلْني كما وَعدْتَ بَصيرًا
طوبى لِلَّذين يُحافِظون على شَواهِدِه وبِكُلِّ قُلوبهِم فيه راغبون
إسْتَرْضَيْتُ وَجْهَكَ مُخْلِصًا فَتَحَنَّن عليَّ كما وَعدْت
لَقِّنّي حُسْنَ الذَوْقِ والحِكْمَةَ لأنّي آمَنْتُ بِوصاياك
لَفَّقَ عليَّ المتَكبِّرون الزّورَ لكنّي اتَّبَعْتُ أوامِرَك مُخْلِصًا
جَبَلَتْني يَدُك وكَوَّنَتْني فَطِّنِّي فأفْقَه وصاياك
قُلْتُ سَأحْفَظُ سيرَتي مِنْ عَشَرات اللِسانِ ومَا دام الفاسِقُ أمامي عَقَلْتُ فمي بِالكّمِام.