لأنّي اخترتُه ليرشد بنيه وأهل بيته من بعده أن يسلكوا الصراط المستقيم، ويعملوا صالحا وعدلا، حتّى أفي بما وعدتُهُ به".
فيلبي 4:8 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وأخيرًا يا إخوتي، تأمَّلوا في كُلِّ حَقٍّ شَريفٍ، واذكُروا ما هو صالِحٌ طاهِرٌ، وكُلُّ ما نُحِبُّ ونُقَدِّرُ، وانظُروا في كُلِّ طيِّبٍ مَحمودٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ ٱفْتَكِرُوا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) أخيرًا أيُّها الإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ ما هو عادِلٌ، كُلُّ ما هو طاهِرٌ، كُلُّ ما هو مُسِرٌّ، كُلُّ ما صيتُهُ حَسَنٌ، إنْ كانتْ فضيلَةٌ وإنْ كانَ مَدحٌ، ففي هذِهِ افتَكِروا. كتاب الحياة وَخِتَاماً، أَيُّهَا الإِخْوَةُ: كُلُّ مَا كَانَ حَقّاً، وَكُلُّ مَا كَانَ شَرِيفاً، وَكُلُّ مَا كَانَ عَادِلاً، وَكُلُّ مَا كَانَ طَاهِراً وَكُلُّ مَا كَانَ مُسْتَحَبّاً، وَكُلُّ مَا كَانَ حَسَنَ السُّمْعَةِ، وَكُلُّ مَا كَانَ فِيهِ فَضِيلَةٌ وَخَصْلَةٌ حَمِيدَةٌ، فَاشْغِلُوا أَفْكَارَكُمْ بِهِ. الكتاب الشريف أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي، فَكِّرُوا دَائِمًا فِي كُلِّ مَا هُوَ حَقٌّ وَشَرِيفٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ صَالِحٌ وَطَاهِرٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ مَحْبُوبٌ وَلَهُ سُمْعَةٌ حَسَنَةٌ، وَفِي أَيِّ شَيْءٍ طَيِّبٍ وَيَسْتَحِقُّ الْمَدِيحَ. الترجمة العربية المشتركة وبَعدُ، أيّها الإخوَةُ، فاَهتمّوا بِكُلّ ما هوَ حَقّ وشَريفٌ وعادِلٌ وطاهِرٌ، وبِكُلّ ما هوَ مُستَحَبّ وحَسَنُ السّمعَةِ وما كانَ فَضيلَةً وأهلاً لِلمَديحِ، |
لأنّي اخترتُه ليرشد بنيه وأهل بيته من بعده أن يسلكوا الصراط المستقيم، ويعملوا صالحا وعدلا، حتّى أفي بما وعدتُهُ به".
فأرسَلوا مُناصريهِم مَعَ بَعضٍ مِن مُؤيّدي عائلةِ الأميرِ أنْتيباسَ بِن هيرودُسَ وسألوا عيسى (سلامُهُ علينا) قائلينَ: "أيّها المُعَلِّمُ، نَعرِفُ أنّكَ صادِقٌ في كَلامِكَ وتَعليمِكَ، لا تَخافُ في الحقِّ لومةَ لائمٍ، ونَعلَمُ أنّكَ تَهدي النّاسَ بالحقِّ إلى الصِّراطِ المُستَقيمِ، ولا تُحابي أحَدًا لأنّكَ لا تُعيرُ المَناصِبَ اهتِمامًا.
فقالَ لهم: "تَتَظاهِرونَ بالصَّلاحِ أمامَ النّاسِ، واللهُ بباطِنِكُم عَليمُ. وما أكثَر الأشياء الّتي يُقَدِّرُها النّاسُ وهي عِندَ اللهِ رِجْسٌ!
وكانَ في المَدينةِ المُقَدَّسةِ رَجُلٌ تَقِيٌّ صالحٌ مُنقادٌ بِرُوحِ اللهِ اسمُهُ شِمعونُ، يَنتَظِرُ قُدومَ المَسيحِ الّذي سيُنقِذُ شَعبَهُ،
وكانَ رَجُلٌ صالِحٌ مِن أعضاءِ المَجلِسِ الأعلى مِن بَلدةِ الرَّامة في مِنطقةِ يَهوذا اسمُهُ يوسفُ،
إنّ مَن عَلَّمَ مِن عِلْمِهِ الخاصِّ سَعى سَعْيَ المَغرورِ يَطلُبُ الفَخرَ والمَديحَ والمَجدَ لنَفسِهِ. أمّا مَن أعلَنَ عن الّذي أرسَلَهُ وطَلَبَ المَجدَ لهُ فهو الصّادِقُ المُنزَّهُ.
فأجَابَهُ الرِّجالُ: "قَدِمنا بِطَلَبٍ مِن كُورنيليوسَ الضّابطِ الرُّومانيّ. وهو الرَّجُلُ الصّالحُ التَّقيُّ، الّذي يَحتَرِمُهُ بَنو يَعقوبَ، وقد جاءَهُ مَلاكٌ طَلَبَ مِنهُ استِدعاءَكَ لسَماعِ ما عِندَكَ مِن كَلامٍ".
وهُناكَ قابلَني رَجُلٌ تَقيٌّ اسمُهُ حَنانيّا، مُلتَزِمٌ تَعاليمَ التَّوراةِ، وكانَ مَحَلَّ احتِرامِ جَميعِ اليَهودِ،
فيا إخوانُ، لكُم أن تَختاروا سَبعةَ رِجالٍ مِن بَينِكُم مِمّن يَتَمَتّعونَ بسُمعةٍ حَسَنةٍ، مُمتلئينَ بالحِكمةِ وبنَفحةٍ مِن رُوحِ اللهِ، حتّى نُكَلِّفَهُم بهذِهِ المُهِمّةِ.
علينا أن نَتَّبِعَ دائمًا سُلوكًا يَليقُ بالنّورِ، فاحذَروا المُجونَ والسُّكرَ، ولا تَكونوا خُلَعاءَ فاسِقينَ، ولا مُتَخاصِمينَ حاسِدينَ،
والصّالِحونَ لا يَخشَونَ الحُكّامَ، بل يَخشاهُم مَن يَفعَلُ الشّرَّ، فهل رَغِبتُم أن تَعيشوا دونَ خَوفٍ مِن أصحابِ السُّلطانِ؟ فافعَلوا إذن الخَيرَ وستَنالونَ رِضاهُم.
فالّذينَ يَخدِمونَ سَيِّدَنا المَسيحَ على هذا النَّحوِ، سيَرضى عَنهُم اللهُ ويَمدَحُهُم النّاسُ.
بل يَنتَمي إلى أُمَّةِ اللهِ مَن أخلَصَ قلبُهُ للهِ. ولَيسَ ما تَفرِضُهُ التّقاليدُ عن الخِتانِ هو خِتانًا حَقيقيًّا، كَلاّ! بَلِ الخِتانُ أن يَتَطَهَّرَ قَلبُ الإنسانِ برُوحِ اللهِ طَهارَةً رُوحِيَّةً. ومَن كانَ طاهِرًا طُهرًا رَبّانيًّا، فقد يَغفَلُ عَنهُ النّاسُ ولكنّهُ عِندَ اللهِ يَكونُ مَرضيًّا.
فلا تَحكُموا على النّاسِ قَبلَ الأوانِ، قَبلَ أن يأتيَ سَيِّدُنا عيسى بفَصلِ الخِطابِ، فيَكشِفَ مِن النّاسِ الخَفايا، ويَفتَحَ القُلوبَ، وعِندئذٍ يَحصُلُ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم على الثَّناءِ الّذي يَستَحِقُّهُ مِن اللهِ.
وإنّي أسألُ اللهَ ألاّ تَرفُضوا تأديبَنا فتَكونوا بذلِكَ مِن المُذنِبينَ، وأرجو أن تَتوبوا قَبلَ مَجيئي إليكُم لِكَي لا أُعاقِبَكُم بسُلطتي، حَتّى لو بَدَوتُ للنّاسِ فاشِلاً وغَيرَ قادِرٍ على مُمارَسةِ سُلطَتي.
سَواءٌ نُكَرَّمُ أو نُهانُ، وسَواءٌ نُمدَحُ أو نُلامُ. وإنّهُم ليَزعُمونَ أنّنا مُضِلّونَ كاذِبونَ دَجّالونَ، واللهُ يَشهَدُ أنّنا لصادِقونَ!
وأرسَلنا مَعَهُ أخًا آخَرَ مَدَحَتْ كُلُّ جَماعاتِ المؤمنينَ عَمَلَهُ في نَشرِ البُشرى بالسّيِّدِ المَسيحِ،
لأنّنا نَسعى دائمًا للنَّزاهَةِ والعِفَّةِ أمامَ اللهِ، ونَرغَبُ في تَوضيحِ نَزاهَتِنا أمامَ النّاسِ أيضًا.
أمّا خِصالُ المؤمِنينَ النّاتِجةُ مِن رُوحِ اللهِ، فَهي المَحبّةُ والفَرَحُ والسَّلامُ والصَّبرُ واللُّطفُ والصَّلاحُ والأمانةُ
لذا، تَجَنَّبوا الكَذِبَ، وكونوا صادِقينَ مَعَ جيرانِكُم، فكُلُّنا مُوَحِّدُونَ كَالأعضاءِ لأنّنا أتباعُ سَيِّدِنا المَسيحِ.
وبَعدُ، يا إخوتي، افرَحوا لإيمانِكُم بسَيِّدِنا المَسيحِ، وها أنا أُكَرِّرُ لكُم التَّحذيرَ الّذي وَضَّحتُهُ سابِقًا، ولن أمَلَّ مِن ذلِكَ، لأنّ هذا التَّحذيرَ يَحميكُم مِن الضَّلالِ.
تَصَرَّفوا بِحِكمةٍ مَعَ الّذينَ لم يؤمِنوا بَعدُ بِسَيِّدِنا المَسيحِ، واغتَنِموا كُلَّ فُرصَةٍ لِهِدايتِهِم إلى الحَقِّ،
فإنّكُم بذلِكَ تَنالونَ احتِرامَ غَيرِ المؤمنينَ، فلا تَعتَمِدوا على أحَدٍ لِسَدِّ حاجاتِكُم.
وتَوَجَّهوا بِالدُّعاءِ خاصّةً للمُلوكِ وأصحابِ النُّفوذِ، لِكَي نَحيا في هُدوءٍ وطَمأنينةٍ، بِكُلِّ تَقوى ووَقارٍ.
وعلى كُلِّ امرأةٍ تَرغَبُ في خِدمةِ جَماعةِ المُؤمِنين أن تَكونَ ذاتَ هَيبةٍ، وألاّ تَفتَري على أحَدٍ، وأن تَكونَ عَفيفةً أمينةً في كُلِّ شَيءٍ.
وليَكُنْ مُحسِنًا لِتَدبيرِ عائِلتِهِ، فيُنشِئُ أبناءَهُ على احتِرامِهِ فيُطيعونَهُ في كُلِّ شَيءٍ.
ولا تَسمَحْ لأحَدٍ مِنهُم أن يَستَخِفَّ بِحَداثةِ سِنِّك، بَل كُنْ قُدوةً لهُم في الكَلامِ والتَّصَرُّفِ وفي المَحَبّةِ والإيمانِ والطّهارةِ.
وعُرِفَ عنها العَمَلَ الصّالِحَ، ورَبَّتْ أولادَها أحسَنَ تَربيةٍ، واستَضافَتْ الغُرَباءَ، وغَسَلَت أرجُلَ المُؤمِنينَ، ومَدَّت يَدَ العَونِ لِمَن عانى الضّيقَ، فكانَت مُستَعِدّةً دائمًا للقيامِ بِكُلِّ الأعمالِ الصّالِحةِ.
وعليهِم أن يَكونوا كُرَماءَ مِضيافينَ، مُحِبِّينَ لِلخَيرِ، عُقَلاءَ، صالِحينَ، أتقِياءَ، ذَوي عِفّةٍ،
لقد فَدانا بِنَفسِهِ فأنقَذَنا مِن كُلِّ عَمَلٍ أثيمٍ، وطَهَّرَنا وجَعَلَنا مِمَّن خَصَّهُم لذاتِهِ، مُتَحَمِّسِينَ لِعَمَلِ الخَيرِ.
عَلِّمْ كِبارَ السِّنِ مِنهُم أن يَتَحَلَّوا بِالاستِقامةِ والوَقارِ والرَّصانةِ، وأن يَثبُتوا في الإيمانِ والمَحَبّةِ والصَّبرِ.
وعليكَ أن تَكونَ أُسوَةً لهُم في كُلِّ الأعمالِ الصّالِحةِ، وكُن رَصِينًا، نَزيهًا في تَعليمِكَ،
ويَجِبُ على إخوانِنا أن يَتَعَلَّمُوا أن يَجتَهِدوا في فِعلِ الخَيرِ لِتَلبيةِ احتِياجاتِ الآخَرينَ، فلا يَكونوا عَديمي الفائدةِ.
فادعوا لنا، لأنّنا نَحنُ على يَقينٍ مِن نَقاءِ ضَميرِنا، ونَرغَبُ في أن نَحيا حياةً شَريفةً مِن كُلِّ جَوانبِها.
إنّ الدِّينَ الحَقَّ الطّاهِرَ عِند اللهِ أبينا الرَّحيمِ يَتَجَلَّى في الاعتِناءِ بشُؤونِ اليَتامى والأرامِلِ في زَمَنِ عُسرِهِم، وفي صَوْنِ النّفسِ عن نَواجِسِ الدُّنيا.
أمّا إذا اهتَدى أحَدٌ بحِكمةٍ حَقيقيّةٍ مِن عِندِ اللهِ، فهو لا رَيبَ طاهِرٌ حَليمٌ، واسِعُ الصَّدرِ سَمْحٌ كَريمٌ، مَليءٌ بفَضلِ اللهِ رَحمةً وحَسَناتٍ، لا نِفاقَ فيهِ ولا مُحاباةَ.
وبَعدَ أن اتّبَعتُم رِسالةَ الحَقِّ وطَهَّرتُم نُفوسَكُم، صِرتُم قادِرينَ على مَحَبّةِ إخوتِكُم حُبًّا صادِقًا. فأحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا بعُمقٍ.
ولتَكُنْ سِيرَتُكُم حَسَنةً بَينَ غَيرِ المُؤمِنينَ. فَمَعَ أنّ هؤلاءِ يَفتَرونَ عليكُم، ويَعتَبِرونَكُم أشرارًا، فإنّهُم يُراقِبونَ أعمالَكُم الصّالِحةَ. فإذا اهتَدَوْا بِها إلى الإيمانِ، فسيَرفَعونَ شأنَ اللهِ يَومَ الدِّينِ.
قَبلَ كُلِّ شَيء، أحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا حُبًّا كَبيرًا، إنّ الّذينَ يُحِبُّونَ إخوانَهُم حقًّا يَكونونَ على استِعدادٍ أن يُسامِحوا أخطاءَ إخوانِهِم، مَهما يَكُن عَدَدُها.
يا أحِبّائي، إنّ هذِهِ رِسالتي الثّانيةُ إليكُم، لَعَلَّكُم تَتَذَكّرونَ، فأُبعَثُ فيكُم الفِكرَ الصّالِحَ النَّقيَّ.
يا أولادي الأعِزّاء، احذَرُوا أن تَقِفَ مَحَبّتُنا عِندَ حَدِّ اللِّسانِ، بل أظهِروا المَحَبّةَ الحَقيقيّةَ لِبَعضِكُم بَعضًا مِن خِلالِ أفعالِكُم.
وكُلُّ مُنتَظِرٍ لِلسَّيِّدِ المَسيحِ بِلَهفةٍ، حَتمًا لن يَتَوانَى عن تَطهِيرِ نَفسِهِ مِن خَطيئتِهِ، كَما أنّ السَّيِّدَ المَسيحَ طاهِرٌ مِن الخَطايا في ذاتِهِ.
يا أحِبّائي، لقد كَثُر الدَّجّالونَ في هذا العالَمِ، الّذينَ يَدَّعونَ أنّ كَلامَهُم مِن رُوحِ اللهِ. فلا تُصَدِّقوهُم، بلِ امتَحِنوهُم لِتَعرِفوا مَصدرَ كَلامِهِم، إن كانَ مِن رُوحِ اللهِ، أم مِن الشَّيطانِ.