وكانَ في المَدينةِ المُقَدَّسةِ رَجُلٌ تَقِيٌّ صالحٌ مُنقادٌ بِرُوحِ اللهِ اسمُهُ شِمعونُ، يَنتَظِرُ قُدومَ المَسيحِ الّذي سيُنقِذُ شَعبَهُ،
فيلبي 2:1 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح بما أنّكُم أصبَحتُم أقوياءَ بِانتِمائِكُم إلى السَّيّدِ المَسيحِ ومَحَبتُّهُ تُواسيكُم، وأنتُم مُتَوَحِّدونَ بِرُوحِ اللهِ، وقد حَلَّت الشَّفَقةُ والرَّحمةُ على قُلوبِكُم، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي ٱلْمَسِيحِ. إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ. إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي ٱلرُّوحِ. إِنْ كَانَتْ أَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فإنْ كانَ وعظٌ ما في المَسيحِ. إنْ كانتْ تسليَةٌ ما للمَحَبَّةِ. إنْ كانتْ شَرِكَةٌ ما في الرّوحِ. إنْ كانتْ أحشاءٌ ورأفَةٌ، كتاب الحياة فَمَادَامَ لَنَا التَّشْجِيعُ فِي الْمَسِيحِ، وَالتَّعْزِيَةُ فِي الْمَحَبَّةِ، وَالشَّرِكَةُ فِي الرُّوحِ، وَلَنَا الْمَرَاحِمُ وَالْحُنُوُّ، الكتاب الشريف فَمَا دَامَ عِنْدَكُمْ مِنَ الْمَسِيحِ تَشْجِيعٌ لِلْآخَرِينَ، وَعَزَاءٌ فِي مَحَبَّتِهِ، ورَابِطَةٌ مَعًا بِرُوحِهِ، وَرَحْمَتُهُ وَحَنَانُهُ، الترجمة العربية المشتركة فإنْ كانَ مِنْ عَزاءٍ في المَسيحِ، ومِنْ هَناءٍ في المَحبّةِ، ومِنْ مُشارَكَةٍ في الرّوحِ، ومِنْ حَنانٍ ورأْفَةٍ، |
وكانَ في المَدينةِ المُقَدَّسةِ رَجُلٌ تَقِيٌّ صالحٌ مُنقادٌ بِرُوحِ اللهِ اسمُهُ شِمعونُ، يَنتَظِرُ قُدومَ المَسيحِ الّذي سيُنقِذُ شَعبَهُ،
سأترُكُكُم وقد وَهَبتُكُم: السَّلامَ والطُّمأنينَةَ، وما هي بالطُّمأنينَةِ المُزَيَّفةِ الّتي يَعرِفُها أهلُ الدُّنيا، بل إنّها الطُّمأنينةُ الّتي تَصدُرُ عنّي. فلا تَضطَرِبَنَّ أفئدتُكُم ولا تَرتَعِدْ.
وها أنا الآنَ عائدٌ إليكَ، وقد حَدَّثتُهُم بما حَدَّثتُهُم، عِندَما كُنتُ مَعَهُم في العالَمِ، حتّى يَفرَحوا مِثلي فَرَحًا عَظيمًا.
وكانَ للمُؤمنينَ لقاءَاتُهُم واجتِماعاتُهُم في حَرَمِ بيتِ اللهِ يَوميًّا، إلاّ أنّهُم كانوا يَجتَمِعونَ في بُيوتِهِم لتَناوُلِ الخُبزِ والطَّعامِ، ويَتَشاركونَ بِكَرمٍ في طَعامِهِم فَرِحينَ.
وهكذا كانَ جَميعُ المُؤمنينَ بِهِ (سلامُهُ علينا) على قَلبٍ واحدٍ وفِكرٍ واحدٍ، ولم يَكُن أحَدٌ مِنهُم يَستأثرُ بما يَملِكُ، إذ أضحَت مُمتلكاتُهُم مُشاعةً بَينَهُم جَميعًا.
وهذا اليَقينُ لا يَجعَلُنا خائبينَ، فقد أفاضَ اللهُ رُوحَهُ تَقَدَّسَ وتَعالى على قُلوبِنا، فنُدرِكُ بِها مَدى مَحبَّتِهِ لنا.
إنّ اللهَ يُعينُنا برُوحِهِ عِندَ ضُعفِنا، فنَحن مَثَلاً لا نَعلَمُ تَحديدًا ما نَدعو اللهَ مِن أجلِهِ دائمًا، عاجِزينَ عن الإفصاحِ بما هو خَيرٌ لنا، ولكنّ رُوحَهُ تَعالى تَقودُنا وتَشفَعُ لنا عِندَهُ بأنّاتٍ لا تُفصحُ عنها الكَلِمات.
حتّى وإن كانَ بَينَنا يَهودٌ وغَيرُ يَهودٍ، أحرارٌ وعَبيدٌ، فنَحنُ انغَمَسنا صِبغةً للهِ في أُمّةِ الجَسدِ الواحِدِ لسَيِّدِنا عيسى المَسيحِ بفَضلِ رُوحِ اللهِ، ورَغمَ اختِلافِنا فقد نَهَلنا جَميعًا مِن مَنبَعٍ واحِدٍ ألا وهو رُوحُ اللهِ.
إنّي أقسِمُ لكُم أنّي أواجِهُ المَوتَ كُلَّ يومٍ! وهو الحقُّ بلا رَيبٍ، والحَقُّ أيضًا أنِّي فَخورٌ سَعيدٌ بكُم أنتُم المؤمنينَ بسَيِّدِنا عيسى المَسيحِ!
فاعلَموا يا أحبابَ سَيِّدِنا المَسيحِ، أنّكُم بَيتُ اللهِ وتَنعَمونَ بحُلولِ رُوحِهِ فيكُم،
رَجاؤُنا أن تَكونَ مَحبّةُ اللهِ مَعَكُم جَميعًا، وأن يَكونَ فَضلُ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ بَينَكُم، وأن يَدومَ تَواصُلُكُم برُوحِ اللهِ.
ألا للهِ الحَمدُ، هو الّذي يُتيحُ لنا فُرَصَ الدَّعوةِ دائمًا، بَعدَ أن جَعَلَ قُلوبَنا أسيرةَ أمرِ مَولانا عيسى المَسيحِ، وها نَحنُ نَسيرُ في مَوكِبِ نَصرِهِ. وهو الّذي يَجعَلُنا أيضًا نَنشُرُ مَعرِفةَ السَّيِّدِ المَسيح كالرّيحِ العَطِرةِ الزَّكيّةِ.
أمّا أنتُم في غَلاطيَةَ، يا مَن آمَنتُم بالسَّيِّدِ المَسيحِ، فقد أصبَحتُم أيضًا مِن أهلِ بَيتِ اللهِ، وكانَ سَيِّدُنا عيسى، الابنُ الرُّوحيُّ للهِ، وَسيلَةَ رُوحِهِ تَعالى إلى قُلوبِنا، وإنّكُم لَتَقولونَ مُقتَدينَ بِروحِهِ تَقَدَّسَ وتَعالى: "يا اللهُ أنتَ أبونا الرَّحمنُ!"
أمّا خِصالُ المؤمِنينَ النّاتِجةُ مِن رُوحِ اللهِ، فَهي المَحبّةُ والفَرَحُ والسَّلامُ والصَّبرُ واللُّطفُ والصَّلاحُ والأمانةُ
فكُلُّنا نَنتَمي إلى أُمَّةِ الجَسَدِ الواحِدِ ونَتَمَتَّعُ بقَبَسٍ مِن رُوحِ اللهِ الواحِدةِ، كَما دَعانا تَعالى لنَحظى مَعًا بيَقينٍ واحِدٍ.
اللهُ يَشهَدُ أنّ شَوقي كَبيرٌ إليكُم جَميعًا، وهذا الشَّوقُ نابِعٌ مِن حَنانِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ عليكُم.
لأنّنا نَحنُ أهلُ الخِتانِ الحَقِّ، ونَحنُ نَتَعَبَّدُ اللهَ بِهَديِ رُوحِهِ تَعالى، ونَفتَخِرُ بِالسَّيّدِ المَسيحِ، ولا نُعَوِّلُ على امتِيازاتٍ بَشَريةٍ،
حَتّى يَكونوا في قُلوبِهِم أقوياءَ، فتَتَمَتَّنَ بَينَهُم أواصِرُ المَحَبّةِ، ويَرسُخَ يَقينُ إدراكِهِم لِسِرِّ اللهِ ألا وهو سَيِّدُنا المَسيحُ،
ألا إنّكُم أنتُم الّذينَ اختارَهُم اللهُ، ونَذَرَهُم وأحَبَّهُم، فتَحَلّوا بِهذِهِ الأخلاقِ: بالحَنانِ واللُّطْفِ والتَّواضُعِ والوَداعةِ والصَّبرِ،
وقَسَمُ اللهِ وَوَعدُهُ لنا ثابِتانِ لا يَتَحَوَّلانِ، ويَستَحيلُ أَن يَكذِبَ اللهُ فيهما. لذلِكَ يُمكِنُنا نَحنُ الَّذينَ نَلجَأُ إليهِ أن نَطمَئنَ كَثيرًا بَينَما نَتَمَسَّكَ بِوَعدِهِ لنا.
يا إخوتي، إنّ اللهَ الأبَ الرَّحيمَ قد قَدَّرَ فاختارَكُم وخَصَّكُم برُوحِهِ لِكَي تُطيعوا سَيّدَنا عيسى المَسيحَ، إذ بتَضحِيتِهِ بدَمِهِ طَهَّرَكُم مِن ذُنوبِكُم. وليَفِضْ عليكُم فَضلُ اللهِ وسَلامُهُ.
فالّذينَ يَعمَلونَ بِوصاياهُ يَرسَخونَ في اللهِ واللهُ يَرسَخُ في قُلوبِهِم. وإنّنا نَعرِفُ أنّهُ تَعالى راسِخٌ في قُلوبِنا بفَيضِ رُوحِهِ الّذي وَهَبَهُ لنا.
فما مِن أحَدٍ رأى اللهَ مُطلَقًا. ولكِنْ إن أحبَبنا بَعضُنا بَعضًا، ظَهَرَ رُسوخُ اللهِ فينا، وتَجَلَّت مَحَبّتُنا لهُ كامِلةً أمامَ النّاسِ.
وإنّا لعارِفونَ أنّ اللهَ يُحِبُّنا وإنّنا على ثِقةٍ مِن ذلِكَ. فاللهُ مُحِبٌّ لِلنّاسِ دائِمًا، فمَن كانَ مِثلَهُ مُحِبًّا لهُم، ثَبَتَ في اللهِ وثَبَتَ اللهُ فيهِ.