إلاّ أنّ أيّوب (عليه السّلام) قاطع كلامها وقال: "اسكتي! إنّ ما تنطقين به لهو الجهل الصريح! أنقبل من الله الخيرات والعطايا، ولا نقبل منه إن أرسل علينا البلايا؟" وكان أيّوب للّه تقيّا، وعلى بلائه صبورا، ونزّه اللهَ أن يكون بما أنزله عليه ظالما أو شرّيرا.
فإن أساءَ إليكُم أحَدٌ، فلا تَرُدُّوا على الإساءَةِ بإساءَةٍ، ولا على الإهانةِ بإهانةٍ. بلِ اطلُبوا لهُ بَرَكاتِ اللهِ فاللهُ دَعاكُم إلى هذا، لِكَي تَرِثُوا بَرَكاتِهِ تَعالى.