يعقوب 2:8 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولقَد أوصانا مَولانا عيسى بالوَصيّةِ المَلَكيّةِ العُظمى، أن نُطيعَ ما جاءَ في الكِتابِ: "أحِبَّ جارَكَ كَما تُحِبُّ نَفسَكَ". وإنّكُم تُحسِنونَ إلى أنفُسِكُم إنْ اتَّبَعتُم هذِهِ الوَصيَّةَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَإِنْ كُنْتُمْ تُكَمِّلُونَ ٱلنَّامُوسَ ٱلْمُلُوكِيَّ حَسَبَ ٱلْكِتَابِ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»، فَحَسَنًا تَفْعَلُونَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فإنْ كنتُم تُكَمِّلونَ النّاموسَ المُلوكيَّ حَسَبَ الكِتابِ: «تُحِبُّ قريبَكَ كنَفسِكَ»، فحَسَنًا تفعَلونَ. كتاب الحياة مَا أَحْسَنَ عَمَلَكُمْ حِينَ تُطَبِّقُونَ تِلْكَ الْقَاعِدَةَ الْمُلُوكِيَّةَ الْوَارِدَةَ فِي الْكِتَابِ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ!» الكتاب الشريف فَأَنْتُمْ تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنْ كُنْتُمْ حَقًّا تُنَفِّذُونَ قَانُونَ الْمَمْلَكَةِ الْمَذْكُورَ فِي الْكِتَابِ وَالَّذِي يَقُولُ: ”أَحِبَّ الْآخَرَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ.“ الترجمة العربية المشتركة فإذا عَمِلتُم بِشريعَةِ الشّرائِـعِ التي نَصّ علَيها الكِتابُ، وهِــيَ: «أحِبّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبّ نَفسَكَ»، فحَسنًا تَفعَلونَ. |
وأوحى اللهُ إلى يونس (عليه السّلام): "بأي حقّ تغضب على موت شجرة اليقطين؟" فأجاب النبي يونس: "إنّ لي الحقّ كلّ الحقّ في أن أغضب، حتّى الموت، على ما أصابها!"
فأجابَهُ سَيّدُهُ: "نِعْم الخادمُ الأمينُ أنتَ! كُنتَ أمينًا على القَليلِ، ولَأَعهَدَنَّ إليكَ بالكَثيرِ. فَلنَحتَفِلْ مَعًا!"
فأجابَهُ سَيِّدُهُ: "نِعمَ الخادِمُ الأمينُ! كُنتَ أمينًا على القليلِ، ولَأَعهدَنَّ إليكَ بالكَثيرِ. لنَحتَفِل مَعًا!"
وافعَلوا أنتُم أيضًا بالنّاسِ كَما تُريدونَ أن يَفعَلوا بِكُم، لأنّ هذِهِ خُلاصةُ التَّوراةِ وكُتُبِ الأنبياءِ.
إنّ الّذينَ يُحِبُّونَ جيرانَهُم لا يَقربونَهُم بسُوءٍ ولا يَضُرُّونَهم. كذلِكَ شأنُ مَحبَّةِ الآخَرينَ إنّها تَحقيقُ مُقتَضيات الشَّرِيعةِ.
إنَّ مَقصَدَ شَريعةِ النَّبيِّ موسى كُلِّها يَعودُ إلى وَصيَّةٍ واحِدةٍ: "أَحبِب جارَكَ كَما تُحِبُّ نَفسَكَ".
وتَعاونوا واحمِلوا بَعضُكم أَعباءَ بَعضٍ، إنّكُم بهذا تُحَقِّقونَ وَصيَّةَ السَّيّدِ المَسيحِ.
وإنّكُم لا تَحتاجونَ مِنّا إلى تَذكيرٍ بمَحَبّةِ إخوانِكمُ المؤمنينَ، فاللهُ قد عَلَّمَكُم أن تُحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا.
أمّا الّذينَ يَتَأَمَّلونَ في رِسالةِ سَيِّدِنا المَسيحِ، وهي شَريعةُ اللهِ الكامِلةُ الّتي يَتَحَرَّرونَ بها، ويَحرِصونَ على تَطبيقِها، فإنّهُم لا يَنسَونَ ما يَسمَعونَهُ بل بِهِ يَعمَلونَ، واللهُ يُبارِكُ عَمَلَهُم!
فتَذَكَّروا، أحبابي، أنّ اللهَ سيُحاسِبُكُم على كُلِّ أقوالِكُم وأفعالِكُم حَسَبَ طاعتِكُم لوَصيّةِ المَحَبّةِ، فإن أحبَبتُمُ الآخَرينَ كَما تُحِبّونَ أنفُسَكُم، فستَتَحَرَّرونَ مِن ذُنوبِكُم.
أنتَ تؤمنُ وتَشهَدُ أنّهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ. فقد أحسَنتَ! ولكنِ اعلَمْ أنّ الشَّياطينَ هُم أيضًا يؤمنونَ بهذا، ورَغمَ ذلِكَ يَرتَعِشونَ خَوفًا مِنَ العِقابِ!
يا إخوتي، لا يَغتَبْ بَعضُكم بَعضًا. فمَن يُسِئ بكَلامِهِ إلى أخيهِ أَو يُدينَهُ، يُسِئ إلى أعظَمِ وَصيَّةٍ في الشَّريعةِ ويُدينُها. لأنّكَ عِندَما تُدين الشَّريعةَ تَجعَلُ نَفسَكَ قاضيًا عليها ولا تَعمَلُ بها!
أمّا أنتُم فإنّكُم جَماعةٌ اختارَها اللهُ، أحبارٌ للمَلِكِ العَظيمِ، أُمَّةٌ مِنَ المَنذورينَ، خَصَّهُم لذاتِهِ حتّى تَرفَعوا ذِكرَهُ بَينَ النّاسِ، لأنّهُ أخرَجَكُم مِن ظُلُماتِ الشَّرِّ إلى نورِهِ الباهِرِ.