إشعياء 9:6 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وهذا الفرح العظيم مأتاه أنّ الله سيمنح لنا ولَدًا يرث العرش الكريم. نعم، سيرسل لَنا وريث المملكة المرتجى ويحمّله السلطة وحده دون الورى. وبهذه الألقاب الملكية يُدعى: مشيرًا عجيبًا، جبّارًا ربّانيًّا أبًا أبديًّا، رئيس السّلام. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ٱبْنًا، وَتَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ ٱلسَّلَامِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّهُ يولَدُ لنا ولَدٌ ونُعطَى ابنًا، وتَكونُ الرّياسَةُ علَى كتِفِهِ، ويُدعَى اسمُهُ عَجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًّا، رَئيسَ السَّلامِ. كتاب الحياة لأَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلامِ. الكتاب الشريف لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ، وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ، تَكُونُ السُّلْطَةُ فِي يَدِهِ، وَيُدْعَى مُشِيرًا عَجِيبًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلَامِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَهَذا الفَرَحُ العَظِيمُ مَأتاهُ أَنَّ اللهَ سَيَمنَحُ لَنا وَلَدًا يَرِثُ العَرشَ الكَرِيمَ. نَعَم، سَيُرسِلُ لَنا وَرِيثَ المَملَكةِ المُرتَجَى وَيُحَمِّلُهُ السُّلطَةَ وَحدَهُ دُونَ الوَرَى. وَبِهَذِهِ الأَلقابِ المَلَكِيّةِ يُدعَى: مُشيرًا عَجيبًا، جَبَّارًا رَبَّانيًّا أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلامِ. الترجمة العربية المشتركة سُلطانُهُ يزدادُ قوَّةً، ومملكَتُهُ في سلامٍ دائمٍ. يُوَطِّدُ عرشَ داوُدَ ويُثبِّتُ أركانَ مملكَتِهِ على الحقِّ والعَدلِ مِنَ الآنَ إلى الأبدِ. غيرَةُ الرّبِّ القديرِ تعمَلُ ذلِكَ. |
تبارك الله ربّك الّذي رضي عنك وجعلك تعتلي عرش بني يعقوب. ولأنّ الله يحبّ بني يعقوب إلى أبد الآبدين، فقد أقامك ملكا لتحكم بالعدل والإنصاف العظيم."
اللَّهُمَّ، باقٍ هُوَ عَرشُكَ إلى أَبَدِ الآبِدينَ! أيُّها المُختارُ وبِصَولَجانِ العَدلِ أنتَ تحكُمُ في مَملَكَتِكَ المَوعودةِ
يا لَسَعادَتِنا أَيّها المَليكُ يا أخا الحَقِّ يا عَدُوَّ الظُلمِ إذ جَعَلَكَ اللهُ رَبُّكَ مَلِكَ المُلوكِ
لِيَبقَ اسمُهُ إلى الأبَدِ، ولا يَنقَطعُ ذِكرُهُ ما أشرَقَتِ الشَّمسُ فلتَتَبَارَكْ بِهِ جَميعُ الشُّعوبِ فيَرفَعونَ شَأنَهُ عاليًا
لَيَجنِيَنَّ الصِّدّيقُ كُلَّ الخَيرِ أيّامَ المَلِكِ ويَعُمُّ النَّعيمُ حَتّى أُفُولِ القَمَرِ
يا رَبُّ، السَّماواتُ على ما أبدَعتَ مِن عَجائِبَ؛ تُسَبِّحُ والمَلائِكةُ الأطهارُ تَحمَدُكَ على وَفائِكَ لِوُعودِكَ
إنّما كان قضاء الله أن تَسحَقهُ الآلام، فجعله يضحّي بحياته تكفيرًا عن الآثام، ورغم ما حصل له فستَطولُ عليه الأيّام، وسيشاهد مَن سيخلفه من الآنام، ويتحقّق على يده مَقصد الله الأسمى.
إنّ عبد الله المصطفى، قد نما أمام الله تعالى، نموّ نبتةٍ خضراء، أو نموّ جذر في أرض قاحلةٍ جرداء. لا هيبة ولا وقار له يجذبنا نحوه أو يشدّنا إليه.
لكنّه في الحقيقة أصيب لأنّنا خاطئون، سُحق لأنّنا مذنبون. سلمت حياتُنا حين تقبّل عنّا الضربات وحمل عنّا الجِراحات.
إنّ ربّي هو من يرسل إليكم هذه الآية: "ستحملُ الفتاة بذكر وتلده ويدعونه عمّانوئيل، ويعني الله معنا.
لقد أصبحتُ ومن معي من العيال الّذين وهبهم لي اللهُ، بيّنات لبني يعقوب من الله العزيز القدير الّذي يتجلّى في بيته في القدس.
وفي أيّام تلك الممالك يقيم ربّ العالمين مملكة لا أحد يدمّرها أو يهزمها، بل ستسحق جميع تلك الممالك وتقضي عليها، بينما تثبُت هي إلى أبد الآبدين.
فمنحه سلطانًا وجلالاً وقوّةً ملكيّة حتّى يخدمه الناس من كلّ الشعوب والأمم واللغات. سلطانه لا يحدّه حدّ، ويدوم ملكه إلى الأبد، ومملكتُه لا تُدمّر وحُكمه لا يُقهر.
فيما يَلي استِعراضٌ يُثبِتُ كَيفيّةَ استِلامِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ عَرشَ المَملكةِ الرَّبّانيّةِ. وقد قَضى اللهُ أن يَؤولَ العَرشُ في النّهايةِ إليهِ (سلامُهُ علينا)، باعتِبارِهِ سَليلَ النَّبيِّ داودَ الّذي يَنحَدِرُ مِن سُلالةِ النّبيِّ إبراهيمَ.
"ستَحمِلُ العَذراءُ بوَلَدٍ ذَكَرٍ وتَلِدُهُ ويَدعونَهُ عَمّانوئيل" الّذي يَعني: اللهُ مَعَنا.
وتابَعَ (سلامُهُ علينا) قائلاً: "قد أوكَلَ إليّ اللهُ أبي الصَّمَدُ أمرَ كُلِّ شَيء، ولا أحَدَ يَعرِفُ حَقيقتي إلاّ هو، ولا أحَدَ يَعرِفُ حَقيقةَ اللهِ الأبِ الصَّمَدِ إلاّ أنا الابنُ الرُّوحيُّ لهُ تَعالى، والنّاسُ الّذينَ أرَدتُ أن أكشِفَ لهُم عَنها".
فأجابَها جِبريلُ: "سَتَنعَمينَ بحُلولِ رُوحِ اللهِ عليكِ، وستَكونينَ مَحميةً مُظَلّلةً بقوّةِ اللهِ ورِعايتِهِ. ولِهذا السَّبَبِ سيُدعَى مَولودُكِ المَنذورُ الابنَ الرُّوحيَّ للهِ، وما هذا على اللهِ بِعَسيرٍ،
اليَومَ وُلِدَ مُنقِذُكُم في بَلدةِ النَّبيِّ داودَ! وُلِد المَسيحُ المُنتَظَرُ مَولاكُم،
قائلينَ: "سُبحانَ اللهِ في عُلاهُ، وسَلامُهُ على النّاسِ في الأرضين، ورِضاهُ على مَن نالَ مِنهُ الرِّضَى".
واستحالَ الكَلِمةُ إلى كائنٍ بَشَريٍّ وعاشَ في الدُّنيا بَينَنا ورأينا عَظَمةَ شَأنِهِ، الّتي تَتَناسَبُ مَعَ مَكانَتِهِ بما أنّهُ الابنُ الرُّوحيُّ الفَريدُ للهِ الأبِ الرَّحيمِ، المُجَسِّدِ لرَحمةِ اللهِ الفائقةِ وفيهِ تَحقيقٌ لوَعدِ اللهِ الحَقِّ وفَضلِهِ.
ونحنُ جَميعًا نِلنَا البَرَكاتِ مِن فَيضِ فَضلِهِ إضافةً إلى ما كُنّا قد نِلناهُ مِن بَرَكاتٍ في القَديمِ.
سأترُكُكُم وقد وَهَبتُكُم: السَّلامَ والطُّمأنينَةَ، وما هي بالطُّمأنينَةِ المُزَيَّفةِ الّتي يَعرِفُها أهلُ الدُّنيا، بل إنّها الطُّمأنينةُ الّتي تَصدُرُ عنّي. فلا تَضطَرِبَنَّ أفئدتُكُم ولا تَرتَعِدْ.
لقد سَمِعتُم بِلا شَكٍّ عنِ البِشارَةِ الّتي بَعَثَها اللهُ إلى بَني يَعقوبَ، الّتي تُعلِنُ بأنّ التَّقَرُّبَ إلى اللهِ تَعالى لا يَكونُ إلاّ مِن خِلالِ عيسى المَسيحِ سَيِّدِ جَميعِ البَشَرِ.
فحافِظوا على أنفُسِكُم وعلى الرَّعية الّتي استأمَنَكُم اللهُ عليها بِروحِهِ تَقَدَّسَ وتَعالى، وقوموا برِعايةِ جَماعاتِ المُؤمِنينَ باللهِ الّتي جَعَلَ اللهُ فِداءَها دَمَ حَبيبِهِ عيسَى (سلامُهُ علينا)،
إنّ اللهَ لم يَبخَل عَلينا بسَيِّدِنا عيسى، الابنِ الرُّوحيِّ لهُ تَعالى، بل جَعَلَهُ يُضَحِّي بنَفسِهِ مِن أجلِنا جَميعًا، فإضافةً إلى ذلِكَ كَيفَ لا يُسَخِّرُ لنا كُلَّ شَيءٍ؟
وكانوا مِن نَسلِ الأنبياءِ الأوّلينَ، ومِنهُم يَنحَدِرُ السَّيِّدُ المَسيحُ. فليَتَبارَكِ المُتَعالي فَوقَ العالَمينَ إلى أَبَدِ الآبِدينَ، آمين.
أمّا أنتُم يا أحبابي، فافخَروا لِأنَّكُم تَنتَمونَ إلى عيسى المَسيحِ (سَلامُهُ عَلَينا) بِفَضلٍ مِن اللهِ، فَهوَ عَينُ الحِكمةِ، ونَحنُ فيهِ مِن الصّالِحين وهوَ لَنا فِدًى ونَحنُ بِهِ مَقبولونَ.
لقد أعادَ اللهُ العالَمَ إليهِ مِن خِلالِ السَّيِّدِ المَسيحِ، وبذلِكَ تَوَقَّفَ عن مُحاسبَةِ أخطائِهِم، ثُمّ استأمنَنا على الرّسالةِ الّتي بها يُمكِنُهُم العَودةُ إليهِ تائبينَ.
إنّ سِرَّ نَهجِ اللهِ لا رَيبَ عَظيمٌ: فلقد تَجَلّى المَسيحُ بَشَرًا سَويًّا وجاءَ مِن رُوحِ اللهِ تأكيدٌ أنّهُ كانَ زَكيًّا شاهَدَتْهُ المَلائِكةُ ونُوديَ بِهِ بَينَ الشُّعوبِ فأصبَحَ النّاسُ في كُلِّ العالَمِ بِهِ مُؤمِنينَ، ورَفَعَهُ اللهُ إليهِ بِجَلالٍ وتَعظيمٍ.
فيما نَنتَظِرُ بِكُلِّ يَقينٍ حُلولَ اليَومِ السَّعيدِ، وفيهِ يَتَجَلّى سَيِّدُنا عيسى المَسيحُ، ألا وهو هَيبةُ إِلهِنا العَظِيمِ ومُنَجِّينا.
في حينَ جاءَ عن الابنِ الرُّوحيِّ للهِ: "اللّهُمَّ، قائمٌ هو عَرشُكَ إلى أَبَدِ الآبِدين! أيُّها المُختارُ، أنتَ حاكِمٌ في مَملَكتِكَ المَوعودةِ بصَولَجانِ العَدلِ.
إنّ اللهَ هو السَّلامُ ومِنهُ السَّلامُ، وهو الَّذي بَعَثَ سَيِّدَنا عيسَى مِنَ المَوتِ. وإنَّ سَيَّدَنا هو الرّاعي العَظيمُ، وبِدَمِهِ أقامَ اللهُ مَعَنا ميثاقَهُ الأَبَديّ.
وأهمُّ ما نَعرِفُهُ هو أنّ السَّيّدَ المَسيحَ الابنَ الرُّوحيَّ للهِ جَاءَ وأَنارَ بَصيرتَنا حَتّى نَتَعَرّفَ على اللهِ الحقِّ، ونَحنُ راسِخونَ في اللهِ الحقِّ، لأنّنا راسِخونَ في المَسيحِ الابنِ الرُّوحيِّ للهِ. إنّهُ تَعالى الإلهُ الحقُّ ومَصدَرُ حياةِ الخالِدينَ.