قال الله تعالى: أنا أحبّ العدل وأُبغض الظلم والاحتيال. سأجازيكم بأمانةٍ على كل ما قاسيتموه من معاناة وأبرم معكم ميثاقًا يدوم إلى نهاية الحياة.
إشعياء 56:1 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح قال الله تعالى: "أقيموا الحقّ والعدل. فوقت حلول نجاتي قد دنا، وسيظهر وفائي لوعودي كلّها. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: «ٱحْفَظُوا ٱلْحَقَّ وَأَجْرُوا ٱلْعَدْلَ. لِأَنَّهُ قَرِيبٌ مَجِيءُ خَلَاصِي وَٱسْتِعْلَانُ بِرِّي. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) هكذا قالَ الرَّبُّ: «احفَظوا الحَقَّ وأجروا العَدلَ. لأنَّهُ قريبٌ مَجيءُ خَلاصي واستِعلانُ برّي. كتاب الحياة هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: أَجْرُوا الْحَقَّ، وَاصْنَعُوا الْعَدْلَ، لأَنَّ خَلاصِي بَاتَ وَشِيكاً وَبِرِّي حَانَ أَنْ يُسْتَعْلَنَ. الكتاب الشريف قَالَ اللهُ: ”تَمَسَّكُوا بِالْحَقِّ، وَاصْنَعُوا الْعَدْلَ. لِأَنَّهُ عَنْ قَرِيبٍ تَأْتِي نَجَاتِي، وَيَظْهَرُ صَلَاحِي. الترجمة العربية المشتركة وهذا ما قالَ الرّبُّ: «إحفَظوا الحَقَّ واصنَعوا العَدلَ، فخلاصي اقتَرَب أنْ يجيءَ ووَعدي أنْ يظهَرَ. |
قال الله تعالى: أنا أحبّ العدل وأُبغض الظلم والاحتيال. سأجازيكم بأمانةٍ على كل ما قاسيتموه من معاناة وأبرم معكم ميثاقًا يدوم إلى نهاية الحياة.
وأضاف الملاك جبريل: "إنّما حدّد الله على شعبك ومدينتك المقدّسة سبعة أضعاف لسبعين سنةً تمضي كلُّها للقضاء على المعصية وإنهاء إثم العصيّ، ويتمّ التكفير عن الذنب وإقامة الإنصاف الأبديّ، تصديقًا لما جاء في رؤيا إرميا النبيّ، ثمّ يُدشَّن بيت الله المقدّس من جديد.
يا أيّها الإنسان، إنّ ربّكم يبلّغكم بما فيه الصلاح والرضوان ويطلب منكم أن تقيموا العدل وتتحلّوا بالوفاء والامتنان وتسلكوا بكل ورعٍ أمام ربّكم الرحمٰن.
فقالَ مُبَشِّرًا: "يا أيُّها النّاسُ تُوبوا إلى اللهِ، فقد آنَ أوانُ قيامِ مَملَكةِ الله المَوعودةِ على الأرضِ!"
ومُنذُ ذلِكَ الحينِ بَدَأ عيسى (سلامُهُ علينا) يَنشُرُ رِسالتَهُ ويُرَدِّدُ بِشارتَهُ: "أيّها النّاسُ تُوبوا إلى اللهِ فإنّ مَملكتَهُ الّتي وَعَدَ بها تُوشِكُ أن تَقومَ على الأرضِ!"
"ها قد حانَ الوَعدُ الحَقُّ، واقترَبَت مَملكَةُ اللهِ المَوعودَةُ! فتوبوا أيُّها العِبادُ، وآمِنوا بهذِهِ البِشارةِ".
ومَن يَسعى في رِضوانِ اللهِ يَعلَمُ عِلمَ اليَقينِ إن كُنتُ مُرسَلاً مِن عِندِ اللهِ أم لا، كَما يَعلَمُ إن كانَت تَعاليمي مِنهُ أو مِن ذاتي.
فقد أعلَنَ اللهُ في هذا البَلاغِ إخلاصَهُ نَحوَ ما أقامَهُ مِن عُهودٍ ووُعودٍ مع عِبادِهِ، بدءًا مِن أمانَتِهِ وانتِهاءً بإيمانِنا، وِفقًا لما أوحَى بِهِ في الكتابِ إلى النّبيِّ حَبْقوق: "كُلُّ مَن يَرضى اللهُ عَنهُ، يَحيا بالإيمانِ الحَياةَ الرَّضيّة".