اللهمّ إنّك سميع بصير لتضرّعات عبدك، ولتضرّعات قوم ميثاقك، واستجب لهم كلّما استغاثوا إنّك أنت السميع المجيب.
أفسس 6:18 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وتَضَرَّعوا دائِمًا بِهِدايةِ رُوحِ اللهِ في كُلِّ صَلَواتِكُم وابتِهالاتِكُم. وتَيَقّظوا واستَمِرُّوا في الدُّعاءِ مِن أجلِ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ كُلِّهِم. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلَاةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي ٱلرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لِأَجْلِ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) مُصَلّينَ بكُلِّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلِّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ، كتاب الحياة صَلُّوا فِي كُلِّ حَالٍ، بِكُلِّ صَلاةٍ وَطِلْبَةٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا الْغَرَضِ عَيْنِهِ مُوَاظِبِينَ تَمَاماً عَلَى جَمِيعِ الطِّلْبَاتِ لأَجْلِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، الكتاب الشريف صَلُّوا فِي كُلِّ وَقْتٍ بِالرُّوحِ بِكُلِّ أَنْوَاعِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ. اِسْهَرُوا وَوَاظِبُوا عَلَى هَذَا. وَادْعُوا اللهَ دَائِمًا مِنْ أَجْلِ كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل اِدعُوا دَائمًا بِهِدَايةِ رُوحِ اللهِ مُتَضَرِّعِينَ، وَاسْأَلُوا كُلَّ ما تُريدُونَ وَما تَبتَهِلُونَ. كُونُوا يَقِظِينَ، وَاستَمِرُّوا في الدُّعَاءِ مِنْ أَجْلِ كُلِّ عِبَادِ اللهِ الصَّالحِينَ. |
اللهمّ إنّك سميع بصير لتضرّعات عبدك، ولتضرّعات قوم ميثاقك، واستجب لهم كلّما استغاثوا إنّك أنت السميع المجيب.
ولمّا انتهى النبي سليمان (عليه السّلام) من تضرعاته أمام المذبح في الحرم حيث كان راكعًا ويداه مبسوطتان إلى السماء،
ولتظلّ تضرّعاتي أمامه في كلّ حين، حتّى ينصرني أنا عبده وينصر قوم ميثاقه بني يعقوب في كلّ الأزمان والأحايين،
اِستَجَبْ لي يا اللهُ إذ أَتَضَرَّعُ إِلَيكَ أَنتَ يا اللهُ! يا راعِيَ حَقِّي يا مُفَرِّجَ كَربي رُحماكَ استَجِبْ لِدُعائي!
وعلم النبي دانيال بالأمر، وبتوقيع المرسوم، ولكنّه لم يتردّد في الذهاب إلى بيته، ودخل في عِلّيّته حيث النوافذ تُفتح نحو القدس الشريف، فركع وصلّى على عادته. وفي يوم واحد أقام الصلاة ثلاث مرّات وحمد ربّه الكريم.
يقول النبي دانيال (عليه السّلام):"وبينما كنتُ مأخوذًا في الصلاة والدعاء، والإعتراف بذنوبي وذنوب قومي بني يعقوب الآثمين، موجّهًا تضرّعاتي إلى الله مولاي لأجل إعادة بناء بيته المقدّس في القدس،
قال تعالى: "سأفيضُ بروحي على آل داود، وعلى سكّان القدس، سأغمرهم بروح الحنان والرحمة وحين ينظرون إلى مَن طعنوه، سيندبونه كما يندب الأب ابنه الوحيد الفقيد. نعم، سينوحون عليه مناحتهم على فقدان البكر."
أمّا هذا النَّوعُ مِن الشَّياطينِ فلا تَستَطيعونَ قَهرَهُ مِن تِلقاءِ أنفُسِكُم، إلاّ بطَلَبِ عَونِ اللهِ بالصَّومِ والصَّلاةِ".
كونوا يَقِظينَ وتَوَجَّهوا إلى اللهِ بصَلَواتِكُم، واسألوهُ ألاّ تَغلِبَكُم المِحنةُ الّتي ستَتَعَرَّضونَ لها. وأُنَبِّهُكم أنّ لَدَيكُم رَغبَةً لمُغالبةِ المِحنةِ، ولكنّ الإنسانَ فيكُم ضَعيفٌ ما لم يَستَعِن باللهِ".
وأقولُ لكُم، خُذوا حَذَرَكُم وكونوا يَقِظينَ لأنّكُم لا تَدرونَ ساعةَ وُقوعِ تِلكَ الأحداثِ.
ألا فاسمَعوا كُلَّكُم: كونوا يَقِظينَ وتَوَجَّهوا إلى اللهِ بِصَلواتِكُم واسألوهُ ألاّ تَغلِبَكُمُ المِحنةُ الّتي سَتَتَعرَّضونَ لها. وأقولُ لكُم: إنّ فيكُم لَرَغبةً لِمُغالبةِ الفِتنةِ، ولكنّ الإنسانَ ضَعيفٌ تُجاهَها، إلاّ إذا طَلَبَ عَونَ اللهِ".
فكونوا على حَذَرٍ وواظِبوا على الدُّعاءِ طالِبينَ القوّةَ على الصُّمودِ أمامَ هذِهِ الفِتَنِ لِتَقِفوا أمامَ سَيِّدِ البَشَرِ عِندَ مَجيئِهِ".
فأيقَظَهُم وسألَهُم: "لِمَ تَغرَقونَ في سُباتِكُم؟ ألا قوموا وتَوَجَّهوا إلى رَبِّكُم بالدُّعاءِ والصَّلاةِ! وإلاّ فستَحُلُّ المِحنةُ عليكُم وتأخذُكُم".
وكانوا جَميعُهُم على قَلبٍ واحدٍ في صَلاةٍ ودُعاءٍ مُتَواصِلَيْن وقدِ انضَمَّ إليهِم بَعضُ النِّسوة، ومَريمُ أُمُّ عيسى (سلامُهُ علينا) وإخوتُهُ.
وكانَ هو وأهلُ بيتِهِ وَرِعينَ يَخافونَ اللهَ، وهو كَثيرُ التَّصَدُّقِ على ذَوِي الحاجةِ مِن بَني يَعقوبَ وكَثيرُ الصَّلاةِ والعِبادَةِ للهِ.
وكانَت جَماعاتُ المُؤمنينَ تَجأرُ بدَعواتِها إلى اللهِ دونَ انقِطاعٍ مِن أجلِ بُطرُسَ الصَّخر.
وافرَحوا في يَقينِكم بآخرتِكُم. واصبِروا عِندَ البَلاءِ، وواظِبوا على الدُّعاءِ والصَّلاةِ.
أجل، إنّنا نَنعَمُ بحُلولِ رُوحِ اللهِ فينا، فلا نَكونُ عَبيدًا للخَوفِ، بل إنّنا مِن أهلِ بَيتِ اللهِ وبرُوحِهِ نَقتَدي، ونَدعوهُ هاتِفينَ: "يا اللهُ، أنتَ أبونا الرَّحمنُ!"
أمّا أنتُم في غَلاطيَةَ، يا مَن آمَنتُم بالسَّيِّدِ المَسيحِ، فقد أصبَحتُم أيضًا مِن أهلِ بَيتِ اللهِ، وكانَ سَيِّدُنا عيسى، الابنُ الرُّوحيُّ للهِ، وَسيلَةَ رُوحِهِ تَعالى إلى قُلوبِنا، وإنّكُم لَتَقولونَ مُقتَدينَ بِروحِهِ تَقَدَّسَ وتَعالى: "يا اللهُ أنتَ أبونا الرَّحمنُ!"
وها أنتُم أيُّها الأغرابُ قد أصبَحتُم بسَيِّدِنا المَسيحِ جُزءًا لا يَتَجَزأُ مِن صَرحِ اللهِ الّذي تَحِلُّ فيهِ رُوحُهُ تَعالى.
وأن يَكونَ بِاستِطاعَتِكُم أن تَكتَسِبوا مَعَ كُلِّ المؤمنينَ، القُوّةَ الحَقيقيّةَ في كُلِّ أبعادِها مِن عَرضٍ وطُولٍ وعُلوٍّ وعُمقٍ، حَتّى تُعاينوا قُوّةَ اللهِ الخارِقَةَ،
وإنّي لأَقَلُّ قَدرًا مِن كُلِّ عِبادِهِ الصّالِحينَ، ولكنّ اللهَ شَرَّفَني حَتّى أُعلِنَ إلى غَيرِ اليَهودِ رِسالةَ السَّيِّدِ المَسيحِ الّتي لا تُحَدُّ قِيمتُها بِحُدودٍ،
واذكُرونِي في دُعائِكُم، لِكَي يُكرِمَني اللهُ بالجُرأةِ والبَيانِ حَتّى أكشِفَ السِّرَّ الرَّبّانيِّ، ألا إنّ أُمّةَ اللهِ مَفتُوحةٌ للجَميعِ دونَ تَمييزٍ بَينَ الأعراقِ والمِللِ والشُّعوبِ.
ولا تَجعَلوا هُمومَ الحَياةِ تُلازِمُكُم أبَدًا، بَل تَوَجِّهوا بالدُّعاءِ والابتِهالِ والحَمدِ إلى اللهِ في كُلِّ ما تَحتاجونَ إليهِ،
فقد عَلِمنا كَيفَ آمَنتُم بِهِ (سلامُهُ علينا)، ومَدى مَحبّتِكُم لِعِبادِ اللهِ الصّالِحينَ جَميعًا.
وأوّلُ وَصيةٍ أوصيكُم بِها، أن يَكونَ دُعاؤكُم وصَلاتُكُم وتَضَرُّعُكُم وحَمدُكُم مِن أجلِ خَيرِ النّاسِ أجمَعينَ،
أحمَدُ اللهَ الّذي أتَقَرَّبُ إليهِ بِضَميرٍ خالِصٍ، كَما أَخلَصَ إليهِ آبائي الأوّلونَ، وأَذكُرُكَ في تَضَرُّعاتي لَيلاً نَهارًا وفي كُلِّ حين.
على الأنباءِ الّتي تَصِلُني عن إيمانِكَ بسَيِّدِنا عيسى، وعلى ما تَكُنُّهُ مِن مَحَبّةٍ لِجَميعِ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ.
وحينَما كانَ السَّيِّدُ المَسيحُ في هذِهِ الدُّنيا، كانَ يَرفَعُ إلى اللهِ أَدعيةً وَتَضَرُّعاتٍ، بِصُراخٍ شَديدٍ ودُموعٍ ساجِمَةٍ، وكانَ يَعلَمُ أنّ اللهَ قادِرٌ أَن يَبعَثَهُ مِنَ المَوتِ، فاستَجابَ لهُ لِتَقواهُ.
يا أحِبّائي، اجعَلوا الإيمانَ الطّاهِرَ أساسَ أنفُسِكُم، واقتَدُوا في صَلاتِكم برُوحِ اللهِ.