أفسس 4:28 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فمَن كانَ مِنكُم سارِقًا قَبلَ إيمانِهِ، فليَتَوَقَّفْ عن السِّرقةِ، وليَجتَهِدْ في عَمَلٍ شَريفٍ، ليَكفُلَ نَفسَهُ ويُعينَ المُحتاجينَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لَا يَسْرِقِ ٱلسَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِٱلْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلًا ٱلصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ ٱحْتِيَاجٌ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لا يَسرِقِ السّارِقُ في ما بَعدُ، بل بالحَريِّ يتعَبُ عامِلًا الصّالِحَ بيَدَيهِ، ليكونَ لهُ أنْ يُعطيَ مَنْ لهُ احتياجٌ. كتاب الحياة وَمَنْ كَانَ سَارِقاً، فَلا يَسْرِقْ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالأَحْرَى لِيَكِدَّ وَيَسْتَخْدِمْ يَدَيْهِ فِي عَمَلٍ شَرِيفٍ لِيَكُونَ عِنْدَهُ مَا يُشَارِكُ فِيهِ الْمُحْتَاجِينَ. الكتاب الشريف الَّذِي كَانَ يَسْرِقُ مِنْ قَبْلُ، يَجِبُ أَنْ يَكُفَّ عَنِ السَّرِقَةِ، وَأَنْ يَتْعَبَ فِي عَمَلٍ شَرِيفٍ لِيَعُولَ نَفْسَهُ وَلِكَيْ يُسَاعِدَ الْمُحْتَاجِينَ أَيْضًا. |
إيّاكم أن ترغبوا في الاستيلاء على بيوت الآخرين. فلا ترغب في زوجة جار ولا عبده ولا جاريته ولا ثوره ولا دابته ولا أي شيء ممّا عنده".
كيف تسرقون وتقتلون وتزنون وزورا تحلِفون، وبعلا تعبدون، وتتّخذون من دون الله أندادا إيّاها تعظّمون، وأنتم بها جاهلون،
وسَمِعَ زَكيٌّ ذلِكَ الكَلامَ فقامَ وقالَ لعيسى (سلامُهُ علينا) أمامَ الجَميعِ: "يا سَيِّدي، أُعلِنُ أمامَكَ تَوزيعَ نِصفِ مُمتَلَكاتي على المَساكينِ، وسأُعوِّضُ لِمَن اغتَصَبتُ مالَهُ بحُجّةِ الضَّرائبِ أربَعةَ أضعافِ ما أخَذتُهُ مِنهُ!"
توبوا إلى اللهِ، ولْتَكُن توبَتُكُم بَيِّنةً في أعمالِكُم الصّالحةِ، ولا تُسِرّوا في أنفُسِكُم أنّكُم في مَأمَنٍ مِن غَضَبِ اللهِ، كَما في قولِكُم: "نَحنُ المُنحَدِرونَ مِن سُلالةِ النَّبيِّ إبراهيمَ، شَعبُ اللهِ المُختارِ". إنّ هذا لن يُفيدَكُم في شَيءٍ، فاللهُ قادِرٌ على أن يَستَبدِلَ بكُم حِجارةً يَجعَلُها أبناءً لإبراهيمَ!
ولم يَكُن يَهوذا صادقًا في كلامِهِ لأنّهُ كان لِصًّا لا يأبَهُ لِحالِ الفُقراءِ وكانَ يَختَلِسُ مِن صُندوقِ مالِ العَطايا والتَّبَرُّعاتِ الّذي كانَ بحَوزتِهِ،
لأنّهُم ظَنُّوا أنّهُ طَلَبَ مِن يَهوذا شِراءَ لَوازمِ العِيدِ لَهُم، أو القيامَ بالتَّصَدُّقِ على الفُقراءِ، لأنّ صُندوقَ المالِ كانَ في أمانتِهِ.
وابذُلوا المالَ بكَرَمٍ لسَدِّ حاجاتِ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ، واسعَوا إلى ضيافةِ الغُرَباءِ.
إنّنا نَتعَبُ ونَعمَلُ بأيدينا لنَحصُلَ على قوتِ يَومِنا. نَسألُ اللهَ أن يُبارِكَ الّذينَ يَشتُمونَنا، وإذا اضطَهَدونا كُنّا على ذلِكَ مِن الصّابِرينَ،
واللهُ يَقبَلُ كُلَّ ما تُقَدِّمونَهُ بحَماسٍ وحَسَبَ إمكانيَّاتِكُم، لأنّهُ تَعالى لا يُكَلِّفُكُم ما لا تَملِكونَهُ.
فكانوا مُتَفَوِّقينَ في العَطاءِ رَغمَ المُعاناةِ الشَّديدةِ الّتي وَقَعوا فيها، وما كَسَرَ الفَقرُ المُدقِعُ نُفوسَهُم بل فَرِحوا فرَحًا عَظيمًا وساعَدوا المُحتاجينَ بسَخاءٍ عَظيمٍ.
واغتَنِموا ساعاتِ الخَيرِ واحسِنوا إلى جَميعِ النّاسِ، واحسِنوا خاصَّةً إِلى إِخوانِكم في الإيمانِ.
وعليكَ أن توصيهِم أيضًا أن يَستَخدِموا أموالَهُم في عَمَلِ الخَيرِ، وأن يُكثِروا مِن عَمَلِ الصّالِحاتِ، وأن يُعطوا المُحتاجينَ بِسَخاءٍ وأن يُشارِكوا غَيرَهُم في الخَيراتِ.
ويَجِبُ على إخوانِنا أن يَتَعَلَّمُوا أن يَجتَهِدوا في فِعلِ الخَيرِ لِتَلبيةِ احتِياجاتِ الآخَرينَ، فلا يَكونوا عَديمي الفائدةِ.
إنّ هذا قَولٌ صادِقٌ أمينٌ. وأُريدُ مِنكَ أن تُصِرّ عليهِ حَتّى يَجتَهِدَ المؤمنونَ باللهِ في فِعلِ الصّالِحاتِ. إنّ في هذا خَيرًا ونَفعًا لِلعالَمينَ.