واخرُجْ يَأتِكَ نَصرٌ مِنَ اللهِ وأنتَ في أُبَّهَتِكَ أنتَ يا ذا الحَقِّ والعَدلِ أنتَ نَصيرُهُما وبِقُدرَتِكَ حُقّقَ مِنَ الأعمالِ مَهيبُها
أفسس 4:2 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فتَحَلَّوا دائِمًا بالتَّواضُعِ واللُّطفِ والصَّبرِ، وليَتَحَمَّلْ بَعضُكُم أخطاءَ بَعضٍ بِكُلِّ مَحبّةٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَوَدَاعَةٍ وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) بكُلِّ تواضُعٍ ووداعَةٍ وبطول أناةٍ، مُحتَمِلينَ بَعضُكُمْ بَعضًا في المَحَبَّةِ. كتاب الحياة بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَوَدَاعَةٍ وَطُولِ بَالٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ، الكتاب الشريف كُونُوا دَائِمًا مُتَوَاضِعِينَ، لُطَفَاءَ، صَبُورِينَ، وَاحْتَمِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَحَبَّةٍ. |
واخرُجْ يَأتِكَ نَصرٌ مِنَ اللهِ وأنتَ في أُبَّهَتِكَ أنتَ يا ذا الحَقِّ والعَدلِ أنتَ نَصيرُهُما وبِقُدرَتِكَ حُقّقَ مِنَ الأعمالِ مَهيبُها
وليست بدايات الأمور بل نهاياتها هو ما يثير المتأملين. وإنّ تحمّلها والصبر عليها أنفع من التكبّر والفجور.
قال الله تعالى: "يا قدس، ابتهجي أيّتها المحروسة، أجل، اهتفوا يا أهل القدس، فهذا ملككم يأتي إليكم بالعدل، إنّه منصورٌ وديعٌ مسالمٌ يعتلي ظهر جحش."
تَعالَوا واستَبدِلوا أثقالَكُم بخُضوعِكُم لتَعاليمي وهي خَفيفةٌ عليكُم. نعم، تَعَلَّموا مِنّي لأنّي لَطيفٌ بِكُم مُتَواضِعُ القَلبِ بَينَكُم، وستَجِدونَ الرّاحةَ لنُفوسِكُم،
فاتَّجَهَ عِيسَى (سلامُهُ علينا) إلى الحَشدِ مُؤنِّبًا: "أيُّها الشَّعبُ الضّالُّ! أتَظُنّونَ أنّي باقٍ مَعَكُم إلى الأبَدِ؟ إلى مَتى أتَحَمَّلُ عَدَمَ إيمانِكُم بي وبأتباعي؟ هاتوا الصَّبيَّ لأراهُ".
فقد كُنتُ أخدِمُ سَيِّدَنا عيسى (سلامُهُ علينا) بكُلِّ تَواضُعٍ وبِدُموعٍ كَثيرةٍ، رَغمَ كُلِّ ما أصابَني مِن مِحَنٍ مَصدَرُها مَكائِدُ اليَهودِ.
نَحن الأقوياءُ في الإِيمانِ عَلينا أن نَصبِرَ على ضُعفِ مَن يَتَشَدَّدُ في تَقاليدِ الدِّينِ، ولا نَسعى إلى إرضاءِ أنفُسِنا.
إنّ مَحبَّةَ الآخَرينَ تَجعَلُ المُحِبَّ آيةً في الصَّفحِ عن العالَمينَ، وهو دائمًا في الإيمانِ راسِخٌ، وبالخَيرِ الّذي سيُنزِلُهُ اللهُ على أحبابِهِ واثِقٌ، ومُتَحَمِّلٌ لكُلِّ المَصاعبِ في سَبيلِهِم.
وتَعاونوا واحمِلوا بَعضُكم أَعباءَ بَعضٍ، إنّكُم بهذا تُحَقِّقونَ وَصيَّةَ السَّيّدِ المَسيحِ.
فاختارَنا اللهُ بانتِمائِنا إليهِ (سلامُهُ علينا) قَبلَ خَلقِ العالَمينَ، حَتّى نَكونَ مَنذورين لهُ دونَ شَوائبَ.
فليَمْدُدْكُم تَعالى بِفَضلِ قُدرتِهِ الجَليلةِ بِالقوّةِ فتَتَمَكَّنوا مِن الصُّمودِ بِكُلِّ ثَباتٍ وصَبرٍ، وتَفرَحوا
أمّا أنتَ يا تيموتاوي فإنّكَ رَجُلُ اللهِ، فابتَعِدْ عن هذا كُلِّهِ. واسَع إلى مَرضاتِهِ تَعالى والتَّقوى والإيمانِ والمَحَبّةِ والصَّبرِ واللّينِ.
وعَليكَ أن تُوَجِّهَ مُقاوِمي الإيمانِ بِلُطفٍ، لَعَلَّ اللهَ يَهديهِم إلى التَّوبةِ فيُدرِكوا الحَقَّ،
إذَن، خَلِّصوا أنفُسَكُم مِن كُلِّ نَجاسةٍ ومِن كُلِّ ما تَبَقَّى في حَياتِكُم مِن حِقدٍ، وتَقَبَّلوا بِصَدرٍ رَحبٍ رِسالةَ اللهِ الّتي زَرَعَها في قُلوبِكُم. إنّكُم بها لَقادِرونَ على الفَوزِ بِالنَّجاةِ.
بل أنذِروا حَياتَكُم لِمَولاكُمُ المَسيحِ مِن كُلِّ قُلوبِكُم، واستَعِدّوا دائِمًا لأن تَرُدُّوا بكُلِّ لُطفٍ واحتِرامٍ وضَـمِيرٍ طاهِرٍ على الّذينَ يَسألونَكُم عن سَـبَبِ يَقينِكُم بسَيِّدِنا المَسيحِ، فالّذينَ يَتَكَلَّمونَ بِالسُّـوءِ عن سُـلوكِكمُ الصّالِحِ النّابِعِ مِن إيمانِكُم بِالسَّيّدِ المَسيحِ سيَلقَوْنَ الخِزيَ لافتِرائِهِم.
وأخيرًا، تَعايَشوا مَعًا في وِفاقٍ، وأشفِقوا على بَعضِكُم بَعضًا وتَبادَلوا المَحَبّةَ فيما بَينَكُم بكُلِّ لُطفٍ وتَواضُعٍ،