إنّ عبد الله المصطفى، قد نما أمام الله تعالى، نموّ نبتةٍ خضراء، أو نموّ جذر في أرض قاحلةٍ جرداء. لا هيبة ولا وقار له يجذبنا نحوه أو يشدّنا إليه.
كورنثوس الثانية 8:9 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وإنّكُم لتَعرِفونَ فَضلَ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ، وكَيفَ افتَقَرَ مِن أجلِكُم وهو الغَنِيُّ، لتَغتَنوا بفَقرِهِ بفَضلِ اللهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ ٱفْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فإنَّكُمْ تعرِفونَ نِعمَةَ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، أنَّهُ مِنْ أجلِكُمُ افتَقَرَ وهو غَنيٌّ، لكَيْ تستَغنوا أنتُمْ بفَقرِهِ. كتاب الحياة فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ: فَمِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ، وَهُوَ الْغَنِيُّ لِكَيْ تَغْتَنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. الكتاب الشريف أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ مَوْلانَا عِيسَى الْمَسِيحِ، فَهُوَ الْغَنِيُّ، لَكِنَّهُ صَارَ فَقِيرًا مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَصِيرُوا أَنْتُمْ أَغْنِيَاءَ بِفَقْرِهِ. |
إنّ عبد الله المصطفى، قد نما أمام الله تعالى، نموّ نبتةٍ خضراء، أو نموّ جذر في أرض قاحلةٍ جرداء. لا هيبة ولا وقار له يجذبنا نحوه أو يشدّنا إليه.
وإنّ مثلهم كمثل عُنقود عنب فاسد فيه حبّات طاهرة، فلا يتلف كلّه ولا يلقى كذلك لن نهلك كلّ بني يعقوب إذ ما زال فيهم بقية من عبادي الصالحين.
وهكذا يَجِبُ أن يَكونَ حالي وحالُ أتباعي، أهل بَيتِ اللهِ، لَيسَ علينا أداءُ تِلكَ الضَّريبةِ، ولكن حتّى لا نُثيرَ حَولَنا الشُّبُهاتِ، اذهَبْ إلى البُحيرةِ وألقِ الصِّنّارةَ والتَقِطْ أوّلَ سَمَكةٍ، فستَجِدُ في فَمِها قِطعةَ نَقدٍ قيمتُها أربَعة دَراهِم. فخُذها وادفَعها عنّا نَحنُ الاثنَين".
فسَيِّدُ البَشَرِ نَفسُهُ، جاءَ لا ليَخدِمَهُ النّاسُ، بل ليَقومَ هو على خِدمتِهِم ويُضَحّي بحَياتِهِ ليَفدي الكَثيرينَ مِنهُم".
فأجابَهُ (سلامُهُ علينا): "للثَّعالِبِ أوجارُها وللطُّيورِ أعشاشُها، أمّا سَيِّدُ البَشَرِ فلَيسَ لديهِ مَكانٌ يُسنِدُ عليهِ رأسَهُ".
وهل هو إلاّ النَّجّارُ ابنُ مَريم، أخو يَعقوبَ ويوسي ويَهوذا وسَمْعان؟ ألَيسَت أخَواتُهُ ها هُنا؟!" ورَفَضوا الإيمانَ بِهِ مُستكبِرينَ.
كَما كانَت مِنهُنّ حِنَّة زَوجةُ خوزي وَكيلِ الأميرِ بِن هيرودُسَ، وسَوْسَنُ وأُخرَياتٌ كَثيرات مِمَّن بَذَلنَ أموالَهُنّ في سَبيلِ عيسى (سلامُهُ علينا) وحَواريّيهِ.
فأجابَهُ بقَولِهِ: "للثَّعالِبِ أوجارُها وللطُّيورِ أعشاشُها، أمّا سَيِّدُ البَشَرِ فلا مأوَى لهُ يأوي إليهِ".
وكانَ في الدُّنيا، وبِهِ تَكوَّنَ العالمُ، ولكنّ أهلَ العالَمِ لم يُدرِكوا حَقيقةَ الكَلِمة عِندَما استحَالَ إلى كَينونةِ عيسى (سلامُهُ علينا)، ولم يَعرِفوهُ.
واستحالَ الكَلِمةُ إلى كائنٍ بَشَريٍّ وعاشَ في الدُّنيا بَينَنا ورأينا عَظَمةَ شَأنِهِ، الّتي تَتَناسَبُ مَعَ مَكانَتِهِ بما أنّهُ الابنُ الرُّوحيُّ الفَريدُ للهِ الأبِ الرَّحيمِ، المُجَسِّدِ لرَحمةِ اللهِ الفائقةِ وفيهِ تَحقيقٌ لوَعدِ اللهِ الحَقِّ وفَضلِهِ.
فلئن جاءَ النَّبيُّ موسى (عليه السّلام) بالتَّوراةِ، فإنّ رَحمةَ اللهِ وأمَانتَهُ في تَحقيقِ كُلِّ وُعُودِهِ قد حَصَلنا عليهِما مِن خِلالِ سَيّدِنا عيسى المَسيحِ (سلامُهُ علينا).
فكُلُّ مَا للهِ الأبِ الرَّحمنِ هو لي، لذلِكَ قُلتُ لكُم إنّ ما تَبُثُّهُ فيكُم رُوحُ اللهِ يأتيكُم مِن عِندي". َ
فإن كانَ عِصيانُ أكثَرَ بَني يَعقوبَ يُؤدّي إلى نُزولِ بَركةٍ عَظيمةٍ على غَيرِهِم مِن الأُممِ، فما أعظَمَ رَحمةَ اللهِ وبَرَكاتَهُ حينَ يَعودونَ إليهِ كُلُّهُم!
لأنّ السَّيِّدَ المَسيحَ لم يَحيَ ليُرضي نَفسَهُ، كَما جاءَ في الزَّبورِ الشَّريفِ: "يا اللهُ، إنّ الإهاناتِ الّتي يُوَجِّهونَها إليكَ كَأنّما تَقَعُ عَليّ!"
غَيرَ أنّ اللهَ أبانَ لنا عَطفَهُ إذ أرسَلَ السَّيِّدَ المَسيحَ ونَحن ما زِلنا على ذَنبِنا، ليُضَحّي بنَفسِهِ مِن أجلِنا.
إنّ اللهَ لم يَبخَل عَلينا بسَيِّدِنا عيسى، الابنِ الرُّوحيِّ لهُ تَعالى، بل جَعَلَهُ يُضَحِّي بنَفسِهِ مِن أجلِنا جَميعًا، فإضافةً إلى ذلِكَ كَيفَ لا يُسَخِّرُ لنا كُلَّ شَيءٍ؟
الحَمدُ لِلهِ دائمًا عَلى أفضالِهِ الَّتي كَرَّمَكُم بِها بإيمانِكُم بِسَيِّدِنا عيسى المَسيحِ.
وإنّ آدمَ، الإنسانَ الأوَّلَ، أرضيٌّ مِن تُرابٍ، أمّا السَّيِّدُ المَسيحُ، الإنسانُ الثّاني، فهو مِن السَّماءِ.
رَجاؤُنا أن تَكونَ مَحبّةُ اللهِ مَعَكُم جَميعًا، وأن يَكونَ فَضلُ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ بَينَكُم، وأن يَدومَ تَواصُلُكُم برُوحِ اللهِ.
فهم يَنظُرونَ إلينا كحَزانى مَعَ أنّنا فَرِحونَ دائمًا! نَحنُ فُقَراءُ مَعَ أنّنا نَجعَلُ الآخَرينَ أغنياءَ! وكَأنّما لا شَيءَ في أيدينا مَعَ أنّنا باللهِ نَملِكُ الدُّنيا وما فيها!
وهكذا يَظهَرُ غِنى فَضلِ اللهِ علينا في الأجيالِ القادِمةِ مِن خِلالِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ.
وأن تَختَبِروا مَحبّةَ السَّيِّدِ المَسيحِ، الّتي تَفوقُ إدراكَ المُدرِكينَ، فيَعُمَّكُم فَيضُ اللهِ العَميمُ.
وإنّي لأَقَلُّ قَدرًا مِن كُلِّ عِبادِهِ الصّالِحينَ، ولكنّ اللهَ شَرَّفَني حَتّى أُعلِنَ إلى غَيرِ اليَهودِ رِسالةَ السَّيِّدِ المَسيحِ الّتي لا تُحَدُّ قِيمتُها بِحُدودٍ،
فَرِحٌ أنا بِالآلامِ الّتي مِن أجلِكُم أُعانيها، لأنّي أُعَوِّضُ عَن غَيابِ السَّيِّدِ المَسيحِ حينَ أُلاقيها، فأتَلَقّى العَذابَ نِيابةً عَنهُ مِن أجلِ جَماعتِهِ وأفديها
وعليكَ أن توصيهِم أيضًا أن يَستَخدِموا أموالَهُم في عَمَلِ الخَيرِ، وأن يُكثِروا مِن عَمَلِ الصّالِحاتِ، وأن يُعطوا المُحتاجينَ بِسَخاءٍ وأن يُشارِكوا غَيرَهُم في الخَيراتِ.
أمّا الآنَ، وفي أواخِرِ أيّامِ هذِهِ الدُّنيا، فَقَد أَوحَى إلينا بسَيِّدِنا عيسَى، الابنِ الرُّوحيِّ لهُ تَعالى، الّذي خَلَقَ بِهِ كُلَّ شَيءٍ، ثُمَّ جَعَلَهُ مَن يَرِثُ الكَونَ وما فيهِ.
اسمَعوا يا إخوتي الأَحِبّاء: أَلا تَعلَمونَ أنّ اللهَ قد اختارَ في الدُّنيا المَساكينَ حَتّى يَغتَنوا بإيمانِهِم بِسَيِّدِنا المَسيحِ، وحَتّى يَكونوا وَرَثَةَ المَملَكةِ الّتي وَعَدَ بها مُحِبِّيهِ؟
إنّي لعَليمٌ أنّكُم تُقاسونَ الضِّيقَ والفَقرَ، مَعَ أنّكُم أغنياءُ عِند رَبِّكُم. وإنّي أُدرِكُ الافتِراءَ المُوَجَّهَ إليكُم مِن اليَهودِ الّذينَ يَتَباهَونَ بِأنّهُم شَعبُ اللهِ المُختارُ وأحِبّاؤهُ، وما هُم بِأحبّائِهِ، بل هُم مِن جَماعةِ الشَّيطانِ.
فها أنا أنصَحُكُم أن تَشتَروا مِنِّي ذَهَبًا خالِصًا، لَعَلَّكُم تَغتَنونَ فِعلاً، وهذِهِ ثيابٌ بَيضاءُ تَلبَسُونَها فتَستُرونَ بها عُريكُمُ المُخجِلَ، وهذا كُحلٌ تُكَحِّلونَ بِهِ أعيُنَكُم لَعَلَّكُم تُبصِرونَ.