وما مِن قَضيةٍ أو تُهمةٍ واضِحةٍ أكتُبُ عنها لمَولانا القَيصر. لذا أحضَرتُهُ أمامَكُم جَميعًا، وأمامَكَ أنتَ أيُّها المَلِكُ أَغريباسُ على وَجهِ الخُصُوص، حتّى إذا نَظَرنا في قَضيّتِهِ اتّفَقنا على ما أكتُبُ عنها لجَلالةِ القَيصر،
ولكنّنا نَنبُذُ كُلَّ ما يَفعَلُهُ النّاسُ في الخَفاءِ وهم خَجِلونَ. فلا خِداعَ في أقوالِنا، ولا تَشويهَ لرسالةِ اللهِ. إنّ اللهَ علينا رَقيبٌ، إنّنا نَنشُرُ رسالةَ الحقِّ عَلَنًا، فيَعلَمُ النّاسُ أنّنا في تَبليغِ رسالةِ اللهِ مُخلِصونَ.