ولقد كَتَبتُم: "نَحنُ نَعلَمُ أنّ الأصنامَ آلِهةٌ مُزَيَّفةٌ يَنحَرونَ لها، وأنّهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ، فأيُّ ضَرَرٍ يُصيبُنا إن أكَلْنا لَحمًا في مَعبَدِ الوَثنيِّينَ؟"
غَيرَ أنّ مَن نَجا مِن النّاسِ مِن هذِهِ البَلايا لم يَتُب عن خَطاياهُ بل ظَلَّ يَسجُدُ لِلشَّياطِينِ والأصنامِ المَصنوعةِ مِن الذَّهَبِ والفِضّةِ والنُّحاسِ والحَجرِ والخَشَبِ، رَغمَ أنّها لا تَرى ولا تَسمَعُ ولا تَتَحَرَّكُ!