ألَيسوا هُمُ الّذِينَ اضطَهَدُوني بَعدَ أَن عَاقَبتَني؟ أَلَيسوا هُمُ الّذِينَ ضاعَفوا أَوجاعَ الّذِينَ جازَيتَهُم؟
لِأَنَّ ٱلَّذِي ضَرَبْتَهُ أَنْتَ هُمْ طَرَدُوهُ، وَبِوَجَعِ ٱلَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ.
لأنَّ الّذي ضَرَبتَهُ أنتَ هُم طَرَدوهُ، وبوَجَعِ الّذينَ جَرَحتَهُمْ يتَحَدَّثونَ.
أمْسَتْ دُوْرُهُم خَرابًا وَخلَتْ خِيامُهُم مِنَ السُّكَّان،
لأَنَّهُمْ يَضْطَهِدُونَ مَنْ عَاقَبْتَهُ، وَيَشْمَتُونَ فِي وَجَعِ الَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ.
لِأَنَّهُمْ يَضْطَهِدُونَ الَّذِينَ ضَرَبْتَهُمْ، وَيَزِيدُونَ وَجَعَ الَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ.
ألَيسوا هُمُ الّذينَ اضطَهَدُوني بَعدَ أن عَاقَبتَني؟ ألَيسوا هُمُ الّذينَ ضاعَفوا أَوجاعَ الّذينَ جازَيتَهُم؟
إِنَّما كانَ قَضاءُ اللهِ أَنْ تَسحَقَهُ الآلَامُ، فَجَعَلَهُ يُضَحِّي بِحَيَاتِهِ تَكفِيْرًا عَنِ الآثَامِ، وَرَغمَ مَا حَصَلَ لَهُ فَسَتَطولُ عَلَيهِ الأَيَّامُ، وَسَيُشَاهِدُ مَن سَيَخلُفُهُ مِنَ الآنَامِ، وَيَتَحَقَّقُ عَلَى يَدِهِ مَقْصِدُ اللهِ الأَسمَى.
لَقَدْ تَحَمَّلَ أَمرَاضَنا وَأَوجاعَنا وَكانَ بِها عَلِيمًا خَبِيرًا، وَكُنَّا نَظُنُّ أَنَّ اللهَ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِ اِبتَلاهُ!