يَسْتَلُّ الأشْرَارُ سُيُوفَهُمْ وَيَمُدُّونَ أقوَاسَهُمْ. لِقَتلِ المَسَاكِينِ وَذَبْحِ الصَّالِحِينَ المُسْتَقِيمِينَ.
ٱلْأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا ٱلسَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ ٱلْمِسْكِينِ وَٱلْفَقِيرِ، لِقَتْلِ ٱلْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ.
الأشرارُ قد سلّوا السَّيفَ ومَدّوا قَوْسَهُمْ لرَميِ المِسكينِ والفَقيرِ، لقَتلِ المُستَقيمِ طَريقُهُمْ.
إسْتَلَّ الفاسِقون سُيوفَهم وَشَدّوا أقْواسَهُمْ لِيَصْرَعوا البائسَ والمسْكين وَلِيَفْتِكوا بِذوي النَهْجِ القَويم:
قَدْ سَلَّ الأَشْرَارُ سُيُوفَهُمْ وَوَتَّرُوا أَقْوَاسَهُمْ لِيَصْرَعُوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ، لِيَقْتُلُوا السَّالِكِينَ طَرِيقاً مُسْتَقِيمَةً.
اِسْتَلَّ الْأَشْرَارُ سَيْفَهُمْ، وَشَدُّوا قَوْسَهُمْ لِيَصْرَعُوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ، وَيَقْتُلُوا الَّذِينَ يَسْلُكُونَ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.
فَقَالَ لَهُ أصدِقَاؤُهُ وَزَوْجَتُهُ زَرَشُ: «جَهِّزْ عَمُودًا خَشَبِيًّا ارتِفَاعُهُ خَمْسُونَ ذِرَاعًا. وَفِي الصَّبَاحِ، اطلُبْ مِنَ المَلِكِ أنْ يُعَلَّقَ مُرْدَخَايَ عَلَيْهِ. ثُمَّ اذْهَبْ إلَى الوَلِيمَةِ وَابْتَهِجْ مَعَ المَلِكِ.» فَأُعجِبَ هَامَانُ بِالفِكرَةِ، وَصَنَعَ العَمُودَ الخَشَبِيِّ.
فَالأشرَارُ يَخْتَبِئُونَ فِي الظَّلَامِ، يَمُدُّونَ أقوَاسَهُمْ وَيُسَدِّدُونَ سِهَامَهُمْ لِيُصِيبُوا أحشَاءَ الإنْسَانِ المُسْتَقِيمِ.
وَأقُولَ لَكَ بِكُلِّ كَيَانِي: «لَا مِثْلَ لَكَ يَا اللهُ يَا مَنْ تُخَلِّصُ المِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أقوَى مِنْهُ، وَالفُقَرَاءَ مِمَّنْ يَسْرِقُونَهُمْ.»
الَّذِينَ يَسْفُكُونَ الدِّمَاءَ يَكْرَهُونَ الأبْرَارَ، وَيُرِيدُونَ أنْ يَقْتُلُوا المُسْتَقِيمِينَ.
البَارُّ يَسْتَقْبِحُ الظَّالِمَ، وَالشِّرِّيرُ يَسْتَقْبِحُ المُسْتَقِيمَ.
عَينَاكَ أطهَرُ مِنْ أنْ تَنْظُرَا إلَى الشَّرِّ، وَأنْتَ لَا تَرْغَبُ فِي رُؤيَةِ الضِّيقِ. فَلِمَاذَا تَتَسَامَحُ مَعَ المُخَادِعِينَ؟ لِمَاذَا تَكُونُ صَامِتًا حِينَ يَبْتَلِعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هُوَ أبَرُّ مِنْهُ؟
فأدرَكَ بُطرُسُ أنَّهُ لَا يَحْلُمُ، وَقَالَ: «الآنَ أعْرِفُ أنَّ هَذَا صَحِيحٌ فِعلًا: أرْسَلَ الرَّبُّ مَلَاكَهُ، وَأنقَذَنِي مِنْ يَدَي هِيرُودُسَ، وَمِنْ كُلِّ مَا كَانَ اليَهُودُ يَنْتَظِرُونَ أنْ يَحْدُثَ لِي.»
وَفَجْأةً ضَرَبَهُ مَلَاكٌ مِنْ عِندِ الرَّبِّ، لِأنَّهُ لَمْ يُمَجِّدِ اللهَ. وَأخَذَ الدُّودُ يَأْكُلُ جَسَدَهُ إلَى أنْ مَاتَ.
فَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ؟ فَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا أنْ تَنَبَّأُوا عَنْ مَجِيءِ البَارِّ. وَأنْتُمُ الآنَ قَدْ غَدَرتُمْ بِهِ وَقَتَلْتُمُوهُ.
لَيْسَ مِثْلَ قَايِينَ الَّذِي كَانَ يَنْتَمِي إلَى الشِّرِّيرِ وَقَتَلَ أخَاهُ. وَلِمَاذَا قَتَلَهُ؟ قَتَلَهُ لِأنَّ أعْمَالَهُ هُوَ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأعْمَالَ أخِيهِ حَسَنَةٌ.
انْظُرْ إلَى قِطعَةِ القُمَاشِ الَّتِي فِي يَدِي. هَذِهِ قَطَعْتُهَا مِنْ طَرَفِ ثَوبِكَ. فَكَانَ بِمَقدُورِي أنْ أقتُلَكَ، لَكِنِّي لَمْ أفعَلْ. فَلَيتَكَ تُدرِكُ أنِّي لَا أنوِي لَكَ شَرًّا. وَأنَا لَمْ أُسِئْ إلَيْكَ، بَلْ أنْتَ الَّذِي تُطَارِدُنِي وَتَسْعَى إلَى قَتلِي.
وَقَالَ لِدَاوُدَ: «أنْتَ عَلَى حَقٍّ، وَأنَا عَلَى بَاطِلٍ. كُنْتَ طَيِّبًا مَعِي، مَعَ أنِّي كُنْتُ سَيِّئًا مَعَكَ.