حِينَئِذٍ لَا أخْجَلُ بَلْ أتَأمَّلُ جَمِيعَ وَصَايَاكَ.
حِينَئِذٍ لَا أَخْزَى إِذَا نَظَرْتُ إِلَى كُلِّ وَصَايَاكَ.
حينَئذٍ لا أخزَى إذا نَظَرتُ إلَى كُلِّ وصاياكَ.
لأنّي إذا ما رَمَقْتُ وصاياك لَنْ أخزى
عِنْدَئِذٍ لَا أَخْزَى إِذَا تَأَمَّلْتُ فِي جَمِيعِ وَصَايَاكَ.
بِذَلِكَ لَا أَخْجَلُ حِينَ أَتَأَمَّلُ فِي كُلِّ وَصَايَاكَ.
حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ فِي القَدِيرِ، وَتَرْفَعُ وَجْهَكَ أمَامَهُ.
أسْنِدْنِي حَسَبَ وَعدِكَ فَأحيَا، وَلَا تَخْذِلنِي فِي آمَالِي.
لِهَذَا أُطِيعُ كُلَّ تَعَالِيمِكَ، وَأُبغِضُ طُرُقَ الكَذِبِ.
بِعَهْدِكَ تَعَلَّقتُ، يَا اللهُ، فَلَا تُذِلَّنِي!
أعِنِّي فَأُخْلِصَ لِشَرَائِعِكَ، فَلَا أُخزَى أبَدًا.
وَأنْتُمْ أحِبَّائِي إنْ أطَعْتُمْ مَا أُوْصِيكُمْ بِهِ.
أقُولُ هَذَا لِأنَّ مَنْ يُطَبِّقُ الشَّرِيعَةَ كُلَّهَا، وَلَكِنَّهُ يَكْسِرُ وَصِيَّةً وَاحِدَةً، يَكُونُ مُذْنِبًا بِكَسرِ الوَصَايَا كُلِّهَا!
فَالآنَ أيُّهَا الأبْنَاءُ الأحِبَّاءُ، اثبُتُوا فِي المَسِيحِ، حَتَّى إذَا أُظْهِرَ فِي مَجيئِهِ الثَّانِي، تَكُونُ لَنَا كُلُّ الثِّقَةِ، وَلَا نَخْجَلُ مِنْهُ عِنْدَمَا يَعُودُ.