لَيْتَ اللهَ يُذَكَّرُ دَائِمًا بِخَطيَّةِ آبَائِهِ، وَلَيْتَ خَطَايَا أُمِّهِ لَا تُمحَى أبَدًا.
لِيُذْكَرْ إِثْمُ آبَائِهِ لَدَى ٱلرَّبِّ، وَلَا تُمْحَ خَطِيَّةُ أُمِّهِ.
ليُذكَرْ إثمُ آبائهِ لَدَى الرَّبِّ، ولا تُمحَ خَطيَّةُ أُمِّهِ.
ذكِر وِزْرُ آبائه عِندَ اللهِ وخَطيئةُ أُمِّه لا تمحى
لِيَذْكُرِ الرَّبُّ إِثْمَ آبَائِهِ، وَلَا يَغْفِرْ خَطِيئَةَ أُمِّهِ.
لِيَذْكُرِ الْمَوْلَى شَرَّ آبَائِهِ، وَلَا يَغْفِرْ خَطِيئَةَ أُمِّهِ،
بَيْنَمَا كَانَ دَاوُدُ مَلِكًا، حَصَلَتْ مَجَاعةٌ اسْتَمَرَّتْ ثلَاثَ سَنوَاتٍ. فَصلّى دَاوُدُ إلَى اللهِ فأجَابَهُ اللهُ: «شَاوُلُ وَعَائِلتُهُ – عَائِلةُ المُجْرِمِينَ – هُمُ السَّبَبُ فِي زَمَنِ الجُوعِ هَذَا. حَصَلَت هَذِهِ المَجَاعَةُ لِأنَّ شَاوُلَ قَتَلَ الجِبْعُونيِّينَ.»
يُوآبُ وَعَائِلَتُهُ كُلُّهَا هُمُ المَسْؤُولُونَ عَمَّا حَصَلَ، وَعَائِلَتُهُ كُلُّهَا هِيَ المُلَامَةُ. لَيْتَ عَائِلَةَ يُوآبَ كُلَّهَا تُعَانِي مِنْ مَتَاعِبَ كَثِيرةٍ. لَيتَهُمْ يُصَابُونَ بِالبَرَصِ وَالشَّلَلِ، وَيَمُوتُونَ فِي الحْربِ، وَلَا يَكونَ لَدَيهِمْ مَا يَكْفِي مِنَ الطَّعَامِ!»
وَلَمَّا رَأتْ عَثَلْيَا أُمُّ أخَزْيَا أنَّ ابْنَهَا قَدْ مَاتَ، قَامَتْ وَقَتَلَتْ كُلَّ أبْنَاءِ المَلِكِ.
وَعَمِلَ أخَزْيَا الشَّرَّ أمَامَ اللهِ كَمَا فَعَل بَيْتُ أخآبَ. فَقَدْ سَارَ عَلَى نَهْجِ بَيْتِ أخآبَ، لِأنَّهُ صَاهَرَهُمْ.
فَلَمَّا رَأى المَلِكُ أخَزْيَا هَذَا، حَاوَلَ الهَرَبَ. فَسَلَكَ طَرِيقَ «بَيْتِ البُسْتَانِ.» فَطَارَدَهُ يَاهُو، وَقَالَ: «اقتُلُوا أخَزْيَا أيْضًا!» فَأُصِيبَ أخَزْيَا فِي مَرْكَبَتِهِ عَلَى طَرِيقِ عَقْبَةِ جُورَ قُرْبَ يِبْلَعَامَ. لَكِنَّهُ وَاصَلَ الهَرَبَ حَتَّى مَجِدُّو، وَهُنَاكَ مَاتَ.
وَلَا تَسْتُرْ ذَنبَهُمْ هَذَا، وَلَا تَدَعْ خَطِيَّتَهُمْ تُمحَى مِنْ أمَامِ عَيْنَيْكَ. لِأنَّهُمْ أهَانُوا وَأحْبَطُوا البَنَّائِينَ.»
لَا تَسْجُدْ لَهَا أوْ تَعْبُدْهَا، لِأنِّي أنَا إلَهَكَ إلَهٌ غَيُّورٌ. أحْسِبُ خَطَايَا الآبَاءِ فِي أوْلَادِهِمْ وَأحْفَادِهِمْ وَأوْلَادِ أحْفَادِهِمْ مِنَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي.
يَحْفَظُ الأمَانَةَ لِأُلُوفِ الأجيَالِ، وَيَغْفِرُ الذَّنبَ وَالمَعصِيَةَ وَالخَطِيَّةَ، لَكِنَّهُ لَا يُلْغِي العُقُوبَةَ، بَلْ يَحْسِبُ خَطَايَا الآبَاءِ عَلَى أبْنَائِهِمْ وَأحفَادِهِمْ وَأحفَادِ أبْنَائِهِمْ.»
«أنَا، أنَا هُوَ المَاحِي خَطَايَاكَ لِأجْلِ نَفْسِي. وَلَنْ أتَذَكَّرَ خَطَايَاكَ.
لَكِنَّكَ تَعْرِفُ يَا اللهُ خُطَطَهُمْ لِقَتلِي. فَلَا تَسْتُرْ إثمَهُمْ، وَلَا تَمْحُ خَطِيَّتَهُمْ مِنْ أمَامِ عَيْنَيْكَ. دَعْهُمْ يَتَعَثَّرُوا أمَامَكَ. عَاقِبْهُمْ فِي غَضَبِكَ!
وَسَيَفْنَى البَاقُونَ مِنْكُمْ فِي أرَاضِي أعْدَائِهِمْ بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِمْ، وَكَذَلِكَ بِسَبِبِ خَطِيَّةِ آبَائِهِمْ.